الفصل الثامن و العشرون

2.2K 81 1
                                    

كان أحمد يعلم أن عادل حديد لن يصمت رغم أن الحرب بدأت بينه و بين رجال الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) لكن هذا لم يمنعه من إرسال رجال مسلحين لمنزل لقتله هو و زوجته و من حسن الحظ أنه أقام الزفاف سريعا و لم ينتظر أكثر و زوجته ذهبت لزيارة ابنتها فلم يكن هناك غيره هو و هذا جعله يقاتل دون اهتمام بما سيحل به المهم أنه ليس لديه ما يقلق بشأنه
أمر رجاله بالتحرك سريعا و سرعان ما بدأت الحرب بينه و بين رجال عادل حديد و قد كان أحمد يقاتل بإستماته فهو لن يترك حقيرا كعادل حديد يقتل ابنته أو يقترب من عائلته و هذا هو الأهم
في نظر عادل حديد إما تقتل أو تقتل لا خيار آخر غيرهما و ليس مهما أحد
تعجب أحمد كثيرا بإنسحاب رجال عادل حديد رغم أنهم لم يقتلوه فقد توقع أنهم هنا لقتله مما جعله يتحدث مع عز الذي حدثه بقلق : عمي أنت بخير ؟؟؟؟!!!!! أنا بالطريق إليك عليك أن تخرج من القصر
أحمد مقاطعا : أنا بخير لا تقلق ثم لقد انسحب رجال عادل حديد و لا أعلم السبب ماذا يجري عز ؟؟؟!!!
عز بهدوء : لقد بدأت الحرب مع عادل حديد و يبدو أن الأمور حتي الآن ليست في صالحه فهو احتاج إلي رجاله جميعا
أحمد بجدية : سنفوز بهذه الحرب و سينتهي ذاك الرجل حيث يفترض به أن يكون هو و من يشبهه لا يريد سوى الخراب و الدمار
عز بسخرية : لكني أراك بخير هل عمتي جيهان ليست معك ؟؟؟!!!! حتما لو كانت لقمت بقتلي الآن لأنني تأخرت عليك و لم أتحرك سريعا
أحمد بمكر : ألم تكن لتفعل لو كانت زوجتك مكانها ؟؟؟!!! بل كنت لتصبح أسوأ لأجلها فأنت تعشقها و لا تتحمل بها خدش واحد
عز بألم : عشق سلبني روحي و لم أجد منه سوى الألم و المعاناة فقط أرجوك عمي لا تتحدث بهذا الأمر
أحمد بهدوء : والدتها هناك و ستتحدث مع المجنونة و تجعلها تستخدم عقلها لمرة واحدة بحياتها كلها فقط انتظر و ستري ما تفعله عمتك جيهان معها


************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

ابنة العم  ( الجزء الحادي عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن