الفصل الثالث و العشرون

2.1K 81 1
                                    

وقفت هي و والدتها أمام غرفة والدها بالمشفى و هي خائفة من خسارته هو أكثر من أب هو صديق و حبيبها الأول لن تتحمل أن تفقده ستظل طوال حياتها تحتاج إليه و لوجوده بجانبها حتي آخر عمرها
أغمضت عيونها و هي تحتاج إليه الآن معها ليخبرها أن كل شيء سيكون بخير فقط يضمها إليه و يخبرها و هي ستصدق حديثه لكن أين هو حين تحتاج إليه زوجته و ابنة عمه و عمه الذي بالداخل يكاد يفقد حياته
و كأنه استمع لندائها مسرعا فها هو يدخل المشفي كالمجنون يبحث عن عمه فهو لا يستطيع تصديق ما حدث و أن عادل حديد بالفعل تحرك و ها هو يطلق النار علي عمه لا عجب أنه أراد زواج ريتاج منه سريعا
عندما استمعت لصوته و هو يتحدث مع والدتها و يسألها عن عمه أسرعت تلقي بنفسها بأحضانه باكية تتلمس منه الأمان و القوة فهي تحتاج إليه بالفعل
ريتاج ببكاء : سأفقد والدي و لن أراه مجددا عز سيرحل و يتركني وحدي
عز بهدوء : سيكون بخير و أنت لست وحيدة أنا معك و لن أتركك أبدا أيتها العنيدة
خرج الطبيب ليسرع الكل إليه ليطمئنوا علي أحمد : الحمد لله لقد اخرجنا الرصاصة و سيكون بخير لكنه طلب الحديث مع شخص يدع عز وحدهما
عز بتعجب : أنا عز لكن لما يريدني   ؟؟؟!!!
الطبيب بجهل : لا أدري لكنه طلبه ستدخل له الآن
دخل عز ليجد عمه نائما علي فراش لم يتخيل يوما رؤيته نائما بضعف كما يراه الآن  لأول مرة بحياته يري عمه هكذا كاد يفقد تماسكه لكنه ذكر نفسه بريتاج و السيدة جيهان و عمه الكل يحتاج إلى قوته و تماسكه الآن لا يمكنه الإنهيار
أحمد بألم : اقترب عز
عز بحزن : أنت بخير عمي   ؟؟؟؟!!! ليتك أصغيت إلي و جعلت الحراسة تتبعك لم يكن ليحدث هذا
أحمد بتجاهل : زفافك أنت و ريتاج يجب أن يتم سريعا فعادل حديد خلف الأمر و حتما سيصل إليها لذا أنا بحاجة إلى جعلها بعيدة عن الخطر ابق معها و كن بجانبها طوال الوقت مهما قالت أو فعلت أنت تعلم أنها
لم يكمل بسبب ألمه فهو كان يتظاهر بالقوة فقط بينما هو بالفعل يتألم لم يرد عز زيادة ألمه بالحديث ليخبره أنه سينفذ كل ما يريد المهم هو أن يرتاح

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

ابنة العم  ( الجزء الحادي عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن