الفصل الأول

5.4K 125 1
                                    

كان يجلس في اجتماع مهم يخص الشركة حتي رن هاتفه مقاطعا إياه كان ينوي إغلاقه حتي لاحظ رقم عمه و الذي لا يتصل به إلا في حدوث كارثة و حتما الكارثة تخص حبيبته التي لا تتوقف عن إثارة غضبه و قلقه معا
خرج من الغرفه ليتكلم في الهاتف و يعلم ما حدث و بمجرد أن أجاب علي الإتصال وصله صوت عمه الصارخ " أين أنت يا عز الدين؟ "
عز بصوت هادئ "ما الأمر يا عمي؟ "
أحمد بقلق "لم تعد ريتاج حتي الآن أنا قلق عليها "
كانت الساعة تخطت الثانية عشر بعد منتصف الليل و لم تعد ريتاج إلي منزلها مما أقلق والديها و بما أنها ابنتهما الوحيدة فلم يكن أمامهما سوى الإتصال به ليساعدهما في إيجادها و الإطمئنان عليها
عز ببرود "هل قالت إلي أين هي ذاهبة "
أحمد بتذكر "عند إحدي صديقاتها و حسب ما أعتقد تدعي جودى "
عز بهدوء "حسنا عمي سأبحث عنها عند صديقاتها و إن وجدتها سأتصل بك "
أحمد بقلق "أرجو أن تجدها و أن تكون بخير "
اعتذر عز عن الإجتماع لديه مهمة إيجاد ابنه عمه المجنونه و المتهورة و التي لا تتوقف عن فعل ما يفقده صوابه لا يعلم ما هي مشكلته معه و كأنه تستمتع بجعله غاضبا
إنه عاشق لها و هي إما غبية لكي لا ترى ذلك أو أنها تراه و لا تريد أن تكون حبيبته لكن لما ؟؟؟
ليس سيئا فقد سمع كثيرا ممن حوله أنه وسيم و لديه المال إذن أين تكمن المشكلة و السبب في ابتعادها عنه و عن رغبتها بحبه
هل أسلوبه السبب إن كان كذلك فهذا سببه خوفه عليها و رغبته في حمايتها من أشياء كثيرة تحيط به و لكنه لا تعلم خطرها عليها
************************************

بتمني تعجبكم الرواية

في انتظار التعليقات

😅😅😅😅😅😅

ابنة العم  ( الجزء الحادي عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن