الفصل الثاني و العشرون

2.1K 79 1
                                    

كان أحمد يخرج من الشركة متجها لأحد الأماكن العامة التي سيلقي فيها أحد العملاء الذي أصر علي اللقاء خارج الشركة و بعيدا عن تلك الأجواء حتي يتحدثا براحة و هدوء فقد كان صديق له و لذا أراد الحديث بعيدا عن مكان العمل
بينما هو يتجه لسيارته لم ير ذلك المتربص له و الذي ينتظره حتي يطلق عليه النار و ينتهي من مهمته التي أرسل له مقابل مبلغ كبير من المال و هو معروف بدقة تصويبه و براعته
انتظر الوقت المناسب و أطلق النار عليه ثم اختفي بعدها تماما بينما أحمد سقط أرضا بسبب تلك الرصاصة التي اخترقت صدره و قد كان حارس الأمن يتحدث بالهاتف و يتجه إلى مكان بعيد ليجد أحمد أرضا و هناك دماء كثيرة يبدو أنه تعرض لإطلاق نار
أسرع إليه ليجده فاقدا لوعيه
حسين بصراخ : محسن...... محسن
اتي صديقه علي صوته ليجد رب عمله هكذا تم طلب الإسعاف لأجله و تم نقله للمشفي سريعا
محسن بتسأل : ما الذي حدث بالضبط   ؟؟؟!!!!
حسين بجهل : لا أعلم لقد رأيته أرضا و قد نزف الكثير من الدماء بسبب تلك الرصاصة لا أعلم أكثر من ذلك علي أي حال عليك الإتصال بالسيد عز الدين و عائلته لتعلم ما حل به
محسن موافقا : أنت محق
اتصل محسن بعز الدين ليجد هاتفه مغلق فإتصل بريتاج و جيهان ليذهبا للمشفي بعد سماعهم الخبر الصادم لما حل بأحمد
حسين بحزن : السيد أحمد رجل طيب يستحق الكثير بالفعل لا أصدق ما حل به من قد يؤذي رجلا كهذا  ؟؟؟؟!!!!!!
محسن بسخرية : أنت هو الطيب بعالم الأعمال ذاك لا شئ مهم سوى المال و كيفية الحصول عليه و ليس هناك من قد يهتم بأخلاق و مبادئ مثلك و أعدائه كثيرين
حسين بهدوء : هذا يجعلني أفكر أنني أكثر راحة منهم فلا أحد يحاول قتلي و مشاكلي ليست مثلهم
محسن بإنزعاج : ستظل كما أنت المال هو كل شيء من قد يقول كلامك هذا سوى الأحمق 
حسين بسخرية : و ماذا نفعه المال و هو الآن بين الحياة و الموت   ؟؟؟؟!!!! أنت من ينسي النهاية الطبيعة للبشر و أنها قادمة و ليس هناك بالحياة ما يستحق أن تحالف ربك لأجله أو تفعل أي شيء لمتاع زائل ستتركه خلفك لتري صنيعك ذاك في الآخرة

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

ابنة العم  ( الجزء الحادي عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن