وحدنا!

63 11 2
                                    

"ما واللعنة الذي تفعله؟" صوت زين طغى على صوت صراخها....
.

"يا ابن العاهرة اخرج بيتي و الا قتلتك" صرخ به زين بينما يقف هاري مبتسم باستفزاز ، "دمائها شهي ، و رقبتها اكثر" ليمسح على شفتيه بإثارة.

" ايها الوغد اللعين" ليزداد صراخ زين مرة اخرى! و يتركه هاري تاركاً بيت زين بالطبع.

"انجل" همس زين و يخرج من غرفته قاصدا مكانها.

دخل ليراها نائمة و دموعها لازالت لم تجف و شهقات صغيرة تخرج منها

جلس زين بجانبها وهو يمرر يده من بين خصلات شعرها " لم استطع ان احميكي منه،انا اسف".

"حقنت لها مهدئ و ستفيق بالغد" نايل

" الا تزال تتذكر هذه الأمور؟"زين

" كان هدفي لولا الأحمق" تمتم نايل و هي يخرج من الغرفة تاركاً زين و انجل وحدهما.

نوبة صرع،بكاء،صراخ

هذا كان صباح زين.

"اهدأي فقط و لن تريه مرة أخرى" حاول زين تهدأتها.

"ان.ت تكذب عليّ م..مثل المرة ا..السابقة"انجل

"ÇäÌ.." ÞÇØÚÊå

"اخبرتني انك س..ستأخذني ل..لتحميني منه ، وهو ك..كاد يقتلني .. " ازداد بكائها مع صراخه ليقطع صراخها

"لن يمسكي احداً في وجودي مرة اخرى فهمتي؟" صوته العالي الذي فاجئها اعني هي لا تعلم من زين الذي يصرخ بها بهذه الطريقة!

رجعت خطوة لأخر السرير و هي تلف ذراعيها حول رجليها و تضع رأسها عند ركبتيها و تكمل فقرة البكاء مرة اخرى.

"اُ اُريد امي .. أرجعوني للبيت!" ظلت تهمس بهذه العبارات مراراً و تكراراً.

"انجل انا اسف بحق" ترجاها زين

"ابتعد ، انتَ م..مثله و مثل ا..بي"

اخذها بعناقه و يقبل رأسها "اسف"

هدأت انجل قليلا لتبتعد عنه "هل انتِ جائعة؟" سألها زين

"همم، ا..اجل قليلا"

"هل تستطيعين إعداد الطعام؟ لا أجيد الطهي"زين

"لا بأس .. س..سأعلمك" ابتسمت و هي تتحدث و تسحب يده لينزلا إلى المطبخ

اوقفها امامه لينظر إلى عينيها و رموشها المبللة بسبب دموعها

مسح دموعها بيده "تشبهين القطة وانتِ ÊÈßíä "

لتنظر له بابتسامة واسعة و هي تحدق بعينيه

"عيناكِ هاتان سيقوداني للجنون" تغزل بها

Cruel!... H.S *تم تعديلها*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن