الفصل "١٠"

9.3K 529 277
                                    

وصل هيونجين للمنزل واحضر كل شئ اشتراه. وضعهم على الارض امام باب شقته حتى يستطيع فتح الباب.

ارتعشت اذنا فيلكس من صوت الباب وهو يُفتح فجرى الى الباب و فتحه قبل ان يفعل هيونجين.

"هيونجين!" لم يتردد فيلكس بمعانقة الآخر بقوه.

كان هيونجين مصدوماً لكنه عانقه بالمقابل.

"وواه، ما الأمر؟"

"ظننت انك تركتني! ظننت انك مت أو شيء ما! لم تخبرني بأي شئ!" افلت فيلكس هيونجين ونظر الى فيلكس بعينا القط الحزينه.

"لمَ تظن ذلك؟" ضحك هيونجين بخفه و عبث بشعر الأقصر.
"ذهبت واحضرت لك بعض الهدايا. لم اخبرك لأنني اردت ان افاجئك" ابتسم هيونجين بإشراق.

لمعت عينا فيلكس "حقاً؟ هدايا؟ لماذا؟"

"هاها، دعني ادخل للداخل و سأريك." انحنى هيونجين لحمل كل الأكياس.

"وااه ذلك كثير جداً! لما كل هذا؟؟؟ ما الذي فعلته حتى استحق كل هذا؟؟"

"انك تستحق كل شئ صغيري. احبك كثيراً."

احمر فيلكس خجلاً وجلس على الأريكه. فعل هيونجين المثل و اعطى فيلكس الأكياس، و لكنه احتفظ بأحدهم.

"اولاً، احضرت لك طوق جديد!" ابتسم هيونجين.

لم يذكر هيونجين شيئاً عن السلسلة لأنها كانت لأجل "اغراض اخرى"....

اخرج هيونجين الطوق ليريه فيلكس

اخرج هيونجين الطوق ليريه فيلكس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[كان يبدو هكذا]

"وااه! انه لطيف جداً! شكراً سيدي." ابتسم فيلكس.

"دعني البسك اياه." ابتسم هيونجين و اقترب لينتزع الطوق القديم ويضع الجديد.
"احضرت اليك ملابس، بما انك تضطر دائماً لإستعارة ملابسي، و احضرت لك دمى محشوة، وايضاً هاتفاً لتستطيع التواصل معي "

"حققققاً...!؟؟" قال فيلكس فرحاً.

"اجل"

اخرج فيلكس كل شئ من الاكياس بمرح.

وكان هنالك دمى محشوه تبدو كهذه.

 "شششككراً جزيلاً لك سيدي" قال فيلكس وهو يتصنع البكاء و عانق الأكبر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"شششككراً جزيلاً لك سيدي" قال فيلكس وهو يتصنع البكاء و عانق الأكبر.
"لا عليك قطي اللطيف." عانق هيونجين فيلكس بالمقابل.

"احبك كثيراً، هل تعدني بألا تتركني ابداً؟" نظر فيلكس لهيونجين.

"اعدك، وانت هل تعدني بأنك لن تتركني ابداً؟"

"اعدك." ابتسم فيلكس قبل ان يدفن وجهه بصدر الأكبر.

يتبع

قطي المرقع - هيونلكسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن