𝟑-"تَحت حِماية يونجون"

2.8K 244 65
                                    

.


*الخامس من فبراير السَاعة الثَالثة عَصرًا*

كُنا أنا وأمي نَقوم بجَمع حقَائبي لأني سأنتقل لسكَن المتدربين، بينَما كُنت منسجمًا في جَمع أغراضي والتَفكير في - كيفَ ستَكون حياتِي كمتَدرب؟ - أقتَطعني مِن تفكيري صَوت جَرس الباب ركَضتُ مِن الأعلى لأرى مَن القَادم، قَد كَان أبي!
--
لحظَت رؤيتي لهُ ركَضتُ مُحتضنن له بَادلني أبي العنَاق وفي نَفسِ الوَقت قَال لي بنَبرة مُتعجبة مَازحة : يا للعَجب سوبين أترككَ لأشهر قَليلة فتتَحول مِن زرافة إلى ديناصور!
فصَلت عِناقنَا و ردَت عَليه: هَل ما زلت غَيورًا لأني أطول مِنك؟ ثُم بعد ذَلك لم أسمع سِوا أصوات الضحكَات
----

في الوَقت ذَاته بمسكَن المتَدربين 'يونجون'

كُنت لوحدي بالمَسكن جميع الذين بالسَكن مَعي خَرجوا لقضاء وقت مُمتع فِالحقيقَة أنا أحبُ المرح لَكن الخروج معهَم ليس ممتَعًا! ليس مرحًا أن تخرج مع أشخاصٍ لا يريدونكَ سِوى لأنك أبن لرجل أعمال ذُو سمعة بالبَلد لذلكَ أصبحتُ أقضي وقتِي بمشاهدة الدراما والتَدريب في وقت العُطل
--

*السَاعة الرابِعة والنصف عصرًا*

كُنت مندمجًا بمشَاهدة أحدى الدرامَات حيثُ كَان البطل مُوشكًا عَلى الأعتراف بمشَاعره وفي تلك اللَحظة رَن الجرسُ مُقاطعًا لحظتي الثَمينة أفأفت غاضبًا وذهبتُ لأفتح البَاب وتعَابير الغَضب جميعُها تَعتليني
--
لَكن حِينما فَتحتُ الباب، مهلًا كَيف لَك أن تُزيل الغَضب هكذَا أيهَا الأرنَب؟ عِندما فتَحت الباب أرتخَت ملامحي حِين رأيته ظَللتُ أنظُر أليه ألى أن حَمحم السيد بارك
تَداركتُ شُرودي وَوسعت مِن فتحت البَاب
--
وأخبرتهم أن يتفَضلا على ما يَبدو أنكَ لم تَخرُج هذا الأسبوع أيضًا
أردفَ السيد بارك بذلك بينَما يتجه لأحدى الأراك ليَجلس وكَان الأرنب يَتبعُه وأنَا أتبِعه بنظرَاتي اردف السيد بارك
يونجون هل أنت معي!؟

تلعثمت ورددت مسرعًا بينما أركز عيناي بخاصة السيد بارك
م-ماذا قلت سيد بارك؟

كَان السيد بارك قد جلس على الأريكة المُقابلة لشاشة التلفَاز بينما أنا بجَانب الأريكة واقفًا أردف لقد قلت لم تخَرج هذا الأسبوع أيضًا

كَان الأرنب قد جلس بجَانبه بَينمَا أنا حَركت قَدمي لأجلس على المقعد الذي يوجد أيمن الأريكة رددت
لا لَم أخرج،

ولأول مَرا يونجون سَأقول مِن الجيد أنَك لَم تَخرج فأني أود أن تَكون مع سوبين اليوم أنه مُتدرب جَديد
أردف السيد بارك بتِلك الكلمَات بهُدوء ثُم وقَف أستعدَادًا للرحيِل وقَفت لأوصله عِند الباب قد كَان مغَادرًا الا أنهُ التَفت ألي وقَال
يونجون أرجو مِنك أن تَعتني بِه جيدًا

هَززتُ رأسي أن نَعم وبدَاخلي قُلت

' أنت تَحت حمَايتي أيُه الأرنَب'

مَاذا؟ مالذي قُلته؟؟






.

للمرة الألف اسفة على التَأخير بس بحاول ما أتأخر من جد🥺 + مسمسمسم تتوقعون وش بيصير؟ قولو توقعاتكم يمكن احطها بالرواية

مُذكرات | سُ' يُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن