𝟒-"عَابر سَبيل، هي موطنِي"

1.9K 173 74
                                    

*

التاسع من شهر مارس

اليوم أتممتُ شهرًا منذ أن أصبحتُ متدربًا الحياة التي كنت أراها جحيمًا فالأسبوع الأول صارت روتينًا ليس سهلاً حقيقةً في شهري الأول لكِن لا بأس أظن أني أعتدت

قبَل يومين كَان ذلك أول أختبَار شهري أخُوضه كُنت خائفًا بشكل كبير لكِن يونجون سَاعدني كثيرًا في طريقة غنائي ورقصي وثبَاتي كان داعمًا لي ولذلِك قررت أن لا أدعَ جهوده تذهبُ عبثًا لِذلك بَذلتُ كل ما بوسعِي لأنجَح،
_

_

في كل شهر يتِم أقصاء خمس مُتدربين  وفي الوقت نَفسه يتمُ قبول ١إلى٣ متدربين جدد
_

_

لكِن يونجون طمأنني وأخبرني أني أفضل مِن كُثر وذلك كَان مُريحًا بحق، اليوم كَانت عُطلة الأسبوع خِلال  ذلك الشهر  ذهبتُ مرة واحدة لعائلتي فِي أول أسبوع كنت منهمكًا وقضيته نائمًا والثاني ذهبت لأودع والدي و الأسبوع الثالث كنت منهمكًا في الدراسة

والذي بعده وهو بالأمس ذهبتُ لرؤيت أمي، سألت يونجون إن كَان يود أن يذهب مَعي كَوني على عِلم أنه سيبقى وحيدًا  لأن الثُلاثي سيخرج لكنهُ قال لِي أن والده يُريده لِذلك لَم أصر

في اليوم الذي يَليه عُدت للسَكن كون فِكرة بقاء يونجون هيونق وحيدًا لم تُرحني
فِي ذلك اليوم...
_

__

السابعة صباحاً العاشر من شهر مارس

" لقد عُدت! "

صرختُ بذلك بينما أقتَحم السكن ثم أكملت مستفسرًا
يونجون هيونق أين أنت؟

"يونجون هيونق يونجون هيونق سيد ثعلب ~"

"يبدُو أنه لَم يعد"

أخبرتُ نفسي بِذلك خَائب الأمَل
رميتُ نفسِي على الأرِيكة بينمَا بدأتُ بمخَاطبَة ذاتي

أنِها المَرة الأُولى التِي أسمعُ بها كَلمه "والدِه"
الذِي أعرفهُ أنَ يونجون يمتَلك إخوة غير أشقَاء وأن والدتهُ قَد توفَت لكِن والدهُ؟...

لِمده سَاعه كنتُ اقلِب بالهاتف ثُم وفي تلك الأثنَاء سمعتُ صوتَ البابَ وهُو يُفتح أملتُ رأسِي لأرَى من القَادم كَان ذلِك يونجون صرختُ بصوتٍ عاَل "يونجون هيونغ" وفِي تلك الاثنَاء رأيت تعَابير وجهِه المنصَدمه وعيناه المتوسعة ورأيت تِلك الكدمَات على وجههِ
شهقتُ فزعًا وركضتُ ناحيتِه

مُذكرات | سُ' يُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن