*
الخَامس مِن فبرَاير 4:24 مساءً
بَعد أن قَابلت والدِي وتَحدثنَا قَام بأيصَالي لِمسكَن المُتدربين ثُم ودعِني و ذَهب
__
بَينما أنا كُنت أخطو نَحو سَكن المُتدربين قَابلت السَيد بارك وقد كَان ذَلك لقاءً مُخططًا له حَيينا بَعضًا البَعض ثُم توجهنَا نَحو المَسكن كُنت مُرتبكًا وخَائفًا،__
في لَحظَاتٍ كَثيرة فَكرت بِالتَراجع لكن أيضًا كَان هنَاك شَيئ يُخبرني بَأن أستمر قَاطع تَفكيري صَوت السيد بَارك يُخبرننِي أننَا وصَلنا، قَام السيد بَارك برن الجَرس أنتظرنَا حَاولي 40 ثَانية ثُم فتح البَاب وقَد كَانت المُفاجأة
__
أن مَن فَتح البَاب كَان الفتى الذي يُدعَى يونجون! و حَسب ما تَوضح لِي أنه كَان غاضب لكن و بشَكل ما هُو قَد أزاح تعَابيرة الغاضبة شَرد قَليلًا لكن عِندما تحدث السيد بارك هو هَبط لأرض الوَاقع
__
كَان لطيفًا بالمناسبة دَخلنا إلى الداخل، كُنت أتأمل المسكن وقد كان جيدًا، جَلس السيد بارك وجَلست بِجانبه حَدث السيد بارك يونجون عَن كَون جيدًا أنه لَم يخرج اليَوم كُنت أتساءل في داخِلي لمَا لَم يخرج؟ لَكن مَا شأنك سوبين؟
__
بَعد المحَادثة القصيرة خَرج السيد بارك وكان يونجون معه ليوَدعه
بَعد ذلك شَعرت بيونجون ذَاك يُراقبني وقد كان متوترًا أو ضَائعًا؟ لا أعلم، ولأقوم بِكسر الحاجز نَاديته بلقب لا أعلم من أين خرج "سيد ثعلب"__
هُو رد بحرفين "ها" ثُم ألقيت عَليه نُكتة سخيفَة نَوعًا ما لكسر الحَاجز كما قلت مسبقًا
سَيد ثَعلب لِما تَبدو مرتبِكًا هل نَحنُ بِموعد غرَامي؟نطقتُ بها بَينمَا أستلقِي على الأريكة لأقوم بأعطَاء نَفسي شُعورًا بأن هَذا مَنزلي الجَديد
__
عِندما نطقت بِذلك حَاولت بِقدر المستطاع أن لا أضحَك هو صَرخ بعدها بِشكل لطيف وقد كُنت قادرًا على سمَاع خطوَاته وهُو يقترب
لَم تمر سِوا ثَواني ثُم بعد ذلك رأيتهُ جالسًا على الأرض قُمت بتغير وضعِيتي للجُلوس بعد أن أخبَرني أنه لا يَعلم مَا الذي يَجب عَليه الحديث به
__
فِي تلك الأثنَاء وكُنت قد لاحظت تِلك الدرامَا التي تَظهر على الشاشة و قَررتُ أرتجَال حَديث مَا
يُمكنُنا التحدُث عن كَم أن أعترَاف الحُب هذَا سيكون جَميلاًنَطقتُ بِذلك وقَد سألني حِينها مُتعجبًا عَن إذ مَا كُنت أتَابعُها
__
فِي تلك اللحظَة أختَرع عقلي كِذبة
"نَعم أتَابعُها، أنِي مُعجب بالبَطلة فالوَاقع"
كَاذب ذلك مَا رددتُه في نَفسي فَقد خلقتُ هذة الكذبَة فقَط لأبتدِء مُحادثَة لِلحد مِن الصَمت بيننا، أمَا عن جمَال المشهد...
بالمُصادفة قَد رأيته مَع أمي__
لاحِقًا بَعد أن سألني يونجون إذ كُنت أُحب أن أكمِل الحلقات أجبتُ" لِما لا؟ "أعجبتُ بالدرامَا حقًا و أصبحتُ أسأل كثيرًا حتَى أنتهينَا مِنها و قد كَان ذلك في تمَام السَاعة الثَالثة فجرًا
__
السَادس من فبراير السَاعة 3:15 فجرًا.
قَد كَان ذلك نهَاية اليَوم الأول مع يونجون
أخبرني أني سأمكُث معه بنَفس الغُرفة بما
أن المُتدرب الذي كَان بِها قد خَرج وذلِك كان
مُريحًا فأنا لا أعرفُ أحدًا غير السيد ثعلب__
كَان هُناك ضَوء خَافت يُساعدني عَلى كتَابة هذة المُذكرة بَعد مُدة قصيِرة كُنت قَد أنتهيت أستلقَيت، كُنت على وشَك النوم، فجَأة تذكرتُ شَيئًا بخصُوص أحدَاث المُسلسل أرَدت سؤال يونجون عنهَا
__
سَيد ثَعلب أنت نَائم؟
رَد عَلي بنَبرة مُنزعِجة لكنهُ كَان لطيفًا
أنكَ أرنب مُزعج مَالذي تُريده؟كُنا مُتقابلين كل مِنا بسرير بَينمَا ننَظُر لبَعضنَا هُو أخرجَ أعينهُ من تحت البطَانية و أنَا رأيتُها كأشارة لِسؤاله
لَكن لِما ظَل يَحبها حَتى بعَد أن أصَابها الزَهايمر؟
تَكلمت مُتعجبًا سَكتُ لوهلَة ثُم أكمَلت:
أَعني هِي لا تَذكر مَن هُو ولَا تَذكُر مشَاعرها تِجاهه، هِي خَاوية مِنه! مَالذي يَجعَله يبقَى معهَا؟ مَالذي يُريده مِن شَخص لا يعرِفهقَام بأغلاق المِصباح الكهربائي وأردَف بَعدهَا
الحُب يَجعلنا نَفعل أشيَاء غَريبة
_
فِي ذَلك اليَوم ظَللتُ أتسَاءل كَيف ليونجون أن يَنطق هذَا الجَواب؟ هل عَاش الحُب سَابقًا؟ أما عن السُؤال الأهَم فَهل بسبَب الحُب سَأفعل أمور غَريبة؟
*
هل بأسم الحب سيقوم سوبين بفعل أمورٍ غريبَة؟
أنت تقرأ
مُذكرات | سُ' يُ
Fanficمَشاعر سوبين التِي أحتفظ بِها داخل صفحَات دفتره. × تشوي سوبين +تشوي يونجون