𝟒- النهَاية "تُوليب أصفَر"

2.6K 204 460
                                    

_


_


_

_

لأنه الفصل الأخير الرجاء تطبيق النصائح

1- أقرأ الجزء مع أغنية ذات وقع حزين وهادئ

2- أغرق الكاتب بالتصويتات والتعليقات رجاء خاص

3- أقرء الفصل حتى الكلمة الأخيرة


4- طبق النقطة 2

_




_






_





_





_




تَحكي ألأسطورَة أن هنَاك حُبًا خُلق فِي قَلب فَتًا ما كَان حبًا قديسيًا عظيمََا، لَكن مَأسويًا أيضًا يقَال مِن شِدة الحُب الذي سَكن الفتى بَعد أن وافتهُ المَنية أضحَى قبرهُ مُزهرًا بزَهور صفرَاء كَاللون الذِي أحب  نَبتَت مُن ذَلك الحُب الذي قَد دُفن مَعه، كَانت تِلك الطريقَة التِي كَرم بِها إلهُ الحب أيروس ذَاك الحُب المُقفر الذِي خُلق لِيعذِب الفتَى

هكذَا خُلق التوليب الأصفر

_

_

_

الثَالث وعشرون مِن ديسمبر الساعة الخامسة و عشرون دقيقة

أغلقَ ذُو العَينين البَاكية مُذكرته بهدُوء، ووضعَها فوق طَاولة يونجون تَاركًا بِجانبها رِسالتهُ الأخيرة

أخرجَ حقيبتهُ برويَة وقبلَ أن يخطُو خَارجَ سكنَه وطَأة قدميه غُرفَة كُل من تايهيون و بومقيو

وضعَ رسالة بومقيو فَوق طَاولته و كرَر الأمر لرسَالة تايهيون، رَغب بالخرُوج لَكن يَد أستوقفَته

هَلع قلبهُ قليلًا، لفَ رأسه رغبتًا بمعرفه مَن أستوقفه

كَان تايهيون
مَا أنتَ بفاعل؟
سأله بخفُوت يتَأكد مِن شكِه

بذَات النبره لَكنها خَائبة أجابهُ ذو الدَمع
أهرُب

أيقَن حينَها شكهُ وفكَ قيده
برَوية، كَان يشعُر أن النِهاية ستكُون هكذَا مِن خلال تصرُفات الأطوَل الأخيرة
حسنًا أذن، أفعَل

مُذكرات | سُ' يُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن