زهرة الجرس ~

4:لِـذه

القدر كالحبل الوثيق يشدني إليك يُشبثني بحبك فأجد روحي لا تطيق الحياة بعيداً عنك أنت أنفاسي بالحياه فلا وجود لروحي بلاك~

وكلما اغلقت الحياه ابوابها أجدهُ الضوء المُنقذ لي فينتشل غرقي يهب لي انفاساً اكمل بها مسيرتي

‏"قد أبدو لك شخص غامض للغاية عزيزي,ولكن انا من يتعمد أن يكون كِتاب مُغلق لا يسهل على العابرين قراءته"

"لماذا؟"

"لأنني وببساطة تعلمت ماذا يعني أن تكون كِتاب مفتوح يُدقق في تفاصيلك العابثين ويُمزقوا منك الأجزاء الجميلة,والآن لا يقرأني سِوى من كان جديراً بالتعمق في تفاصيلي."

"وهل انا جدير بصفحاتك الجميلة تشانيول؟"

~

جسده المُرتعش يحتضر بين ذراعيه يخنق انفاسه بعُرضه صدرّت شهقاتهِ المُختنقه هناك بالقرب من ايسره حيث ينبض فؤاده للحياة جاهلاً مالذي جعل أبيضه غارقاً بدموعه يُعانقه رغم جفائه معه

همساته المبعثرة لم تُخْفِي مدى خوف قطعة الغيم التي تتوسط احضانه

"لك ذالك تشانيول ولكن لا تُلقي بي لهم فأنا أتوه دونك اغرق بالظلام فأنت نوري وضوء عتمتي فلا تدع الوحوش تنهش هشاشة جسدي"

"خذ جسدي وأعطي الأمان لروحي"

إفتقد دفىء الأكبر حينما تم ابعاده من قِبله يضع كفيه بجوانب ذراعين الاصغر يحثه على مواجهة خضراوتيه وبلا جدال وجد عسلية الأبيض تُبادل خاصته

مُحمره غارقه بدموعها أرنبة انفه حالها كحل وجنتيه بحمره قاتمه دافناً شفتيه بجوفه مانعاً أنينه عن الخروج ما فعله لوكاس مُخيف بنسبه لفتى بتول كبيكهيون ليس لديه علاقات مُسبقه

على عكس تشانيول تماماً لديه خبره افضل من الأبيض الخالي من الخبرات تماماً

بعقدة حاجبيه الكثيفه أمعن النظر به يُخرج نبراتهِ
الغليظة عندما بداء الحديث لذو العسليتان المُرتجف وكان البرد أستحل خلايا جسده