تعيش بمَشاعر مُختلطة ، لا شيء أكيد مما تشعرُ بهِ إلا ( حُب ) ذلك الذي يسدُّ بَاب القلق بكلمة وتبرد حرارة أوجاعك بين يداهُ وتغفر لقسَاوَة الدُّنيا لأنهُ نظر لكَ مُبتسم"لِنعود غُرباء فلا نية لي بحب أسود
لا نية لي برجل مُظلم حقود ممتلىء بسواد"مازالت ترن كطبول بأذنيه يئساً، هشاً تُلقي به الرياح كما تشاء
تعصف روحه فتهوي به لسابع ارض لا سعاده توده ولا سلاماً يُحيطه هل خُلق لظلام والوحده ؟تائه مشوش الأفكار ماكث كتمثال اصم لا يسمع ما حوله
لا يشعر ببرودة الرياح العابره لم يرغب بأن تسود ليلته هكذا
ظن بأن عناق مُحكم سيحتوي ضعفهعناق يحتوي تنافر كيانه يُحيطه
بحب عميقرعشت أطرافه ،جحضت عيناه ليس الان ايضا تشانيول !
هو لن يُكرر فعلتهُ منذو احدى عشر عام هذا غير محال رفع اكفاف يديه المُرتعشه مُحدقاً نحوها"هذه اليدين لن تتركك مجدداً أبيضي أقسمت بأن موتي اهون علي من بُعدكِ لن أعيش بوحدتي مره تلو اخرى "
استيقظ على روحه يلتفت كشخصاً مهوس يبحث عن روحهِ الضائعه
يبحث عن سعادته بيكهيون ليس مجرد حُباً قديم بل هو الكون له عالمهُ الخاص حيث ينتمي به وطنه البتول الذي دنسه بأحقادهيركض بزوايا الحديقة باحثاً عن منارة فؤاده المُحِب يطوق لعناقه لحبسه بين أركان قلبهِ المُثقل راغباً بأخفائه عن أبصار جميع الخلق حتى يكون الوحيد الذي يستطيع ملىء جوفه به
اهوى بعشقك
سبعون قاعٍسكن جسده مُتلهثاً بتنهيده طويله قد خرجت من ثغره مُتنكره بهئية دخان لشدة برودة النسيم ثقل فؤاده بِبحيرة عشقهِ المرتويه يُشبع خضراوتيه لرؤية نعيم الدنيا له
يُشاهد ضئله الذي يجلس على احدى المقاعد خارج المبنى يستطيع إستنشاق ياسمين عطره الفواح الذي داعب انفه مُهلكهُ هوساً وحباً
لا مُنتهينسمات الهواء تُلاطف بياضه يُداعب خُصل شعره الناعمه
برقة تُلامسه النسمات تخشى خدش نعومه الرب به
أنت تقرأ
زهرة الجرس ~
Romanceتلك الرِقه لا تليق سوى به أحشاء صدري تخضع للهيب حبهِ وانا مثل الغريق ببحر عسلتيه لا اطلب منكم النجاة ففي بحر عِشقه تعيش روحي. بيون بيكهيون كزهرة الجرس ابيضاً نقياً ~ أما بارك تشانيول مُظلماً كالسماء مُكتضه بالغيوم ~ - مُكتمله 29 بارت