زهرة الجرس ~

9:تحت شجرة البرتقال 2

"جزء مُرتبط بالجزء الاول بشجرة البرتقال"

وبي بحر الحب غرقت ميتاً لعلك تحيا من بعدي فلا يأخذك الموت بعيداً عني ~

"مُتيماً بك"

"حد ماذا؟"

"للحد الذي حُكم على قلبي الهلاك فلا اجد سبيل للعيش سواك فيا عشق روحي أغمر فؤادي بالسلام فلا تدعني احيا بلاك"

~

نسمات الربيع الدافئة تحمل رائحة أوراق شجرة البرتقال تُلاطف أنسجة جسديهما تُلامس قلوبهم المُضطربه تستشعر مدى عمق مشاعرهم

السماء صافيه خاليه من الغيوم لاشيء مُلفت يُثير الإعجاب قدر من يتمدد مُريحاً راْسه على فخذتيه تُلاطفه النسمات بكل حب فهو ليس المتيم الوحيد هنا فسحره جذبت الطبيعه له

خرج صوته ثابتاً يُداهم الاصغر ببحته الخشنه فصوت تشانيول جميل كالموسيقى

"بيكهيون لا صفحه لي بكتابي لأُعطيها لك "

"فجميع صفحاتي هي انت ما انا سوى الغلاف وانت احاديث اوراقه"

"أذن قبلني تشانيول قبلني كما يُقبل القلم الورقه البيضاء اجعل آثارك بي لوقتاً مديد"

مبادلاً كمية الشعور بين عدستيهما لا كذب ولا خداع فتحت شجرة البرتقال تنتهي الاكاذيب

حشر شفتيه بثغر أبيضه مُبتلعاً رحيق عسله جاعلاً الارض تُعانق الصغير بحين هو يعتليه يفرغ شوق ثغره لتقبيله يمتص كرزتيه بين ثخينته يُغرق جوفه بلُعاب الابيض يسحبها بقواطعه جاعلاً من الصغير يتأوه لجموح قُبلته

متمدد على العُشب بحين تشانيول فوقه مفرج ساقيه يُحاصر خاصرة بيكهيون يجعل منه فاقد لأنفاسه يلهث لفرط المشاعر يشعر بالسخونه فجسده يشتعل طالباً بالمزيد شعور مُخيف إلا انه حلو تاركاً الصغير يود الغوض اكثر يود الغرق مع عملاقه

أفرج عن عدستيه يُقابل خضراوتيه يرى جحيم النشوة التي به بأنماله النحيله راح يُلاطف وجنتي تشانيول يتفصح نظرات الاخر يخشى ان يجد الاستغلال به ابتسم بإتساع عندما استشعر كمية ما تحمل عينيه من أحاسيس فلا يجد سوى الحب والامان بجوفه