الخطايا تَمحي عُمق الشعور تُنهي لذة الحب تُخلف الفراغ لتتلاشىء أحاسيس قد كانت لروحنا الحياه ~
زُمردتيه تُراقب إلتهاب النيران بالمدفاة كيف انها تبتلع كومة الحطب اليابسه فتهب لجسده الحرارة تلاشت صورة الحطب حينما إمتد كوباً من الحليب الساخن نحوهرمقا والده ثم الى الكوب أنتشله حتى يقبع بين كفيه ليس لديه شهيه استشعر بالجسد الذي يُشاركه الاريكه بينما عينيه مُتعلقه بما يُشغل إبنه مُقرراً إنهاء الصمت المُميت بينهم
"أخبرتك بكون الإنتقام يؤلم يا بُني أنظر لحالك الان"
رمشت عيناه لا يود البكاء يرغب بشده أنتشال جميع ذكرياته مع الابيض حتى أبسط الامور!
"ظننت انني سأكون قوياً لم أشاء إذىء بيكهيون لم اود إقتراف الذنب به كل شيء يحدث بسبب والده انا اعلم ان بيكهيون ليس له ذنب ولكن بيون لن يشعر بالالم سوى أن أستشعره من قُرة عينه مُدللـه الذي يفخر به ودائما يراه الافضل رغبت بإنهاء
المثاليه تلك "ابتلع ما بجوفه حينما اختفت أحرف كلماتهِ يبتلع غصته فما زالت صورة الصغير المُترجي له تتركز بذهنه كما ان نبرته المُتالمه تغزو طنين أُذنيه
رفع خضراوتيه يُناظر خاصه والده الشبيه به
"أبي انا أحببت بيكهيون رغم كل ما يجري طالما كنت أحميه واخشى لروحه الاذىء هو رقيق كسحابة صيف عابره خالي من السواد !"
ربت والده على كتفه يُزيح عنه الوجع
"الايام ستُداوي جروحه يا بُني"
الحاديه عشر مساءً
عندما خطت اقدامها عِتبة المنزل بكعبها العالي بينما يحتضن جسدها فستان قصير يَصِل الى أسفل ركبتيها بلون قُرموزي داكن وعلى كتفيها معطف أسود طويل يبعث لها الدفىء يتناثر سواد شعرها الطويل
أنت تقرأ
زهرة الجرس ~
Romanceتلك الرِقه لا تليق سوى به أحشاء صدري تخضع للهيب حبهِ وانا مثل الغريق ببحر عسلتيه لا اطلب منكم النجاة ففي بحر عِشقه تعيش روحي. بيون بيكهيون كزهرة الجرس ابيضاً نقياً ~ أما بارك تشانيول مُظلماً كالسماء مُكتضه بالغيوم ~ - مُكتمله 29 بارت