عانقني كما تُعانق السماء الغيوم
قبلني كما تُقبل المياه عطش ثغرك
تشبث بي كما تتشبث روحك بالحياة
احتويني كما تحتوي الأرض جذورهاضوء منبعث من مكتبه الصغير الذي يحتل ركن من أركان حجرته يُطَيل التحديق بكُتبه يحاول قدر المُستطاع فهم هذه المسائل كوّن الاكبر يفوقه بعام
الأبيض حرص على اخذ دروس تشانيول من زُملائه بالصف كونه يعلم جيداً الاخر مهملاً بدراسة وعلامتهِ سيئه لهذا العام
ولن يطلب منه ألمساعده كسابق لانه يحمل له الضغينهبيكهيون خُلق ذكياً فاطن الذكاء حكيم رغم سنه الصغير لا يعلم لمن ورث هذه الصفات فوالده ليس هكذا ربما والدته
لقد مضت خمسة سنوات منذو اخر لقاء بوالدته كونها تُعاني من فايروس الكبد فرحلت الى إيطاليا للعلاج
الأبيض يحترم والدتهُ إلا انه يحب نلوين فكون والدته امرأة مُتعبه لم تكدس حياتها من أجله كما فعلت والدة تشانيول
بعد وقت حازم بعصر دماغه أنهى حل جميع واجبات الاكبر الدراسية يمد جسده المرهق بشكل طفولي بعثر شعره الأبيض فنهض يجمع الأوراق التي انتهى منها مقرراً الذهاب لغرفة تشانيول
يصلي بداخله إلا يقوم الاكبر بردعه
بلوفر باللون الاصفر يُغطي ضئل جسده بحين بنطال اسود يستر أفخاذه الممتلئة شعرهُ الأبيض منسدل حول جبينه يُغطي نصف عسليتيهِ
يُحارب ضربات قلبه المُضطربه يُحارب هل عليه التقدم بخطوه أو التراجع فمنذو عودته للمنزل لم يلتقي بالاكبر وما يُثير مخاوفه لم يطلب مقابل حتى الان بما ان بيكهيون قبل بإعطائه
جسده مُقَابِل الأمان بقربهنفث انفاسه يُبعد التوتر عن كاهنه لا مجال لتراجع بعدما قبل هو ملزوم بالعبور بطريق رغبات تشانيول فلا سبيل لكسبه سوى الخضوع له
طرقه طرقتين لا يوجد مُجيب بأنامله البيضاء كحال شعره يتلبسها الاحمرار بأطرفها دفع المقبض ليدخل بهدوء عسلتيه ترى زواية حجرة الأكبر الفارغه فتلبسه شعوراً سيئا يختنق داخله
لم تكون حجرة كبيرة كخاصه الأبيض هي متوسطة الحجم بالجهة اليمنى هناك سرير لفرد واحد بيكهيون يمتلك سريراً أضخم كما ان هناك مكتبة صغيره بزاوية اليسرى وبجانبها خزانه لملابس الأطول
اللون البُني يغطي على كاملاً الحجرة
أنت تقرأ
زهرة الجرس ~
Romanceتلك الرِقه لا تليق سوى به أحشاء صدري تخضع للهيب حبهِ وانا مثل الغريق ببحر عسلتيه لا اطلب منكم النجاة ففي بحر عِشقه تعيش روحي. بيون بيكهيون كزهرة الجرس ابيضاً نقياً ~ أما بارك تشانيول مُظلماً كالسماء مُكتضه بالغيوم ~ - مُكتمله 29 بارت