أحببت خرساء
عندما يستطيع الحب أن يتغلب على العناد و يكسر حاجز الغرور و يساعد الإنسان على الحصول على اعز ما فقد
الشخصيات
البطله : قمر ، بنت جميله عندها 19 سنه شعرها اسود طويل لأخر ظهرها و عنيها بنى فاتح فقدت الكلام بسبب حاجه هنعرفها بعدين
البطل :يوسف الرفعى شاب وسيم و مغرور وغنى متملك اى حاجه يعزها يخدها شعروا بنى و عيونه زرقه عنده 24 سنه و عايش لوحده
البارت الأول
فى يوم من الايام كان في بنت بتمشي في الشارع و بتفكر هتعمل ايه فى حياتها بعد ما خسرت اعز ما تملك بقت لوحدها من غير صاحبه او اهل و بتفتكر زمان
( flash back)
بنت صغيره بتقول لمامتها : ماما ماما انتى جيتي وحشتيني اوي يا ماما
حضنت الأم طفلتها بكل حب وحنان : اه يا حبيبتي وانتى كمان وحشتيني اوي
البنت : جبتيلي حاجه حلوه معاكي يا مامتي
الام : اه يا روحي جبتلك كل اللي طلبتيه
(End flashback )روحت البيت عشان تغير و تدخل الحمام
عشان تاخد شاور ودموعها نزلت ومش راضيه تقف مكنتش باينه من المياه حاولت تهدي نفسها خلصت و خرجت من الحمام
و لبست هدومها وراحت قعدت على السرير ونامت صحيت الفجر و راحت تصلي و تدعى ربنا عشان يصبرها على وفاه باباها و مامتها خلصت الصلاه و راحت الجامعه ده اول يوم ليها في كليه الهندسه و هى داخله من باب الجامعه كانت بتدعي ربنا انه يوفقها فى كليتها فخبطت في حيطه صلبه او زي ما هي حست رفعت عينيها شافت ان شاب هو اللى خبط فيها: انتى ايه ما بتشوفيشصمت...
فكمل تهزيق : و كمان خرساء انا مش عارف الاشكال دي بتيجى منين
سابها وقفه سرحانه ف نزلت دمعه من عينيها مسحتها بسرعه افتكرت موت باباها و مامتها و أنها خسرت معاهم الكلام
دخلت المحاضره الاولى و قعدت في اخر بنش فى حته بعيده عن الناس
خبط على الباب و دخل شاب ما اقدرش الدكتور يقوله حاجه على التأخير و ازاي يقدر يكلمه وهو يوسف الرفعي
دخل الشاب بغرور راح قاعد جنب قمر بس هو مخدش باله انها هي الى خبطت فيه الصبح.
قمر بصت جمبها ولقت انه الشاب اللي جرحها الصبح بكلامه و بصت قدامها و سرحت فيه ازاى انه المظهر خداع يبان انه وسيم بس هو شخص وقح فى معاملته
فاقت من سرحانها على صوت الدكتور بيقولها : يا انسه انا كنت بقول ايه؟!!صمت...
الدكتور : انا مش بكلمك يا انسه انتى
صمت...
الدكتور : طيب اتفضلى اخرجى برا
خرجت قمر و راحت تقعد في مكان فاضي بتفكر هتعمل ايه في حياتها#يتبع