part 8❤

55 1 0
                                    

أحببت خرساء
البارت الثامن

روما: لأ يعنى لأ
يوسف:ليه بس يابنتى ، طب فكرى فى الموضوع هتلاقيه منطقى
روما:......

(فلاش باك)
روما متردده توافق ولا لأ و لو موافقتش هتعمل ايه فى عمها اللى هييجى يوم الخميس ده و لو ملقاش قسيمه الجواز هياخدها تعيش فى البلد و تتجوز ابنه،،  بعد كده روما خدت قرارها
روما:اوك انا موافقه
يوسف: اخيرا ياستى
حازم باستفزاز:طب نقول مبروك بقى
روما ليوسف:شايف مستفز ازاى
يوسف: ما خلاص بقى  انت و هى الله
حازم: خلاص بكره نكتب الكتاب و تيجى تعيشى معايا فى البيت...
روما قطعت كلامه: لأ طبعا مش هينفع كل واحد يفضل عايش فى بيته عادى
حازم: لأ طبعا انتى هتبقى مراتى على ذمتى يعنى مسئوله منى
روما: لأ يعنى لأ
.
.
.
.
.
.
.
(نهايه الفلاش باك)

يوسف لروما: بصى انتى ممكن تروحي بيته و يبقى كل واحد فى حاله انتى فى اوضه و هو فى اوضته عادى و عيشى حياتك طبيعى
روما: ماشى بس ملكش دعوه بيا
حازم: لأ طبعا انتى هتبقى مراتى و خلاص ده اخر كلام
تجاهلته روما و بصت لقمر  و قالتلها
روما: معلش اسفه على جلسه النهارده بس انتى شوفتى اللى انا فيه
ابتسمتلها قمر و هزت رأسها بمعنى ولا يهمك
( خلصوا الاربعه كلامهم و كل واحد راح على بيته )
يوسف وصل قمر بيتها و هى طلعت شقتها و غيرت هدومها و خدت شاور بعد اليوم الطويل ده و بعد كده قعدت و افتكرت حاجه الرسم اللى هى اشترتها النهارده الصبح فقامت قمر و راحت عند الحاجه و جهزت الالوان و الحاجه اللى هتستخدمها بعد كده فضلت قاعده قدام اللوحة بتفكر هترسم ايه و بعد كده راحت مسكت الفرشه و بدأت ترسم و هى سرحانه و بتفكر و فى نفس الوقت فرحانه انها رجعت تعمل الحاجه اللى هى بتحبها و بعد شويه خلصت قمر رسم و بصت للوحه و لقت انها رسمت........

(تانى يوم)
صحى حازم من النوم و هو فرحان أنه اخيرا هيتجوز البنت اللى بقالها كتير شاغله تفكيره بس فى نفس الوقت زعل انها مش بتحبه بس خد وعد على نفسه انه هيحاول يخليها تحبه .. فقام حازم عشان يلبس و يروح لروما

صحيت روما و هى مش مصدقه انها هتتجوز النهارده فقامت عشان تلبس

نزلت روما من بيتها بعد ما خلصت لبسها و لقت حازم مستنيها فبصتله و سابته واقف قدام عربيته و راحت ركبت عربيتها عشان تروح عند المأذون اللى هما اتفقوا هيكتبوا الكتاب عنده .
أتضايق حازم من تجاهل روما ليه وركب عربيته عشان يروحلها
( وصلوا حازم و روما عند المأذون )
نزل حازم من عربيته و كانت روما وصلت قبله و واقفه عند عربيتها فراحلها حازم و شاورلها بهدوء و من غير ما يتكلم انهم يطلعوا فوق.

طلعوا و لقوا يوسف فوق مستنيهم علشان يشهد على كتب الكتاب .
خلصوا كتب الكتاب و نزلوا من عند المأذون .
حازم بابتسامة : مبروك يا مراتى
بصتله روما بغيظ و سابته و مشيت راحت عند عربيتها
ضحك حازم و راح وراها
حازم:يلا بينا نروح على شقتك عشان تجيبى شنطتك و بعد كده نروح على شقتى
ركب كل واحد عربيته و راحوا على شقه روما
طلعت روما شقتها و نزلوا الشنط و راحوا على شقه حازم و دخلوا الشنط فى اوضه روما اللى هتقعد فيها . بصت روما للاوضه لقت ديكورها بسيط و جميل فعجبتها
فرج حازم الشقه لروما و قالها: البيت بقى بيتك دلوقتى يا عروسه خدى راحتك  . انا نازل بقى دلوقتى

نزل حازم و روما لقت نفسها لوحدها فى الشقه فقررت انها تقوم تتفرج على الشقه بقى براحتها فدخلت الاوضه اللى كانت جنب اوضتها و اكتشفت انها اوضه حازم و عجبها طريقه ستايل الاوضه و لفت فيها و بعد كده شافت كتاب على الكمودينو فخدها الفضول انها تشوف فيه ايه . فخدته و قعدت على السرير و فتحته

(نسيب روما بتقرى الكتاب و نروح ليوسف)

يوسف قاعد فى الفيلا بتاعته مره واحده لقى حازم داخل عليه
يوسف: بقى فيه حد ينزل فى يوم زى ده برضو
حازم: بس يابنى ما انت عارف اللى فيها
يوسف: ايه اللى فيها مش احسن منى انا اللى مش عارف اعمل اى حاجه
حازم: اه صح مفيش جديد فى موضوعك
يوسف: انت لسه فاكر تسأل عموماً مفيش جديد غير انى بوديها لمراتك عشان ترجع تتكلم تانى زى الاول
حازم:ليه مش بتاخد خطوه جريئه زيى
يوسف: ايوا يا عم الجرئ انت اومال لو مكنتش جت معاك بالصدفة
حازم: البركه فى عمها بقى
يوسف: ايوا برضو مقولتليش ايه اللى نزلك النهارده
حازم: مفيش قلت اسيبها تاخد راحتها كده فى الاول
يوسف: طب يلا قوم امشى من هنا بقى
حازم: كده تطرد صاحبك
يوسف:ايوا و يلا بقى امشى عشان هروح لقمر
حازم: ماشى ياعم انا ماشى اهو
يمشى حازم و يوسف يقوم يلبس عشان يروح يشوف قمر

و يركب يوسف عربيته و يروح لقمر

(عند روما)
تخلص روما الكتاب اللى عرفت من اللى فيه أنه مذكرات حازم و تسرح فى اللى قرأته و بعد شويه تفوق على صوت فتح باب الشقه فتقوم بسرعه و تحط المذكرات على المكتب و تخرج بسرعه من الاوضه و تقابل حازم فى وشها فتسيبه و تروح لاوضتها بسرعه
استغرب حازم حركتها دى بس كمل عادى و راح على اوضته و يلاقى مكان المذكرات متغير عن المكان اللى هو كان حطه فيه قبل ما يخرج  فخرج من الاوضه بسرعه و راح على اوضه روما و فتح الباب من غير ما يخبط
حازم بزعيق: انتى دخلتى اوضتى
روما بارتباك: لأ ... و بعدين انت ازاى تزعقلى كده و تفتح الباب بالشكل ده
يسيبها حازم و يخرج من الاوضه و يروح على اوضته و يرزع الباب وراه و هو متأكد انه مكنش حاطت المذكرات على المكتب و حاسس من شكل روما و ارتباكها لما شافته انها قرأت المذكرات

(نسيب حازم متنرفز و نروح ليوسف)
وصل يوسف عند شقه قمر و خبط عليها بس هى مردتش فقلق عليها و  افتكر انه معاه مفتاح الشقه بتاعتها ففتح الباب و لقى......

#يتبع

احببت خرساء Where stories live. Discover now