أحببت خرساء
البارت الرابعفتحت قمر الباب و على ملامحها علامات الصدمة و القلق
لما لقت نفس الشاب إللى خبطت فيه اول يوم فى الجامعه بصتله باستغراب شديد
و كان ماسك فى أيده قماشه شكلها غريب
حط يوسف القماشه على وشها عنيها بدأت تقفل
و بعدها قمر محستش بأى حاجه
شلها يوسف و نزل بيها و حطها فى عربيته ركب العربيه و راح على الفيلا و هو طول الطريق بيبصلها
وقف يوسف العربيه قدام الفيلا بتاعته و شال قمر
و دخل الفيلا و طلع بيها وسط نظرات الخدم المتعجبه انه اول مره تدخل واحده الفيلا
فتح باب الأوضه و حطها على سريره و قعد على الكرسى جمبها يتأملها و هى زى الملاك و هى نايمه
يوسف لنفسه :أخيرا بقيتى ليا بقالى شهر و انا مستنى اللحظه ديه و محدش هيخدك منى تانى يا قمري( تانى يوم الصبح )
فاقت قمر و بصت حواليها لقت نفسها نايمه على سرير فى اوضه غريبه متعرفهاش و بتبص حواليها باستغراب لقت حد قاعد قدامها على الكرسى بيبصلها من غير ملامح
قامت قمر من على السرير بسرعه مصدومه وعايزه تصرخ بس صوتها مش طالع
راحت قمر تجري بسرعه ناحيه الباب عشان تفتحه بس لقت فى ايد منعاها
يوسف : انتى فاكره نفسك رايحه فين انتى مش هتخرجى من هنا
يمسكها يوسف من دراعها و يلفها ليه تشيل قمر ايد يوسف بسرعه من عليها و تضربه بالقلم
بصلها يوسف بغضب و شرار طاير من عينه
يمسك يوسف أيدها و يحطها ورا ظهرها
يوسف : ايدك ديه متتمدش عليا تانى عشان مش عارف المره الجايه هيكون رده فعلى ايه انا غضبى وحش أحسنلك ما تجربهوش
يسبها يوسف و يخرج و يقفل الباب وراه من بره بالمفتاح
قمر راحت و قعدت على السرير بضعف و بتفكر الشخص ده عايز منها ايه و جابها هنا ليه أسأله كتير فى دماغ قمر مش لقيلها اجابه و لأول مره تحس بالعجز عشان مش عارفه تتكلم
نزلت دموع قمر على خدها و هى بتبص على الباب
قعدت قمر تعيط جامد ...(عند يوسف )
ينزل يوسف متعصب و يروح على مكتبه و يفتح الكاميرات عشان يشوف بتعمل ايه لقاها قاعده على السرير بتعيط جامد
مقدرش يوسف يستحمل دموعها و طلع بسرعه و وقف قدام باب الأوضه بيحاول يهدى نفسه شويه و يقنع نفسه انه مايدخلش بس قلبه مقدرش يسمع صوت عياطهافتح الباب و دخل لقاها قاعده على السرير و وشها بين أيدها و جسمها بيترعش من كتر العياط
راح يوسف بسرعه و خدها فى حضنه جامد
بيحاول يهديها
خرجت قمر من حضنه و بصتله بصه استغراب و نظره تساؤل مش عارفه عايز منها ايه شويه بيزعق و شويه حنين
يوسف بحنيه : انا عارف انتى عايزه تعرفى انا جايبك هنا ليه ....يوسف مسك ايديها و قعد جمبها فقمر شدت ايديها منه
يوسف: انا مش عارف انا جايبك هنا ليه بس اللى اعرفه و متأكد منه ان انا عايزك تكونى جمبى و قدام عينى. من اول مره شوفتك فيها و انا حاسس باحساس غريب اول مره احس بيه حاولت كتير انكر الاحساس ده بس خلاص مبقتش قادر ... عارف انك بتقولى عليا مجنون بس انا اعرفك اكتر من نفسك ، انا بقالى اكثر من شهر براقبك و حفظت حركاتك ، عشقت ضحكتك و حتى عشقت نظره الحزن اللى فى عينيكى مدياكى حاله ملائكيه بتزيدك جمال فوق جمالك خلت قلبى مش بيبطل دققمر قاعده مصدومه و مش قادره تصدق اللى هى سمعته
حست بصدق فى كلامه حست بحبه حست باحساس غريب
يوسف قاعد بيبصلها و بيبتسم و بيحاول يقرا تعابير وشها
و قمر بتحاول متبينش اى حاجه على وشها و تفكيرها مشغول هتعمل ايه بعد كده مش عارفه تتكلم ولا تعبر .. عندها احساس انها عاجزه و مش قادره تعمل حاجه بس إللى هى متأكده منه ان حياتها مش هترجع زى الأول ابدا
سابها يوسف فى وسط تفكيرها ده كله و قام مشى من الاوضه و قفل الباب وراه و نزل تحت فى الفيلا و قابلته واحده من اللى بتشتغل فيها
يوسف:ابقى طلعى العشا لقمر فوق فى الاوضه بتاعتى
البنت:تحت امرك يا استاذ يوسف . طب و حضرتك مش هتتعشا
يوسف: لأ مليش نفس
مشيت البنت عشان تعمل اللى يوسف قالها عليه و هو كمل طريقه لعربيته .ركب يوسف العربيه و ساقها بسرعه عاليه كالمعتاد و بعد شويه وصل لمكانه المفضل اللى دايما بيروحه لما بيكون متضايق او عايز يفكر بهدوء .
نزل يوسف من العربيه و فضل يتمشى على شط البحر و بيفكر فى إللى حصل بينه و بين قمر و زعلان ان هى مدتش اى رده فعل للكلام اللى قالهولها بس فى نفس الوقت مقدر الموقف اللى هى فيه لأنها حتى مش هتقدر تكلمه و تعرفه هى بتفكر فى ايه و هو كمان مش هيعرف يفهم طريقتها فى الكلام بس مرتاح انه قال كل اللى فى قلبه
قعد يوسف على الرمل بيحاول يهدا و هو قاعد فكر انه يروح لدكتور و يقوله حاله قمر و يشوف هى هتعرف تتكلم تانى ولا لأ قعد يتخيل قمر و هى بتكلمه و بتنطق اسمه بحب فابتسم للفكره ديه و قرر انه مش هيستنى لبكره فقام بسرعه و ركب عربيته و راح للدكتور(عند قمر)
طلعت البنت ليها بالعشا و خبطت على الباب مرتين ملقتش رد من اللى جوا قلقت البنت ففتحت الباب لقت قمر قاعده على السرير و ذقنها على ركبتها .
قمر مكنتش سامعه خبط الباب من كتر عياطها فبصت للبنت لما لقتها قدامها..
البنت: استاذ يوسف قالى اطلع لحضرتك العشا انا هحطهولك هنا
هزت قمر راسها فراحت البنت حطت العشا على الطربيزه اللى جنب السرير و خرجت و قفلت الباب وراها(عند يوسف)
راح يوسف لدكتور تخاطب علشان يقوله حاله قمر عامله ازاى و لو هتعرف تتكلم تاتى ولا لأ
راح يوسف للدكتور
الدكتور : انت قلت ازاى فقدت النطق
يوسف: هى فقدت النطق بعد وفاة باباها و مامتها .. انا عايز اعرف حاجه واحده بس هتعرف تتكلم تانى ولا لأ؟!!
الدكتور:.............................#يتبع