أحببت خرساء
البارت التاسعدخل يوسف شقه قمر و لقاها هاديه خالص فافتكر انها بتكون فى الشغل الوقت ده
قرر انه يقعد و يستناها لحد ما ترجع
قعد يوسف يلف فى الشقه و شاف حاجه متغطيه فراح و شال الغطا لقاها لوحه مرسوم فيها صورته نسخه منه
اندهش يوسف و ابتسامه كبيره ظهرت على وشه واللى تحولت لضحكه عاليه عشان هى رسمته و أنها حافظه ملامحه و أن رسمها حلو أوى و أنها اكيد بدأت تحبه
كمل يوسف لف فى الشقه و دخل اوضه قمر و قرر انه هينام لحد ما تيجى
نام يوسف على سرير قمر و حضن المخده اللى فيها ريحتها و بدأت عيونه تقفل كأن ريحتها مخدر ليه
رجعت قمر من الشغل واول ما دخلت شقتها قبلتها ريحه هى عرفاها كويس
دخلت وشافت أن الغطى متشال من على اللوحه
اتأكدت قمر أن يوسف كان هنا
دخلت قمر الاوضه و ملامح المفاجأة أترسمت على وشها لما لقت يوسف نايم على سريرها
قربت قمر منه براحة و قعدت جمبه كان شكله زي الأطفال و هو نايم خليط بين الوسامه و الرجوله و الطفولة
قعدت قمر تتأمله
( نسيب قمر و يوسف )
.
.
.
( و نروح نشوف حازم و روما )
قامت روما مفزوعه على صوت تكسير جاى من اوضه حازم قامت بسرعه عشان تشوف فيه ايه
فتحت الباب لقت حازم فى نص الاوضه و الاوضه كلها متكسره و أيده بتنزف جريت روما عليه بسرعه و مسكت أيده
روما : ليه عملت كده
بصلها حازم ببرود و تجاهلها
راحت روما عشان تجيب علبه الإسعافات الاوليه و هى راجعه جرحت رجلها بالأزاز اللى على الأرض بس مهتمتش و كملت و راحت قعدت جنب حازم و مسكت أيده
و بدأت تعالجه و ملامح حازم جامده
تخلص روما و تقوم بس متعرفش و تقع يبص حازم بعد شويه لما حس أن روما مخرجتش يلاقى فى دم كتير على الأرض و يلاقى روما واقعه و رجلها بتنزف يقوم حازم بسرعه و يشلها و يحطها على السرير
حازم : انا اسف
و يروح يجيب حازم نفس الشنطه اللى طبعا موجوده فى كل بيت
و يعالج رجل روما
روما : لو سمحت عايزه اروح الاوضه بتاعتى
حازم : خليكى هنا انا هخرج
يخرج حازم من الاوضه و من الشقه كلها
( نسيب حازم و روما )
.
.
.
( و نرجع بقى ليوسف و قمر )
فاقت قمر بعد وقت من تأملها ليوسف و قررت أنها مش هتصحيه و هتسيبه لحد مايصحى لوحده
قامت و راحت المطبخ عشان تعمل غدا
بعد شويه
قام يوسف من النوم بعد وقت طويل بص حواليه وافتكر انه نايم على سرير قمر ابتسم
قام يوسف من السرير و شم ريحه اكل راح على المطبخ لقى قمر واقفه و منهمكه فى المطبخ
وقف يوسف يتأملها و هى بتطبخ
لفت قمر عشان تجيب حاجه اتخضت لما لقت يوسف وراها
قرب يوسف بخبث : أنا شايف ان قمري بدأت تحن عليا و تحبنى و بترسمنى كمان
قمر اتكسفت و نزلت وشها و خدودها أحمرت
راح يوسف رفع وش قمر ليه و بصلها بهيام
يوسف : بحبك يا قمرى نفسى اسمعها منك نفسي اسمع صوتك تانى
حضن يوسف قمرقمر : و انا كمان بحبك
يطلعها يوسف من حضنه و يبصلها بتفاجأ انتى قولتى ايه انتى بتتكلمى بجد
تهز قمر راسهايضحك يوسف بصوت عالى و يشيل قمر و يلف بيها
يوسف : اخيرا يا قمرى قولتيها
رن موبايل يوسف
يوسف : مين الفصيل اللى بيتصل دلوقتى ده
طلع يوسف موبايله و لقى أن روما هى اللى بتتصل فرد عليها
روما بسرعه : يوسف الحق حازم
يوسف بقلق : فى أيه
روما : مش عارفه نزل متنرفز جامد
يوسف : طب اقفلى انتى دلوقتى
يقفل يوسف مع روما
قمر بقلق : فى أيه
يوسف : مفيش متقلقيش انتى بس انا مضطر انزل دلوقتى سلام يا قمرى
باس يوسف رأسها ونزل راح للمكان اللى حازم بيروحه لما بيتنرفز
وصل يوسف و نزل من العربيه
لقى حازم قدام البحر
يوسف : فى أيه مالك يابنى روما كلمتنى و قلقانه عليك
حازم : مش عايز أصعب عليها يا يوسف
مش عايزها تحس انى ضعيف
مش عايزها تشفق عليا
يحضن يوسف حازم
حازم : شافت المذكرات عرفت كل حاجه انا متأكد قالت لا بس انا متأكد انها شافتها
يوسف مش عارف يقوله ايه عارف اد ايه حياه صاحبه كانت صعبه و مبيحبش حد يعرف عنها حاجه(بعد كام ساعه)
قمر و روما الاتنين قلقانين كل واحده بتفكر ايه اللى حصل
يرجع حازم البيت و أول ما يدخل يسمع صوت عياط جاى من اوضه بتاعته فيدخل حازم الاوضه بسرعه
روما اول ما شافته بصتله باهتمام و قلق و قالتله
روما:كنت فين ؟
لفت حازم شكل روما و هى معيطه كان شكلها عامل زى الأطفال فراح حازم و قعد جنبها و مسح دموعها و قالها و كان باين عليه القلق
حازم:انتى كويسه
هزت روما رأسها و بعدين بصت لحازم و بدأت تعيط تانى اكتر من الأول
حازم : خلاص أهدى مفيش حاجه حصلت بجد
يفضل حازم حاضن روما و بعد شويه يبعدها عن حضنه و يلاقيها نامت زى الأطفال . يبتسم حازم و يبوس رأسها و يسبها نايمه و يخرج(تانى يوم الصبح عند قمر)
قمر صحيت الصبح و لبست هدومها عشان تروح شغلهاو قمر خارجه من باب الشقه لقت حازم فى وشها و باين على ملامحه الزعل و القلق
حازم : قمر الحقى يوسف عمل حادثه
..............#يتبع