قبضت على يدها لتردف بتوتر " حقاً يجب ان اذهب" قالتها وهي تفتح يده التي تمسكها لتلفت لكنه امسكها بقوة ليعود لسحبها حتى ارتطم جبينها بصدره ليردف بحدة " مارلين !" لتنظر نحوه بينما الاخر أتسعت عينيه عندما لاحظ تغير بؤبؤ عينيها الى الاخضر لعدة ثواني ثم ع...
بقيت اتمشى في الارجاء حامله القوس بيدي وعيناي تتجول بحذر في كل مكان ... يا ترى ماذا حصل لبقيه الفرسان ؟ ومالذي حصل لروز؟ هي شبح فلا داعي للقلق عليها لكن كيف علمت الغابه بوجودها؟ الامر غريب للغايه!
يجب ان اخذ حذري من كل شئ هنا فعلى الرغم ان المكان يبدو هادئ ومسالم الا انه يثير الريبه بشكل غريب....
ان هذا المكان اقل مايقال عنه روعة!
المناظر خلابه للغايه كلما انظر اليها تبدو لي هادئه لايوجد فيها اي نوع من انواع الشرور وتخدع الشخص بهدوئها ولطافه محيطها لكن كل ما اتذكر كلام غريغ يتغير تفكيري عنها يجب علي الحذر من كل شئ هنا .
بدات الاشجار تخف تدريجيا الى ان ظهرت امامي منازل وابنية! هل هذا حقيقي؟! ام انه احد اختبارات الغابة؟
بدا لي حقيقي..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنفست الصعداء واطلقت زفيرا كنت اكبده بداخلي من شدة الخوف .
تقدمت الى الامام بخطى بطيئه وانا اتلفت بكل الاتجاهات بحذر تام ، ان الهدوء يعم المكان! اتمنى فقط ان اناسا يسكنونه...اتجهت باتجاه احد المنازل وبدات اطرق الباب ،فعلتها مرارا وتكرارا لكن لااحد ،نظرت حولي لعل احدهم يخرج من منزله لكن لااحد ان هذه القريه تبدو وكأنها مهجورة!
عندما يأست من وجود احد التفتت ذاهبه للبحث عن مكان اخر للخروج من هذه الغابة ،لكن قدماي توقفتا عندما سمعت صوت لصرير باب يفتح التفتت للخلف وكانت واقفه امرأة متقدمه في العمر هذا ما لاحظته من خصلات شعرها الابيض الطويل الذي يصل لمنتصف ظهرها وبعض التجاعيد التي تحيط في وجهها ذو البشرة البيضاء.
"انا اسفة صغيرتي على تأخري لكنني لم اسمع طرقك للباب الا في وقت متأخر..تعلمين اعراض الشيخوخه" قالتها وهي تفتح الباب ليظهر جسدها باكمله ثم تلاه قهقه بخفه ، نظرت نحو يدها اليسار ا..انها مبتورة !
اطلت التحديق بها اعلم انني فضه قليلا بهذا التصرف ، ابعدت عيني عن يدها لانظر لوجهها مبتسمه "انا متأسفه على ازعاجك،لكن انا بحاجه للخروج من هذه الغابه..هل تعلمين الطريق؟" نظرت لي مطولا لتبتسم وتنظر لي بأستغراب "صغيرتي انت في العاصمه،لايوجد اي غابه في الجوار" نظرت نحوها بأعين متسعه ! م..مالذي قالته للتو! عاصمه! ولايوجد غابه هنا! ما الذي يحصل هنا بحق الخالق.
