الفصل الثالث والثلاثون|المقلب الصبياني

3K 254 84
                                    

تقدمت الملكه نحو مارلين "احسنتِ صنعا" ثم ألتفتت نحوهم جميعا "جعلتموني فخورة بكم حقا".

"تعاونكم وانضباطكم داخل الضغط كان مذهلا بحق، وخطتك ايها الفارس كاستيان كانت مقنعه وناجحه للغايه " قالها غريغ بهدوء بينما ابتسامه صغيرة تزين ثغره.

بينما الجميع ينظر ويتحدث مع الملكه وغريغ الا مارلين تنظر نحو رونالدو بحدة بينما الاخر ينظر نحوها ببرود وأبتسامه جانبيه تزين ثغره واضعا يديه في جيوبه.

ثم همست بصوت منخفض "ياالهي سأذيب له بروده اللعين يوما ما... انه دائما غاضب ! متى سيكون هادئا؟! احمق مغرور..." .

"حسنا بما أنكم نجحتم في الاختبار سيقوم الوزير غريغ بتوصيلكم بينما أنا أعذروني ارجوكم فلدي عمل مهم اقوم به" قالتها و هي تاخذ ينبوع الشباب من يد مارلين .

مارلين "المعذرة ايتها الملكه هناك شئ لم أفهمه؟!" لينكزها توماس من يدها نظرت له بتعجب ليقترب هامسا لها "ناديها سمو الملكه ايتها الغبيه وليس الملكه !".

لتنظر بملل نحو توماس بينما ضحكت الملكه ليلتفت الاثنان نحوها بتفاجأ ومارلين تنظر الى ضحكتها الجذابه فاتحه فمها كالبلهاء "لاباس يمكنها مناداتي بما تشاء" قالت الملكه بصوتها الرقيق ذو البحه الجميله.

"صوتك جميل للغايه" قالتها مارلين بهمس لترفع الملكه احد حاجبيها بتعجب قبل ان تنفجر ضاحكه ليسحبها رونالدو من يدها هامسا في اذنها "تبا لك لقد احرجتنا بما فيه الكفايه....لو لم اكن اعرفك كفايه لظننتك شاب متنكر بهيئه فتاة و يحاول التغزل بها".

لتحمر خجلا وتنظر نحوه بحدة "لاتنظري لي هكذا " لتفتح عينيها اكثر معاندتا له "كفاكما انتما الاثنان تتصرفان وكأنكما أطفال بأجساد بالغين ، تبا لقد شوهت سمعتي بسببكما" قالها ريكس وهو يضع يديه في جيوبه ببرود.

لينظر اليه رونالدو "و من اخبرك لكي تتدخل بيننا؟" قالها وهو يلتفت نحوه لكن مازال ممسك بيد مارلين.

ليبتسم ببرود "انا سمحت لنفسي" بقى ينظر اليه ببرود "سنتحدث لاحقا" قالها رونالدو موجها حديثه نحو ريكس ليجيبه "سأكون بالانتظار دائما".

"لقد أعجبتني حقا" قالتها الملكه وهي تؤشر على مارلين "يمكننا أن نصبح صديقتان مقربتان اذا رغبتي بذلك" قالتها مارلين وهي تمد يدها نحوها.

ليضرب نيكولاس جبهته بيأس ليضغط رونالدو بقوة على يدها بمعنى توقفي عن افعالك البلهاء ، نظرت نحوه بحده صارخه "ماذا توقف عن أمساك يدي بهذه الطريقه وكأني برتقالة تحاول عصرها" .

لينفجر ادوارد و بيرسي و روز ضاحكين لينظر نحوهم رونالدو بحدة ليكتمون ضحكاتهم بصعوبه .

"سأكون بأنتظارك ايتها الفارسه" قالتها مبتسمه بينما تطبق يدها بيد مارلين لمصافحتها لتنظر مارلين نحو يدها بصدمه ليرتسم على ثغرها ابتسامه عريضه ثم تحول نظرها نحو رونالدو بانتصار الذي ترك يدها ونظر بملل للجهة الاخرى متلافيا النظر نحو وجهها.

البارمينوس || BARMENOSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن