قبضت على يدها لتردف بتوتر " حقاً يجب ان اذهب" قالتها وهي تفتح يده التي تمسكها لتلفت لكنه امسكها بقوة ليعود لسحبها حتى ارتطم جبينها بصدره ليردف بحدة " مارلين !" لتنظر نحوه بينما الاخر أتسعت عينيه عندما لاحظ تغير بؤبؤ عينيها الى الاخضر لعدة ثواني ثم ع...
الجميع في حالة ذهول ! مارلين واقفه بالقرب من ريكس الذي مازال على الأرض .
والآخرين مازالوا متصنمين من الذي حدث ،مازال الحاجز قائماً بين ريكس ونيكولاس ورونالدو اللذان لم يكونا اقل دهشة من الآخرين.
قطعت مارلين بصوتها المبحوح لكنه مرعب في نفس الوقت " اياك ولمس شعرة منهما،وأن فعلت فلن أتردد ولو للحظه عن قتلك " .
اما الاخر لم ينبس بحرفاً واحداً أمامها وخصوصاً عندما علمَ بقوتها هذهِ بل اكتفى بالنظر نحو عينيها فقط.
لتسقط جميع الأشياء المحطمه والزجاج على الأرض لتلتفت وتنظر نحوها لتشهق بذهول وهي تنظر بصدمه حولها "ا..انا اسفة ،لكن لم استطع كبح غضبي أكثر من ذلك".
"لا بأس بذلك" قالتها اليساندرا بذهول ، كان الصمت يملئ المكان مما اغاظ مارلين لتصرخ "ماذا بكم!؟" .
لينهض ريكس وسط أنظار الجميع متجهاً نحو الخارج بصمت وخطى متثاقله ، ليبدأ الحاجز يختفي تدريجيا ..اتجهت روز إمام مارلين وتصرخ "هل تعلمين ماذا فعلتي للتو!".
نظرت مارلين إليها بعدم فهم لتصرخ الأخرى "لقد ظهرت لكِ قوى خارقة!!!" ليقاطعهما صوت نيكولاس "اللعنه لقد كنت شاكاً بكونكِ المختارة وبقدراتك، لكن الان تأكدت بأن شكوكِ كانت مخطئة".
ما الذي يحدث بحق الإله ،مختارة؟ ،قدراتكِ؟ كان هذا كل ما يخطر في ذهن مارلين أرادت التكلم لكن تقدم ستيفن نحوها وملامح التعجب تملئ وجهه "عينيكِ !" .
نظرت مارلين إليه بعدم فهم "أنهما سوداء اللون لكن البؤبؤ باللون الاحمر !" لتتسع عينيها لتنظر نحو رونالدو الذي ينظر نحوها ببرود "ماذا يعني هذا؟!" ثم امتدت يديها تتفحص وجهها بخوف"هل هذا بداية أصابتي بالعمى !!" .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليقهقه الجميع على مدى غباءها ليقول إدوارد بحماس وهو يتجه نحوها بسرعه كبيرة " كلا أيتها الغبيه ،إنها قواكِ ، وأيضا كيف ستصابين بالعمى بينما مازلتي تستطيعين رؤيتنا " .
ليبدأ لون عينيها يخف تدريجياً لتشعر بنزول سائل دافئ من أنفها رفعت يديها لتلمسه بأناملها وتنظر له لتتضح إنها دماء !
