الفصل الثاني والثلاثون|ينبوع الشباب

2.8K 261 70
                                    


الجميع في حاله صدمه وذهول !

من هذه الفتاة؟! و ما الذي تفعله هنا؟ كل هذه الاسئله كانت تخطر في عقول الجميع.

"مارلين..تبا لن تصدقي كلامي ،كان اختباري عن كلاب متوحشه وتتكلم تصدقين هذا ! ظننت انهم لطيفين في بادء الامر لكن اللعناء بدوا أوحش من رونالدو المغرور حتى انهم قاموا بعض الخلفـ...، لماذا ينظر الجميع هكذا ؟! هل حصل شئ في غيابي ؟!".

أرادت التحليق لكنها لم ترتفع بقيت تنظر نحو مارلين "مارلين لماذا لا استطيع الطيران !".

تقدم بيرسي ببطء نحوها وروز تنظر بين بيرسي ومارلين "لما بيرسي يتصرف وكأنه يستطيع رؤيتي !" لكن مارلين مازالت تحت الصدمه ، وروز تنظر نحو بيرسي لاتفهم ما الذي يحدث هنا؟ ولماذا لاتستطيع الطيران؟

توقف أمامها ثم يده تتلمس وجنتها "هل هذه انت؟،روز!" بقيت روز تنظر نحوه بصمت حتى تحولت ملامحها الى الصدمه وهي تتلمس يده "أ..أنت تستطيع لمسي ! وهل ..هل تراني؟!" .

ليومئ بأبتسامه .. أمتلئت عينيها بالدموع لتنظر نحو مارلين ثم أعادت نظرها نحوه لتتفاجأ به يسحبها الى احظانه معانقا اياها بقوة "انا لا اصدق هذا ..انها انت بالفعل !".

أبتعد عنها ليتفاجأ بدموعها التي تجري على وجنتيها بصمت ليرفع كلتا يداه نحو وجنتيها ويمسح الدموع "لا تبكي " ليقهقه "هل تعلمين لم يخطر في ذهني بأنك عاطفيه لهذه الدرجه فبعد كل الأشياء التي فعلتها بي والتي كادت تسبب لي سكته قلبيه من كثر الخوف جعلني أفكر بأنك عديمه الأحساس والمشاعر".

نظرت أليه بحدة وتضربه على كتفه ليقهقه " وتخيلتك أمرأة ذو عضلات وعملاقه وشعرك مجعد وتضعين تقويما للاسنان ...لكني لم اعلم بأنك كالملاك المرسل من السماء ببوجهك هذا".

لتضحك بقوة وهي تقول بصوت مرتفع "هيي توقف" ليضحك معها "حسنا أنا أسف كنت أمزح".

"هل يمكنني أسترجاع رفيقتي ؟" التفت بيرسي للخلف ولم يكن سوى مارلين واقفه متكتفه وتنظر نحوه بحدة وغضب ليترك لها المجال "بالطبع تفضلي سموك" ضحكت روز على كلامه بينما مارلين قامت بضرب مؤخرة رأسه ليتأوه بألم "هيي لما فعلتيها تبا ان الامر مؤلم !".

بقيت مارلين تنظر نحوه بحدة ليهمس "مغفله قاطعه للحظات الجميله" التفت اليه بغضب "ماذا قلت؟!" لينظر اليها "لاشئ اكملي مقابلتك مع صديقتك " لم تعطيه بالا التفتت نحو روز التي قفزت نحوها معانقتا لها بقوة ومارلين بادلتها ايضا .

لتقول مارلين وهي تزيد من شدة عناقها نحوها "لقد عدت أيتها المجنونه ! اشتقت لك حقا" قالت روز "اجل وانا ايضا أشتقت لنفسي" لتضربها مارلين على رأسها لتقهقه روز متمتمه "أمزح معك ".

أبتعدت عنها لتهمس لها "لقد ذكرت أسم رونالدو وقمت بسبه قليلا هل سمعني ؟!" لتبتسم مارلين "دعك منه فأنت تحت حمايتك منذ الان" لتبادلها الابتسام.

البارمينوس || BARMENOSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن