الجميع منشغل في أعماله وتدريباته ،بيرسي وادوارد ينظفان الخارج وروز مع اليساندرا تتحدثان عن كيفيه اتساخ ملابسها بهذا الشكل المقرف.
وهي تخبرها بكل ما حدث .. لكن بطريقه لم أصدقها لأنه طيلة معرفتي بها وهي تتكلم بهذا الأسلوب يجعلني اشك بأنها افتعلت مصيبه للتو ورمتها على شخصٍ آخر.
بقيت أتمشى في الممرات الواحد تلو الاخر بحثا عن رونالدو أتمنى فقط أنه عاد إلى المنزل .
لمحت نيكولاس بالجوار وخلفه جريلاس ، لقد نسيت أمره طيلة هذه الايام يال عقلي صاحب الذاكرة السيئه .
أتجهت نحوهما مبتسمة نظر نحوي نيكولاس ثم تحولت ملامحه من الغضب الى اللطف يبدو أنه كان يتشاجر مع جريلاس "اوووه مارلين" .
وقف أمامي ثم سحبني من يدي معانقاً لي "أشتقت لكِ" قهقت بخفه لاقول مازحه "يا رجل ابتعد ستقوم بقتلي" ليحمحم بأحراج وهو يبتعد ويتمتم "أسف".
نظرت نحوه "اذاً ما أمر هذا العناق والذي بدأ غريبا لي؟" لينظر نحوها بأبتسامه ويتكلم بهدوء "صراحةً انا اعانق كل شخص يصبح قريبا مني وكل شخص لديه مكانه خاصه في قلبي ".
لتمتد يده نحو وجنتها ماسحا عليها بلطف " وأنتِ لديكِ المكانه الخاصه لدي" لتنظر نحوه بشك "كأصدقاء؟ صحيح؟!".
لتختفي أبتسامته لثواني ثم يومئ بهدوء " بالطبع يا صغيرة" قالها وهو يحرك يده بعشوائيه فوق شعرها .
لتتذمر "اللعنه انظر ماذا فعلت " قالتها وهي تقوم بتعديله ليضحك بخفة ثم قرص وجنتها "ايتها الصغيرة لايجوز اللعن" لتنظر نحوه بحدة ثم حولت نظرها نحو جريلاس الذي يجلس بجانب قدمه.
أبعدت يده عنها لتنحني وهي تتلمس فراءه " لقد اشتقت لك جوجو " ثم قفز عليها وأصبح يلعقها بلسانه لتندفع واقعه على الارض وهي تقهقه "توقف جوجو !".
ليضحك نيكولاس "ايها الغبي يبدو أن الاسم قد نال أعجابك ...بينما انا عندما ناديتك بأسم جو هجمت عليَّ فورا ،صاحب المئه وجه لاتقدر نعمة وجودي معك".
لتنهض مارلين وهي تحمل جريلاس بيدها ثم تكلمت وهي تداعب فراءه " لم أره طيله هذه الايام اين كان؟".
نيكولاس " لقد كان في المختبر يأخذ فقط العديد من الفحوصات،وكذلك في الأونة الاخيرة كان يعاني اضطرابات في الصحة".
مارلين " اضطرابات في الصحة؟..ماذا تعني بقولك؟" .
أمتدت يده نحو شعره ويحركه بتوتر "لاتشغلي ذهنك بهذه الأشياء فهذه أمراض تتعلق بالكلاب الحمقاء فقط حتى وأن حدثتك عنها فلن تفهميها " قالها وهو ينظر بتحدي نحو جريلاس الذي الاخر زمجر بخفوت نحوه.
مارلين "لقد نسيت ان أسألك ، هل عاد رونالدو ؟" ليومأ مبتسما "اجل ، لقد عاد وهو الان في المكتبه".
أنت تقرأ
البارمينوس || BARMENOS
Fantasyقبضت على يدها لتردف بتوتر " حقاً يجب ان اذهب" قالتها وهي تفتح يده التي تمسكها لتلفت لكنه امسكها بقوة ليعود لسحبها حتى ارتطم جبينها بصدره ليردف بحدة " مارلين !" لتنظر نحوه بينما الاخر أتسعت عينيه عندما لاحظ تغير بؤبؤ عينيها الى الاخضر لعدة ثواني ثم ع...
