It's Destiny -- ||انه القدر || جيون جونغكوك 🌟⏳⁦⚜️⁩ (مكتملة)

Part 7

Hi everyone I'm here without another art hope you everyone will enjoy reading this one ❤️❤️❤️❤️
Please don't forget to subscribe and vote on this one also the others parts.. and please write a comment for me🙂 for more and more
-----------------------------------------------------------------
#في اليوم التالي
(ذهبت للمدرسة كالعادة و حضرت الحصص المعتادة...لكن ما هذا الهدوء..لم تزعجها تلك الفتاة مجددا...أمر غريب..ربما هو فقط هدوء ما قبل العاصفة..اوبس..على لساني أن يقطع.. اصبت..انه هدوء قبل العاصفة..ها هي إحدى صديقات تلك الفتاة تقوم بخنقها بالحبل من الخلف بينما كانت تغسل يديها بالحمام..كافحت و حاولت إبعاد الحبل عن عنقها...لكن لا فائدة..بدأت قواها تضعف..لتظهر فتاة أخرى و تضع شيئا على فمها يجعلها فاقدة للوعي..سحبتها الفتاة إلى مكان ما بإحدى السيارات التي كانت تنتظر خلف المدرسة و بما ان الجميع بفصولهم الأمر سيان..استطاعوا أخذها بسهولة...انتهى اليوم الدراسي و لا أثر لمايا..أما عن تلك الفتاة فقد ظلت هناك بالصف لكي لا يشك بامرها أحد..انتظرها اصدقاؤها كثيرا أمام المدرسة إلى ان غادر الجميع فظنوا انها بالبيت لذا اتجهوا هناك للتاكد من الامر)
#في منزل جونغكوك و شوقا
كوك: سافتح الباب... (نهض بعد أن سمع طرق الباب ليجدهم اصدقاءها )-كوك:أوه اهلا بكم..تفضلوا. (دخلوا المنزل)..لكن أين مايا.؟؟-شين:أليست بالمنزل؟؟-كوك:ماذا تقصد..ألم تكن بالمرسة؟؟ -ريما:لا يا عمي..اختفت منذ الصباح.. ذهبت للحمام أثناء الحصة 3 و لم تعد..-شوقا: هل جربتم الاتصال بها ؟-مارك: أجل..في بادئ الأمر كان الهاتف يرن..و لا أحد يجيب..لكن بعدها أصبح مغلقا.. (توتر الفتيان كثيرا و جلس القلق بمكانه على قلبيهما هي لا تختفي هكذا دون أخبارهم..هي لم تختفي هكذا أبدأ )-شوقا: لنعد الاتصال..و ننتظر قليلا..
(مرت ساعة و القلق اكتسح كل الاجواء و لم تعد بعد إلى ان رن هاتف مارك ليلتقطه بسرعة..لكن أمله خاب بعد رؤية رقم والده)-مارك : اهلا أبي.. انا بمنزل مايا...حسنا..لن أتأخر...أجل..إلى اللقاء (قطع الخط)-شوقا: يا اولاد..عليكم الذهاب..تأخر الوقت.. -شين: لكن..مايا..-شوقا: هيا اذهبوا.. سنخبركم عندما تعود..(وجه نظره للقابع خلفه) جون اوصلهم و عد بسرعة.. -جون: حسنا سيدي.. هيا يا اطفال.. -ريما: انا أخبرت والدي انني سأبقى و لم يمانع (اومأ لها شوقا ليغادر جون مع الولدين..وجه شوقا نظره لجونغكوك و الذي بدأ كانه سينفجر قلقا في أية لحظة.)-شوقا: استرخ.. ستكون بخير...
#الساعة 12:00 منتصف الليل
(منتصف الليل...و لا خبر إلى الآن..اتصلوا بالعديد كما انه طلب من شوقا ان يقوم بالتفتيش مع فرقته عنها..و لكن وجب أن تمضي 24 ساعة على اختفائها..هذا هو القانون.. قفز جونغكوك من مكانه عندما رن هاتفه..و كان روحه عادت بعد ان رأى رقمها ليجيب بسرعة) -كوك: حبيبتي أين انتي.. انت بخير أليس كذلك؟ لما لم تعودي للمنزل حتى الان..----:عذرا...هل تعرف صاحبة الهاتف (انقبض قلب جونغكوك عندما لم يسمع صوت طفلته ليتحدث و هو يدعوا بداخله انه ما من مكروه اصابها) -كوك: اجل..من انت؟؟ ---:انا ادعى ريتاي..الفتاة بمشفى *** سأنتظر وصولك. (قطع الاتصال ليسقط الهاتف من يده و لم يحرك انشا واحدا..رغم سؤال الآخر عن من المتصل..و ماذا قال..لكنه كان بعالم آخر..ايقظته تلك الصفعة التي تلقاها من الأكبر و هو يمسك باقة قميصه) -شوقا: و اللعنة جونغكوك..افق..ماذا قال..اين مايا؟؟ -كوك:(بتردد )مشفى *** -شوقا: ماذا... مشفى..يا إلهي..تعال لنذهب (سحبه من يده ليذهبوا و يركبوا السيارة مع ريما بسرعة نحو وجهتهم)
#في المشفى
(وصل الثلاثة الى هناك بما ان الوقت متأخر فلم يكن المشفى مزدحما..)-شوقا:عذرا..أريد أن أسأل عن فتاة في 15 من العمر احضروها الى هنا-موظفة الاستقبال: مهلا لحظة...انها بغرفة العمليات..الطابق الثاني -شوقا: شكرا لك..هيا كوك (صعد الاثنان إلى حيث الغرفة ليجدا الاطباء هناك و لم يسمحوا لهما بالدخول..)-ليتاي: عذرا.. هل انت قريب الفتاة؟ -كوك : أجل..انت الذي اتصل بي؟ -ليتاي: أجل..-شوقا:أرجوك أخبرنا بما جرى -ليتاي: كنت فقط متجها الى الى المتجر لإحضار العشاء..و سمعت صوتا قرب اشجار حديقتي..عندما توجهت هناك وجدت كيسا بلاستيكي اسود كبير هناك..استغربت من وجوده و اقتربت بخوف لافتحه..ما ان لمسته حتى سقط و ظهر رأس الفتاة..خفت كثيرا وقتها لكنني تشجعت و تفقدتها..كان نبضها موجودا فاخرجتها من هناك و اتصلت بالاسعاف (صدم جونغكوك من كلامه ليعود خطوتين إلى الخلف مستندا على الحائط..لم تعد قدماه تقويان على حمله ليسقط على الأرض و الآخر لا يقل عنه صدمة..أسرع إلى صديقه بقلق)-شوقا:جونغكوك..تماسك يا صديقي -كوك:من عديم الضمير الذي قد يفعل هذا بفتاة صغيرة..ما زالت طفلة هيونغ (خانته دموعه لتسرع بالنزول على وجنتيه)-شوقا: ساعلم من هذا..و سادخله السجن بيدي..صدقني (عانقه بقوة سامحا للآخر بإخراج دموعه أكثر.. اما عن ريما و التي سمعت كل شيء..حزنت جدا على صديقتها و انقبض قلبها خوفا مما قد يحصل لها...ابتعدت بضع خطوات و اتصلت بوالدها) -ريما: اباااا... -تاي:ما الأمر طفلتي.هل انت بخير؟ ما به صوتك ؟ -ريما: أبا.. انها مايا.. (و اخبرته بكل ما جرى )
#بعد ساعة
(دخل تايهيونغ وزوجته المشفى و اتجها إلى حيث أخبرتهم الموظفة..ليجدا جونغكوك على الارض ممسكا رأسه بكلتا يديه و تحيطه هالة سوداء فظيعة.. و شوقا لا يقل عنه خوفا و صدمة مع قلق عارم..جعل الصمت حاكم المكان..رفعت الصغيرة عينيها بعد سماع صوت والدتها القائل "عزيزتي" ..اتجهت إلى والدتها ليسير تاي نحو صديقيه و جلس القرفصاء امام الاصغر ليرفع الآخر نظره إليه -كوك: (بصوت مبحوح مائل للبكاء) هيونغ.. -تاي: لا بأس يا صديقي سيكون كل شيء بخير..(عانقه بلطف ليقاطعهم خروج الطبيب.. فاندفعوا إليه بسرعة ) -كوك: كيف حالها...أخبرني ما بها -الطبيب: هدئ من روعك سيدي..انها بخير الان..لكن هل تقوم بضربها؟؟ -شوقا: ضرب...ماذا..مستحيل.. -كوك: لم أفعل ابدا..-الطبيب: يبدو انها تتعرض للضرب يوميا فجسمها كله إصابات..بعضها عادي..و بعضها خطير جدا...و لكن يبدو هذه المرة تلقت فوق العادة..يمكنكم رؤيتها بعد أن تستيقظ.. بالشفاء العاجل (غادر الطبيب لينظر شوقا و كوك إلى بعضهم و بعدها نحو ريما) -تاي:ريما. (بمجرد أن ناداها والدها حتى تنفجر بالبكاء في حضن والدتها) -ريما:اقسم اني أردت اخبارك اوبا..لكنها رفضت و جعلتني أقطع لها وعدا 😢😢 لو علمت أن هذا سيحدث لاخبرتكم 😭 -والدتها: لا بأس صغيرتي...ليس خطأك (ربثت على رأس ابنتها بلطف..لتمسح دموعها؟) -ريما: انها..ابنة رئيس شركة "&&&" و عصابتها
-كوك:(بغضب)ساجعلهم يركعون لطلب المسامحة. أقسم بهذا.. -شوقا: ان أكدت مايا أنهن الفاعلات سارفع دعوى ضدهم كوك. -كوك: سنرى هذا..عذرا.. (وجه كلامه للممرضة التي خرجت للتو من غرفة مايا) -الممرضة:نعم.. -كوك: هل يمكننا رؤيتها؟-الممرضة: لن تستيقظ الان..يمكنكم إلقاء نظرة عليها..لكن يسمح لعائلتها فقط بالبقاء -كوك:حسنا..شكرا (غادرت الممرضة لتستدير ريما لوالدها)- ريما: ألم تقل لي أننا عائلتها ايضا..إذن لن نغادر..أليس كذلك؟ -تاي: أجل صغيرتي..أنت كاختها لكنها تحتاج الراحة..لذا سنراها و نعود للمنزل..و غدا نعود لزيارتها (اومأت له بتفهم ليدخلوا إلى غرفتها..اطمأن الجميع على حالتها و غادرو.ليبقى كوك و شوقا بالمشفى)-شوقا: طفلتي تشوه جسدها كثيرا -كوك (و هو يجلس قربها)معك حق هيونغ..عانت كثيرا و لم تخبرنا.. يبدو أن خبر عيشها معي شكل لها العديد من المشاكل..-شوقا:لا تفكر هكذا..ربما تحب عيشها معنا رغم المشاكل..-كوك:لكنني لا أحب تعرضها للخطرسارسلها كي تكمل دراستها بأمريكا- شوقا: (بصدمة)هل جننت..إياك و فعلها.. (قاطع حديثهما تمتمتها ببعض الكلمات لتقدم إليها شوقا و يقف قرب الاخر..أمسك جونغكوك يدها ليربث عليها بلطف في حين مد شوقا يده للمسح على رأسها بحنان)-شوقا: انت بخير عزيزتي..تحملي قليلا فقط و سينتهي كل شيء.. (نزل ببطئ ليطبع قبلة لطيفة على جبينها فتهدأ بعدها .. ثم تدخل الممرضة ) -الممرضة: سيدي..ضابط الشرطة يرغب بالحديث مع ولي امرها .. -شوقا: سأذهب انا..و ابقى انت معها..-كوك: حسنا.. (غادر شوقا مع الممرضة ليبقى كوك سارحا بملامحها النائمة و الهادئة ليمد يده إلى رأسها يربث عليه بلطف ) -كوك: لن تتالمي مجددا صغيرتي...اوبا هنا و لن يسمح لأحد بايذائك..أنت أغلى ما امتلكت في حياتي..أنت نصفي الثاني..لا أعلم كيف أستطيع الابتعاد عنك (نهض ليتجه نحو شفتيها و يضع عليها قبلة سطحية..ثم يضع جبينه على خاصتها و يهمس ب"احبك")
#في صباح اليوم التالي
(فتحت عينيها ببطئ..رمشت حتى وضحت لها الرؤيا..لتكتشف أنها بالمشفى..رمت نظرها بالغرفة لترى جونغكوك و شوقا على الأريكة لتتنهد و تجلس بصعوبة بالغة متكورة على نفسها.. نظرت نحو النافذة متأملة أشعة الشمس و هي في طور الإشراق ليمر امام عينيها ما حدث لها البارحة..
.
.
.
.
.
.
يتبع...
-----------------------------------------------------------------
احداث البارت القادم كلها حماس ......
ايش حصل لمايا برايكم ؟
.
.
مين شخصيتك المفضلة في الرواية ؟!
.
.
ايش ما ضغطتي الڤوت ⁦☹️⁩