اسيل..
الفصل..١١
كان يقف يطالع رحيلها ،لا يعرف ايفرح على حصوله عليها بعد تلك المده ،ام يحزن على تلگ المقابله الجافة بعد تلك كل المدة، عن أي مقابلة يتكلم وهل بينهما كان ذكريات ليقف كل منهما يتذكرها ، رمش عينيه بهدوء، ليهتف به احمد بهدوء:احمد :اتغضل يا سيف بيه ،اقعد استريح ..
التفت له سيف، تقدم إليه ،فك أحد ازرر جاكته ،ليجلس على مقعد مقابل له، وضع قدم فوق الأخري ، طالعه احمد بهدوء ثم قال بأسف :
-اتمنى يا سيف بيه متزعلش من اللى عملته اسيل، معلش دا اول شغل ليها دي لسة خريجة جديدة، وانت عارف طبعا أن الخارجين الجداد بيبقوا معندهمش خبرة كفاية معلش بقي متعرفيش ..
هز رأسه بالموافقة ، كان يجلس صامتا ، كان احمد يتحدث في مشروع بينما كان الاخر في عالم اخر يتحدث لنفسه( كيف اتت هنا و اين كانت طوال هذه مده و كيف تتجرا ان تتكلم معه هكذا )احمد :سيف بيه
سيف: نعم
احمد :ها المشروع عجبك
سيف :طيب انا حدرسه و اقولك بعد اذنك
احمد: ماشي ثواتي اوصلك
سيف: لا خليك زي منتا
احمد :ماشي مع سلامه
خرج من مكتب احمد ،راها جالسه سارحه
وقف امامها غاضبا ، شافته اسيل، لم تتحرك بل جلست أعلى مكتبها بثقة و كلها غرور و عند افندم طالعته بثقة لتقول:
-افندماخرج سيف من جيب بنطالع كرت به عنوان شقه وضعه اعلي مكتبها ، طالعت اسيل ما وضعه لتقول :
اسيل: ايه ده
-عنواني حستناكي باليل متتاخريش .
قالها بغرور وثقة ..غضبت اسيل، لم ينتظر ردها ،خرج ثم تركها فرمت بالكارت في سله بجانبها ،لتقول بغضب -انت فاكرني ايه
نزل من شركه فركب عربيته متجه الي فلاته غير ملابسه فنزل للشقه في انتظار اسيل فاخيرا سيلتقى بها مره اخري أخذ يحدث نفسه :
وحشتني وحشنى ريحتها ، و حضنها كلها وحشتني...وصل إلى شقته، دخل شقه فجهز الاكل ثم زين الغرفه بالورود. و اشتري لها فستانا جميل حتي ترتديه انهي ما يفعله ثم جلس ينتظرها ساعه واتنين ولم تاتي حتي نام. ثم صحي فبص علي ساعه لقاها عدت نص ليل
سيف بغضب:ماشي يا اسيل اما ندمتك علي كل حاجه مبقاش سيف الجمال ...
في الصباح ركن سيارته تحت الشركه صعد للاعلى، وصل أمام مكتبها يستشيط غيظا ، وجدها تجلس تكتب بعض الأوراق .
هتف بها بغضب : اما وريتك بقي انا استناكي متجيش
تركت اسيل الورقة بسرعة فور أن سمعت صوته، دق قلبها بخوف لتقول بعدما أنهى كلامه: انت عاوز ايه
سيف :مجتيش ليه
اسبل: مش حاجي و مستحيل تلمسني تاني علي جثتي
سيف :ماشي.
تركها ثم دخل إلى احمد
احمد :سيف بيه اهلا اتفضل
سيف: انا موافق علي مشروع لاي تكاليف
احمد بابتسامه :شكرا جدا
قاطعة سيف ليقول : ليا طلب
احمد بسرعة : امر
سيف: البنت اللى بره تطرتها
احمد :اسيل بس هي مكنتش تعرفك معلش سامحها
سيف: ده شرطي قلت ايه
احمد :حاضر ..
خرج سيف ثم طالعها بنظره انتصار بينما نادي احمد علي اسيل فدخلت إليه بسرعة ، طالعها احمد ليقول بأسف
احمد: اسيل انا اسف بس لازم تسيبي شغل
طالعته اسيل بحزن لتقول : ليه يا فندم انا عملت ايه
احمد: انتي كويسه جدا بس سيف بيه طلب مني كده
اسيل :ماشي
احمد :اسيل حاولي تعتزريله سيف ده معارفه كتير في كل شركه في مصر يعني معتقدش انك حتعرفي تشتغلي في شركه تاني
اسيل بعناد: مش حعتزر لحد انا مغلطش فيه بعد اذنك
خرجت حزينه لمت حاجاتها و روحت لابنها لقيته بيلعب دخلت و قعدت تبكي
عمر :مامي مالك
كانت تجلس تبكي كالطفله لتقول: مليش
اقترب منها عمر يمسح دموعها ليقول ؛ مين زعلك و انا اضربه
اسيل :باباك
عمر : بابي هو رجع
اسيل: لا بس زعلانه لانه اتاخر قوي
عمر :اول ما يرجع انا حزعل منه انه اتاخر متزعليش
اسيل: ماشي يلا عشان تاكل...
عدت ايام كتير
فضلت اسيل تقدم في كل شركات بس كلام احمد طلع صح فسيف علاقاته كانت كبيره و كان بيكلم كل اصحاب شركه عشان ميشغلهاش روحت بيت بعد ما يأست باب خبط قامت فتحت
البواب: مساء الخير يا ست هانم
اسيل: مساء الخير
البواب :البيه صاحب العماره بعتني اخد الايجار
اسيل :حاضر كمان يومين
دخلت ثم قغلت باب ظلت سارحه ثم نامت صحيت صبح لبست هدومها ووصلت عمر حضانه ثم ذهبت الي شركه نزلت وظلت متردد اتدخل ام لا فلا يوجد الا التفاهم معه دخلت فقابلت السكرتيره لتقابل سيف فادخلتها
سيف بفرحه: اهلا
اسيل بحزن: شكرا
سيف: اتفضلي امري
اسيل :انا طالبه انك تسامحني و تخلي احمد بيه يرجعني شغل تاني
سيف : موافق بس حتشتغلي عندي مش عنده
اسيل: بس انا مرتاحه هناك
سيف: ده الي عندي قلتلي ايه
اسيل: موافقه
سيف: تقدري تستلمي شغل من بكره
اسيل: طيب بعد اذنك.
خرجت لتتركه،جلس سيف أعلى مكتبه يضع قدم فوق الأخري يدخن سيجارته ليقول -واخيرا .......
أنت تقرأ
اسيل
Romanceعندما احتاجت يوما للمال لجئت إليه فانتهز الفرصة ليبدا مشوارها معه تري ماذا سيحدث لهما؟