فصل١٣

27K 431 12
                                    

سبحان الله

اسيل..
للكاتبة ايه عبده النجار

فصل..١٣

كانت تركض في الشارع  بسرعه ركبت احد السيارات خوفا من ان يستيقظ صغيرها فيصرخ عليها وصلت،ثم دخلت بهدوء شقتها حتي لا تستيقظ، دخلت غرفته وجدته ينام يحتضن لعبته، ابتسمت له ،ثم قبلته بحنان، احتضنته ثم نامت بجواره ....

صباح يوم جديد

فاقت بالصباح فايقظته حتي يذهب لحضانته ثم تذهب هي إلى عملها

ارتدت ملابسها بعجلة، أحضرت فطار عمر ثم ودعته ليذهب إلى حضانته ، ثم ذهبت الي مكتبها جلست أعلاه بعدما علمت بوجوده باكر

دخل مصطفى من باب مكتبها ، ليقترب مباشرة اللى مكتب سيف ليدخل مباشرة كعادته دون استأذان ، جاء ليدخل فمنعته اسيل لتقول:
انت مين ايه مش تستاذن

التفت مصطفي الى حيث مصدر الصوت ليقول :
انتى  بتكلميني انا

اسيل: امال خيالك كيس جوافه انا هنا

مصطفي :ههههه دمك خفيف

اسيل :و انت دمك يلطش

مصطفي :شكرا يا انسه انتي جديده

اسيل: العفو ايوه

مصطفي: طيب انا المهندس مصطفي مدير مشروعات هنا بالشركه و دراع سيف اليمين و صحبه و عندي صلاحيه ادخل في اي مكان في شركه ..

اسبل :محدش قلي معلومه دي

مصطفي: طيب يا ستي انا بنفسي اهو قلتلك علي المعلومة ، على العموم اهلا بيكي في شركتنا و ياريت تعتبريني زي اخوكي لو احتجتى اي حاجه

اسيل وقد ارتاحت له: اوك انا اسفه

مصطفي: و لا يهمك ههههه بس لسانك ايه ده كله

اسيل :ههههههه معلش بقي اختك الصغيرة

خرج سيف علي صوت اسيل ، فراهم يضحكون غلي الدم في عروقه غضبا ليقول

سيف: ايه اللي بيحصل هنا

مصطفي: سيف تصدق اسيل مكنتش عوزاني ادخل بس خلاص فهمتها

سيف( اسيل كده حاف وواقفه تضحك معاه اشمعنا معايا انا مصدرالي ووش خشب) نظر بحدة إلى مصطفي ليقول:
ادخل جوه ورانا شغل كتير.
دخل مصطفي و لم يلاحظ تغيره هذا، بينما نظر لاسيل نظره شر ارعبتها، ثم دخل مباشرة بعدما اغلق الباب في وجهها بعنف..

اسيل: ماله ده حد كلمه حاجه تقرف علي الصبح يا رب صبرني

جالس على مقعد و بجواره سيف ليقول و هو يشير إلى أحد الاوراق امامه : بس فندق مساحته ٢٠٠٠ متر علي ابطريق

تجاهل سيف حديثه ليقول متسائلا بفضول : بقالك كتير واقف بره

مصطفي: لا ربع ساعه كده

اسيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن