فصل ١٥

30.8K 430 14
                                        

ورردد

: اسيل..
ايه عبده النجار

فصل...١٥

عادت إلى منزلها بعد يوم عمل طويل غيرت ملابسها، انتهت من اطعام عمر ،تركته يلعب بالصاله ثم دخلت غرفتها ، بدأت فى البحث عما سترتديه، فقررت ان ترتدي فستانا بالون الموف و شوزه سوداء بعكب عالى و حلقان من اللون الاسود،  وكليه اسود تركت فستان أعلى فراشها، ثم خرجت إلى عمر

طالعته يجلس أرضا اقتربت منه ثم قالت : -بتعمل ايه

عمر :بلعب بالحصان

اسيل: طيب العب معاك

عمر بابتسامه: ايوه

فضلوا يلعبوا حتي جاءت الساعة السابعة

طالعت الساعة ثم قالت و هى تداعب شعر عمر : يلا يا عموره لازم تنام

عمر :و انتي حتخرجي

اسيل: عشان الشغل مش اتفقنا

عمر :حاضر

ترگ ألعابه أرضا ثم استقام يحتضن فراشه بهدوء، قبلته اسيل برفق ، ثم غطته بالفراش جيدا ، استقامت لتجلب مرات البواب حتي تجلس معه مثلما اتفقا سويا ...

خارج الغرفة :
كانت تطالع تلك السيدة لتقول:
-انا مش حتاخر

اجابتها السيدة بهدوء : براحتك يا هانم انا موجوده انشاالله تيجي الصبح

اسبل بابتسامة: ربنا يخليكي.

-----------&-&-----------

في احد المطاعم الفخمة في ارقي أحياء القاهرة دقت الساعة التاسعة ، لتصل اسيل في وقتها المحدد,إلى ذلگ المطعم، وقفت السيارة أمامها مباشرة ، طالعت العنوان بتيهة ،تنزل قدم وآخرة مترددة ، سحبها السائق من تلگ الشردة ليقول :
-وصلنا يا آنسة اتفضلى .

طالعته بابتسامة شكر، استقلت من السيارة تغلق بابها بهدوء ،ثم تقدمت باتجاه المطعم ، دخلت لتري الهدوء يعم بالمكان ، وقفت مستمرة تطالع فخامة هذا المطعم، ليس بمطعم بالتأكيد ،يشبه بهو قصر كبير ، سحبت عينيها إلى المقاعد ، سرعان ما وقعت عينيها عليه ، تقدمت باتحاه،  فنظر لها بعينان  زرقوتان  لتاثر قلبه اكثر فاكثر.،سرعان ما وصلت إليه استقام يعانق قبضتها الصغيرة بسلام حار .

طالع سيف أحد المقاعد مجاورة له ليقول : اتفضلي

جلست اسيل بادلة له الابتسامة لتقول: شكرا

سيف: تحبي تاكلي ايه

اسيل  اي حاجه

سيف: طيب تاكلي زي ما حاكل

اسيل: ماشي

وصل الاكل وبداو في تناول الاكل ثم اشتغلت موسيقي

اسيل: هو مفيش حد ليه

سيف: انا حجزت مطعم كله لينا

اسبل: ماشي

اسيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن