' آجل ..أنا !!' حينَ سألها سقطت الحقيبه من يدها وتأتأت .
' أنت متزوج ؟' خرج يونقي من الحمام مصدوماً من إجابتها .
' لا ...'
صاحت بصخب ثم بلعت ريقها حينَ رمقها بشكوك ' لستُ متزوج ،هل جننت من سوف يقبل بي وأنا في هذا السن'مط يونقي شفتيه ' حسناً لمَ أنتَ متوتر إذاً '
' لستُ كذلك لستُ متوتر '
قلب يونقي مقلتيه ' حسناً حسناً ...أجلس في مكانك و أرتاح ! لم أعتقد أنك ستكون في غايه التوتر حينَ أسالك ، مع أنني قلتُ لن أسالك حينَ أسلمك أياها ، تعلم لا أحب التدخل في خصوصيات الاخرين ،لكني فعلت وأنا أعتذر إن سببت لكَ بعض الاحراج '
حركت رأسها بفوضويه ' لابأس ... الأمُور بخير '
فرك جمجمته حينَ تذكر شيً آخر ' أنا رميتها في السله المهملات ، خشيت أن يسحبها أحدهم من يديِ وأنا في غفله ! قلتُ أتخلص منها حتى لا تقع في المشاكل '
حركت رأسها باإجاب ثم أنحنت له ' شكراً لك هيونق ! لن أنسى معروفك معي '
رفع خصلات شعره باإرتباك ' فعلت هذا ليس من أجلك وأنما من أجل مصلحتيِ ، تعلم أكرهه الازعاج والمشاكل ، الاداره مزعجه و المشرف أكثر إزعاجاً منهم لذا أرجوك كُن أكثر حذراً في المره المقبله حتى لا أطر لاطردك و أفتعل المشاكل مره اخرى مع أبي حسناً ' حينَ أنتهى هو دخل الحمام وأغلق الباب خلفه
قهقهت بورا من تصرفِه الاحمق إن كان حقاً من إجل مصلحته إذن لِما برر لها ولمّ يكتفي فقط بـ من إجلي مصلحته !! ' يالهُ من أحمقٍ لطيف !!'
فتشت حقيبتها وحينَ رأت دفتر جيمين شهقت لكونها أخذتهُ عنه في الامس
حتى تنقل منهُ الدرس ونست أن ترجعه له لكون يدّرسهم نفس المعلمضربت رأسها على غبائها وأستهتارها ثمَ التقطت هاتفها و نقرت على رقمِه
جيمين كان نائماً على بطنِه ويكتب دروسه بجانب تيك الذي يثرثر ولم يصمت منذَ قدومه من المدرسه إلى الآن رغمَ ان جيمين يتجاهله تاره وتاره أخرى يخبره أن يصمت حتى يركز في دروسه لكن لا حياة لمن تنادي
حتى صاح هاتفه التقطه سريعاً وأرتسمت على وجِه إبتسامه متسعه حين قراء أسم المتصل ،تعدل في جلوسه وأجاب بكل سرور وسعاده ' ليوغسون -شي أين كنت أيها القاطع لقد أشتقتَ إليكَ كثيراً '
تيك لم يعجبه طريقه ترحيب جيمين لبورا ، انتصب من سرير جيمين و جلسَ على سريره بعبوس

أنت تقرأ
DEBRIS||M.Y
Contoمكتملة ~ لقد علمت أنني كنت ُ أملكي الوحيد لهذا أتيت لهذا العالم ربما .. كنتِ .. تنتظرينني أيضاً كُتبت : ٤:٧:٢٠١٩ وانتهت : ٦:٤:٢٠٢٠ #مين يونقي #بارك جيمين #كيم بورا ©جميع الحقوق محفوظة إلي كـ كاتبه € لا أسمح بالاقتباس منها أو نسخها أو تعرض لم...