DEBRIS||M.Y

٢٩. خَطِيئة

بليز كومنت على الاجزاء ..
أعطو هالبارت الكثير من الحب
بما انه قبل الاخير

'لا يَسمح لَكم الدّخول لهُ جَميعاً  .. كوّننا أخرجناه من العملية  قبل عشر ساعات  من الآن فهو يحتاج لرآحه وأيضاً لسلامته من  إي عدوى قد تنتقل إليه عن طريقكم !'

تنهدَ الثلاثه بتعبٍ شديد حين رفض الطبيب دخولهم لغرفته الخاصة 
وقبل أن يذهب الطبيب أمسك هوسوك ذراعه قائلاً بنبره حزينة ' لوسمحت  أسمح لواحد منا ان  يدخل  إٍليه ...  هذا المسكين سينهار في أي لحظة أن لم يراه أنظر إلى عيناه المنتفخه ' أشار هوسوك لتيك ، صُدمَ تيك  في البدايه بعدها تظاهر  بالحزن  وأنفجر باكياً على ذراع بورا التي لم تكن أفضلٍ منه

شردَ الطبيب في وجوهم العابسه شعر بشفقه عليهم ، أستسلم قائِلاً ' حسناً ... واحد فقط يستطيع أن يدخل '

جفل تيك حين تبعت بورا الطبيب  حتىَ ترتدّي ملابس معقمه ، و أكثر ما صدمهُ هو يدّ هوسوك التي تمسكُ بِه لتمنعه من اي حركه تصدر منه  ، التفتَ تيك لهوسوك بغضب ' يا.  أنت  قبل قليل أشرت إلي لما واللعنه  ذهب ليو بدلاً مني ؟'

'  لانك تستطيع أن تتحمل أكثر منه '

' ماذا تعني ؟ جيمين صديقي منذُ الطفولة ياهذا كيف
لي أن أتحمل ' صاح تيك مستشيطٍ ليتمتم هوسوك ببرود ' لن تكون  أشد بؤساً منه .. ليو هو فقط من سيكون أوليات جيمين  منذ الآن '

' لا أفهم ... وضح لي  أكثر ماذا تعني بقولك هذا ' وقف تيك أمام هوسوك بعصبيه فهو مستعد  ان يتقاتل معه  أن تطرق الأمر ذلك .

'  أعدك حين نخرج من هُنا سأخبرك القصه وستفهم مالذي كنتُ أعنيه وقتها '

...

لم يكّن ليتشول بخير أبداً غياب يونقي المفاجئ و نظرات نامجون له كفيله بأن هُناكَ أمراً ما ليس ساراً له أبدٍا .. ثوآني حتى أهتزّ هاتَفه  على طاوله الجلوس  كونه الآن يجلس في منزلهِ اتجْه إِلِيه ثمّ ألتقطه ، شردْ قليلاً قبل أن يجيبه قائلاً بنبرتِه التي لا تفسير لها

لما تتصل بي؟

لنفس السبب ...

كُنتُ أعلمُ بأنَ التقرير خاصتك  مزيف منذُ
البدايه .. نامجون !