DEBRIS||M.Y

٢٧.ماهو ذنبنا لنستحق كل هذا .ج. 1

أستغفر الله، أستغفر الله💛💛

آسفه على تأخير ..

...

أغلق المدير مين تشول الخط  بوجهٍ أصفر، كانَ يترأسى مكتبه  حينَ وصلهُ خبر حادث إبنه جيمين ..أعني إبنه الغير البولوجي

التقطَ مفاتيح سيارته وخرج فوراً من المدرسة .

الجميع كان في فصولهم يأخذون دورسهم بشكل طبيعي
دون أي مشاكل تذكر ... المدرسة هادئه بشكلاً فظيع.

وصلت بورا المستشفى برفقه جولي و آليس كونهما يمسكان مرفقيها
لعدم قدرتها على سير جرا الصدمات التي هاجمتها اليوم .

' مالذي آتى بكن هُنا ؟' صوتهِ الحاد و الخشن جعلت من الخادمتين تنتفضان

أنحنت آليس سريعاً قبل ان تقول '  آه سيدي '

التفتتّ جولي بملامحاًفارغه وأنحنت إليه 

أقترب المدير إليهن بخطواتٍ سريعه ' مالذي تفعلنه هُنا ..كيف تخرجن من المنزل دون أخذ الأذن مني '

' نحنُ نعتذر سيدي .. '  أردفت آليس بتوتر لتكمل جولي بملامحٍ هادئه عكس آليس ،كونها تمقته بشدة 'حينَ وصلنا خبر الحادث لم نتمالك أنفسنا .. لذ أسرعنا الذهاب لنتطمئن ...'

قاطعتها آليس قائله ' لم نجد أنفسنا ألا ونحنُ نقف هُنا ،سنعود حالاً ، نعتذر'

وقفت بورا بصعوبه من الكرسي المقابل لغرفه العمليات وسارت نحو المدير قبل ان تصرخ غاضبه  ' هل هذا ما يهمك الآن  ؟ أنت حقاً لا تملك ذرة رحمه في قلبك ، جيمين يطلب الدعاء وأنت ...'

توقفت وأنفجرت باكية

حدق لشول في وجها بستغراب شديد كونها تحدثت بنبرتها العادية
قطب حاجبيه ليسألها' ومالذي تفعله أنت أيضاً  هُنا أيها المستجد؟ هل هربت ...بل  كيف تخرج من المدرسة دون أخذ الاذن أيها...'

'أنا أخذته معي لهُنا ..حين وصلنا خبر حادث جيمين !'
دوى صوت حادٍ خلفهم وماكان ألا نامجون بسترته العمل البيضاء .

قهقه لشول ساخراً  بعدما أدار جسده نحوه ' الجميع وصله الخبر قبلي ..يالها من مصادفه  '

أتكئت بورا ضد الحائط حين شعرت بدوار طفيف
هي لا تتحمل الصدمات اكثر ، خبر حقيقة من هو أخاها
هي من أكبر فواجع بالنسبه لها كونها كانت تعتقد سابقًا ان  يونقي هو أخاها