تركت الفناء وحركت أقدامها للفصل ، وقبل أن تدخل فصلها يدٍ ما أمسك رسغها وجرّها معه نحو المدرجات قاصدٍ سطح المدرسة ،لم تستطيع تخمين من يكون ! بسبب ظهره الذي يواجهِا، قطبت حاجبيها وضيقت عينيها قبل أن تسأله 'يا. من أنتْ ؟ ألن تتركني ، يا. أترك يدي!!.'حين وصل لساحه السطح ترك يدِها ليعطيهَا ظهرهُ دون أن يكشف وجهُ لها ، بللت شفتيها وحدقت به مطولاً ، شعرٍ طويل ذات صبغه أرجوانيه ،وقصير القامه !!
' يالكَ من سخيف ! تبدو كالمهجرج وأنت في هذا الشعر الطويل ' سخرت منه
نزع الشعر المستعار عن رأسهِ لتتطاير خصلاتهِ الرماديه القصيره قبل أن يلتفت نحوها ، أبتسمَ قائلاً ' توقعت أنك لن تعرفني وأنا بهذا الشعر الطويل !'
كشرت وجها قبل أن تبتعد عنه و حركت أقدامها نحو حافه السطح و نقلت عيناها للاسفل قبل ان تتنهد بضجر .
' لما تجاهلت جميع إتصالاتي ؟ ' وقف بجوارها ، وسألها بهدوء بينما ينقل عيناه نحو الاسفل أيضاً .
أحكمت قبضتها تكبح بها مشاعرها المتأججة 'لأنكَ لا تستحق أن تعطى وجه !'
جفلْ ، نقل حدقتيه نحوها ، ليفرق شفتيه ' م ... ماذا ؟'
' أنا سأقطع صداقتي بك ، جيمين ' قبل أن تهرب من بقعتها أمسك ذراعها ليجذبها نحوه ثم مسك ذراعها الاخرى، حدق بها قائلاً بحده 'لن أترك ذراعيك قبل أن تفسر لي ما هو السبب الذي دفعك لتقطع صداقتنا ؟!'
' أتركني!' شددت على أحرف تلك الكلمات بينما ترمقه بحنق
'وأنا قلتُ سابقًا لن أفعل حتى تفسر لي '
'ليو !!...' قاطعهما طالبٍ ما كان واقفاً عند باب السطح ، التفتت بورا نحوه مقطبه حاجبيها ، ليكمل الاخر بتعثلم ' المدير ... طلبَ رؤيتك حالاً في مكتبه '
-
أغلق يونقي جهازِه الكمبيوتر بنفسٍ مرتاحه بعد مقابلته مع طبيبه الخاص ، أرخى جذعه على أريكة بورا كونه جلس بها منذ بدايه المقابلة العلاجيه ، ألتقط هاتفه من الطاولة بينما يدندن باأغنية ما
فتح على صفحه متطفل ، قهقه بينما ينقر على تحرير للاسم مسحه وكتبَ على رقمها كيم لي سون ، تأمل الاسم ليمسك صدرِه الايسر وأنتحب بدراميه ' ألهي لا أريد ان أموت اليوم ، ماخطبك يا قلبي لما تطرق صدري بعنف ، يالك من ضعيف ، كن قوياً ياهذا فأنا رجل لا يضعف !!'رفع شاشه هاتفه أمام وجه ليعيد تحرير أسمها إلى خاطف الارواح ، أبتسمَ برضا بينما يتأمل أسمها وقبل أن يغلقه بعثَ لها رساله
![](https://img.wattpad.com/cover/191993023-288-k740147.jpg)
أنت تقرأ
DEBRIS||M.Y
Historia Cortaمكتملة ~ لقد علمت أنني كنت ُ أملكي الوحيد لهذا أتيت لهذا العالم ربما .. كنتِ .. تنتظرينني أيضاً كُتبت : ٤:٧:٢٠١٩ وانتهت : ٦:٤:٢٠٢٠ #مين يونقي #بارك جيمين #كيم بورا ©جميع الحقوق محفوظة إلي كـ كاتبه € لا أسمح بالاقتباس منها أو نسخها أو تعرض لم...