نزعت الغطاء عنها و قفزت من الفراش ثم توجهت للباب و فتحته و خرجت للممر و اكملت خطواتها عندما لم تجد احداً و هذه المرة تجرأت و ذهبت الى السلالم التي كانت دائرية تشبه سلالم الفنادق الفخمة.نظرت للاسفل لتتأكد من خلو المكان ثم هبطت السلالم بحذر حتى وصلت الى الطابق الارضي و انبهرت بالمساحات الواسعة للمكان و الديكور الذي كان يحتوي على الكثير من الورود سواءاً مطبوعة على الجدران او موضوعة في مزهريات فخمة
"حقاً اريد ان اعرف منزل من هذا؟؟"اختبأت عندما سمعت صوت خطوات و اخرجت رأسها قليلاً لتنظر فرأت رجلاً من الخلف و هو يخرج من المنزل و ما لفت نظرها ملابسه التي كانت عبارة عن بدلة رسمية ذات سترة طويلة من الخلف تصل الى الركبة و قصيرة من الامام تصل الى الخصر و قبعة طويلة على رأسه و كان شعره الاشقر يظهر قليلاً عند عنقه.
اختبأت مجدداً عندما استدار الرجل كأنه شعر بوجودها و نظر حوله لوهلة ثم استدار و خرج من المنزل.
اخرج بطنها صوتاً فوضعت يدها عليه
"اني جائعة، علي ان ابحث عن طعام"رفعت انفها في الاعلى حتى تسطيع شم رائحة الطعام و تبعت الرائحة حتى وصلت امام قاعة تحتوي على طاولة بها 20 كرسياً على الاقل و ما لفت نظرها هو انواع الطعام الشهي على الطاولة.
عادت الى الخلف عندما فُتح باب اخر في آخر القاعة و ركضت ناحية السلالم و الى غرفتها. لا تعرف لماذا هي خائفة من رؤية احد، او ربما هي غير مستعدة بعد لمقابلة احد.
قفزت في مكانها عندما سمعت طرقاً على الباب و صوت فتاة تناديها باسمها.
نظرت ناحية الباب ثم ،،،،،،،،،،،
فتحت عينيها لتجد نفسها نائمة على الكنبة و الكتاب في يدها
"لابد انه من تأثير هذا الكتاب"
ثم قذفت الكتاب فوق الطاولة و ذهبت الى الحمام ثم الى المطبخ لتحضير طعام الافطار و تذكرت ما رأته فوق تلك الطاولة فسال لعابها.رن هاتفها و كانت شقيقتها المتصلة
"صباح الخير شارلوت""صباح الخير،، كيف حالكِ؟"
"انا بخير و انتي؟"
"بخير بخير،، اممم كاتي"
"نعم"
أنت تقرأ
الليدي كترينا
Fantasyكانت تنتظر اجازتها بفارغ الصبر حتى تذهب الى هاواي و تستمتع بالاجواء الاستوائية و الشمس و مشروب جوز الهند و ان تكتسب بعض السمرة من حمام الشمس و تبتعد عن ضباب لندن الى ان اصيبت بحادث و تغيرت كل خطتتها و ذهبت الى رحلة مختلفة تماماً ،، رحلة لم تخطر في ب...