40

19.2K 1.4K 140
                                    

عقد جيرالد حاجبيه
"اصبح لدي الفضول لمقابلة هذا المدعو ريتشارد"

اغلقت عينيها وفتحتهما عدة مرات قبل ان تقول بصدمة "جيرالد!!!"

"نعم بالشحم و اللحم"

قالت بتردد
"انت،،، انت تبدو مختلفاً جداً ،، بالكاد ميزتك"

ابتسم ثم نظر اليها من اعلى الى اسفل
"و انني تبدين خلابة في هذا الفستان،، الاحمر يناسبكِ كثيراً"

ابتسم ثم نظر اليها من اعلى الى اسفل "و انني تبدين خلابة في هذا الفستان،، الاحمر يناسبكِ كثيراً"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شعرت بالخجل واحمرت خدودها حتى اصبح بلون فستانها لانها غير معتادة على الاطراء
"شكراً"

نظرا لبعضهما لبرهة ثم مد كوعه لها
"هيا بنا"

نسيت لبرهة كل ما حدث بينهم من مشاحنات فتأبطت ذراعه و مشت معه الى باب الكنسية الذي كان مغلقاً ووقفت امام باقي الوصيفات.

فُتح الباب و دخلا معاً مع انغام موسيقى رومانسية و همس عند اذنها "انا اعتذر عما بذر مني تلك الليلة،، ارجوكِ اقبلي اعتذاري"

ابتسمت ثم همست عند اذنه
"سأقبل و لكن بشرط"

قال من غير ان ينظر اليها
"ماذا؟"

قالت قبل ان تنفصل عنه و تذهب للجهة الاخرى حيث يتقف الوصيفات
"ان تتركني و شأني"

وقف جيرالد بجانب آدم ونظر اليها و هو يبتسم ثم توجهت نظرات الجميع الى البوابة عندما دخلت شارلوت و هي تتأبط ذراع والد آدم على موسيقى رومانسية و تتقدمها فتيات الزهور و هن ينثرن الورد في الممر.

قال القسيس عندما اصبحا آدم و شارلوت امامه
"احبابي الاعزاء نجتمع اليوم في هذا اليوم العظيم لربط آدم و شارلوت برباط الزواج المقدس"
اذا ثم نظر الى آدم
"آدم سكوت هل تقبل شارلوت جونسون ان تكون زوجتك في السراء و الضراء و الصحة و المرض و الغنى و الفقر حتى يفصل الموت بينكما"

الليدي كتريناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن