في اليوم التاليوصل ألبريت مع والدته لزيارة كاتي للاطمئنان عليها بعد الافطار فسأل متفهماً " هل تعانين من مرض ما؟؟"
كادت كاتي ان تقول شيئاً و لكن فيرونكا قاطعتها عندما قالت "او ربما لم تناسبها اجواء لندن"
قالت كاتي بسخرية و لكنها حاولت ان تبدو طبيعية "في الحقيقة لا فرق بين هنا و هناك"
قالت فيرونكا معترضة "لا يجب عليكِ مقارنة نورلاند بارك بلندن يا عزيزتي كترينا"
ربما ليس علي مقارنتها في عصري و لكن في هذا العصر!!! "ما الذي يختلف؟؟"
تحدث ألبريت هذه المرة "لدينا دار اوبرا يقام فيها الحفلات الغنائية و المسرحية و ايضاً المسارح و الحياة الليلة الصاخبة" سكت قليلاً "يجب ان تري لندن من عين سكان لندن لتعلمي السبب وراء حب السيدة فيرونكا الحياة في لندن"
نظرت له كاتي لبرهة ثم استسلمت فلا فائدة من الجدال "حسناً معك حق سيد بولتمور فانا لم ارها من تلك الناحية"
ارتاحت مارجريت لمجرى الحديث الذي انتقل من مرض كاتي فهي لا تريد ان يعلم احد عن مرضها حتى لا يؤثر ذلك على زواج بيث مستقبلاً.
ابتسمت كاتي لألبريت "علي ان اشكرك على لطفك البارحة"
نظر لها بضياع "لطفي؟؟!!"
"عندما اغمي علي،، انت من حملني الى غرفتي!!"
عقد حاجبيه و قال "كنت على وشك مساعدتكِ و لكن اخي ريتشارد كان اسرع مني"
تفاجأت "هو من قام بحملي؟؟؟" ثم وضعت يدها على صدرها بحركة لا ارادية لتفقد القلادة التي كانت في مكانها مختبئة تحت فستانها و تساءلت اذا رآى القلادة او لا فشعرت بالتوتر و الخوف انه ربما قد رآها.
نظر الى ارتباكها "هل انتي بخير؟؟"
فكرت بماذا ترد عليه فقالت اخيراً "اني فقط محرجة منه ،، علي ان اعتذر له"
أنت تقرأ
الليدي كترينا
Fantasyكانت تنتظر اجازتها بفارغ الصبر حتى تذهب الى هاواي و تستمتع بالاجواء الاستوائية و الشمس و مشروب جوز الهند و ان تكتسب بعض السمرة من حمام الشمس و تبتعد عن ضباب لندن الى ان اصيبت بحادث و تغيرت كل خطتتها و ذهبت الى رحلة مختلفة تماماً ،، رحلة لم تخطر في ب...