31

19K 1.4K 104
                                    



في عام 1899

حملها براندون ووضعها على الفراش ثم غادر الغرفة بهدوء و التقى بوليام خارج حدود منزل آل بولتمور الذي سأل حالما رآه "هل تم الأمر؟؟!"

هز براندون رأسه "نعم" صمت قليلاً ثم قال "الى متى ستجعلها نائمة؟"

"الى ان اجد حلاً مع المدعو ريتشارد و افهم منه سبب زواجه منها"

"هل تعتقد انه علم بأمر القلادة؟؟!!"

نظر ويليام الى براندون "هذا ما انا خائف منه"

---------------------

خرجت احدى الخادمات من الغرفة التي كانت بها كاتي مسرعة لتستدعي احداً فرآها ريتشارد "ما بكِ لماذا انتي متوترة هكذا؟؟!"

اشارت الخادمة الى الغرفة و هي تقول بتوتر و خوف "السيدة بولتمور طلبت مني ان اتفقد الانسة برايس ووجدتها" ثم سكتت

صرخ بها ريتشارد بخوف "لا تسكتي الآن،، ماذا حدث لها؟"

هزت اكتافها بتوتر "لا اعلم،، انها كما لو تبدو نائمة و لكني حاولت ايقاضها و لم تستيقض"

عقد ريتشارد حاجبيه وصرخ "ماذا تعنين؟"

بدأت الخادمة بالبكاء خوفاً من ريتشارد فهو كان يخيفها بصراخه فقالت بخوف "لا اعلم يا سيدي"

سكت قليلاً ثم قال بهدوء "لا تخبري احداً بما حدث"

شعرت الخادمة بالتردد "ولكن السيدة بولتمور طلبت"

قاطعها بغضب "انا قلت لا احد يعلم"

هزت الخادمة رأسها و هي تنظر في الاسفل "حسناً يا سيدي"

تركها ريتشارد و اسرع  الى الغرفة ليجدها مستلقية على الفراش كالاميرة النائمة او بالاحرى العروس النائمة . ظلّ واقفاً في حالة صدمة لعدة دقائق ثم اقترب منها بتوتر و رفع يده ليلمس وجنتها.

تردد كثيراً قبل ان يلمسها فمنظر زوجته الراحلة يخرح امامه عندما  رآها آخر مرة بعدما توفيت.

الليدي كتريناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن