في الوقت الحالي
"الافضل ان نعود ستغيب الشمس قريباً"
نظرت له كاتي وهزت رأسها موافقة ثم حثت الخيل على التحرك و عادوا الى منزل جيرالد الذي ساعدها على النزول من فوق ظهر الخيل و كادت ان تقع و لكنه امسك بها بقوة .
كانا قريبين جداً من بعضهما لدرجة انها شعرت بانفاسه الساخنة و المتسارعة على وجنتها.
اغلقت عينيها و هي تستمع الى صوت انفاسه و شعرت به يقترب منها اكثر ففتحت عينيها لتجده ينظر لها بنظرات حالمة ثم انتقلت نظراته الى شفاهها التي كانت ترتعش و لم يعرف السبب فرجح بسبب البرد.
"توقفي عن الارتعاش و الا قبّلتك"
همس امام شفاههارفعت نظرها فالتقت اعينهم و نظرا لبعضهما ،، انحنى اكثر و كاد ان يقبّلها لولا صهيل الخيل المفاجيء الذي افسد اللحظة.
ابتعدا عن بعضهما فنظرت اليه كاتي بخجل
"سأذهب الى الداخل"
و اشارت الى المنزل ثم ركضت الى الداخلهز رأسه ثم امسك لجام الخيلين و قادهما الى الاسطبل و هو يقول بسخرية
"شكراً لافسادكما اللحظة"صهلا مجدداً كأنهما فهما ما كان يقوله جيرالد فدحرج عينيه لهما. ازال اللجام ثم اعادهما الى مكانهما و ذهب الى المنزل ليجد كاتي اشعلت المدفئة و تحضر الشاي او ربما القهوة في المطبخ.
نظر الى ظهرها مطولاً و هو حقاً يرغب بالذهاب اليها و معانقتها من الخلف ثم تقبيلها في عنقها ثم،،،، هز رأسه بقوة لاخراج الافكار منها و حاول الانشغال باي شيء.
نظر اليها و هي تبحث في الدواليب العلوية فنهض و ذهب اليها
تفاجأت بيده الممدودة من خلفها على الدولاب العلوي عندما حاولت جلب فناجين الشاي الذي جلبه لها
تجمدت مكانها لوهلة ثم استدارت ببطء لتبتعد و تفاجأت انها لا تستطيع بسبب يديه القويتان اللتان كانتا تحاصرانها.
لم تستطع رفع رأسها لرؤيته لانها كانت تشعر بالخجل الشديد من قربه منها كأنها مراهقة عذراء و قلبها كان ينبض بشدة حتى انها شعرت بالخوف ان يسمع دقات قلبها. انها لا تعلم لماذا تصبح هكذا بالقرب منه
تجرأت و رفعت رأسها ونظرت اليه و كان ينظر لها بشكل حالم كما فعل عند الخيل وقالت و هي تشير الى دلة الشاي فوق النار
"الشاي"همس و هو مازال ينظر لها
"مابه؟"
ثم امسك ذقنها بأصابعه"سوف يطفح"
همست بصعوبة من ملمسه
أنت تقرأ
الليدي كترينا
Fantasyكانت تنتظر اجازتها بفارغ الصبر حتى تذهب الى هاواي و تستمتع بالاجواء الاستوائية و الشمس و مشروب جوز الهند و ان تكتسب بعض السمرة من حمام الشمس و تبتعد عن ضباب لندن الى ان اصيبت بحادث و تغيرت كل خطتتها و ذهبت الى رحلة مختلفة تماماً ،، رحلة لم تخطر في ب...