1899
نظرت الى براندون و قالت بعدما ادركت انها عادت للعصر الفيكتوري
"انا بخير"فقدت الوعي مرةً اخرى عندما لمس كتفها ليساعدها على الجلوس. فتحت عينيها مجدداً في المشفى و هي لا تفهم ما يحدث معها و لكن سرعان ما اغلقت عينيها و فتحتهما مجدداً في العصر القديم.. كانت تشعر كأن احداً يملك جهاز تحكم و يتحكم بحركة روحها عبر الازمان.
شعرت بالضياع و الخوف مما يحدث معها و لكن لم تحتاج للتفكير مرتين لتعلم ان كلما لمسها براندون فهي تعود الى جسدها الاصلي عندما حدث هذا للمرة الثالثة و لكن لا تعلم بعد لماذا لا تبقى في جسدها و تعود مجدداً الى هنا.
رفعت يدها معترضة عندما حاول براندون مساعدتها
"ارجوك لا تلمسني"اعتذر براندون
"انا أسف لقد تجاوزت حدي"
ثم نهض و نظر لها بضيقشعرت كاتي بتأنيب الضمير لانها لابد جرحت مشاعره فقالت معتذرة
"انا اسفة لم اكن اقصد،، انه فقط"
ثم صمتت لانها لا تعرف ماذا تقولقالت بيث بقلق
"هل نستدعي الطبيب؟"اعترضت كاتي و هي تنهض
"لا لا داعي،، انا بخير"نظر لها ادوارد بشك
"هل انتي متأكدة؟"نظرت له كاتي مؤكدة
"انا أُأكد لك اني بخير"
ثم نظرت الى بيث
"ارجوكِ لا تخبري ماما سوف تقلق بلا داعي"هزت بيث رأسها
"حسناً"التفت لهم كاتي
"سوف اذهب الى غرفتي ، تصبحون على خير"رد الجميع
"تصبحين على خير"حملت كاتي المصباح الزيتي و ذهبت الى غرفتها. نزعت ملابسها ثم ارتدت ملابس النوم و استلقت في الفراش و نامت من غير أن تشعر.
استيقظت في صباح اليوم التالي و بقيت في الفراش و هي تفكر بالرابط الذي يجمعها مع براندون لماذا تنتقل روحها الى جسدها كلما لمسها و لماذا تعود مجددا الى هنا؟؟!!
يبدو ان مكوثها هنا سيطول حتى تعرف طريق العودة و كما يبدو قد يكون براندون هو طريقها و لكن كيف و لماذا؟
نهضت من الفراش عندما دخلت سكارليت للغرفة و ساعدتها لتجهيز نفسها و تزينها ثم هبطت السلالم للطابق الارضي و التقت بافراد عائلتها على مائدة الطعام و لكن براندون لم يكن موجودًا
أنت تقرأ
الليدي كترينا
Fantasyكانت تنتظر اجازتها بفارغ الصبر حتى تذهب الى هاواي و تستمتع بالاجواء الاستوائية و الشمس و مشروب جوز الهند و ان تكتسب بعض السمرة من حمام الشمس و تبتعد عن ضباب لندن الى ان اصيبت بحادث و تغيرت كل خطتتها و ذهبت الى رحلة مختلفة تماماً ،، رحلة لم تخطر في ب...