قذفت بنفسها على الكنبة حالما دخلت شقتها التي لا تعلم كيف وصلت اليها و اغلقت عينيها و نامت.فتحت عينيها ببطء ثم اغلقتهم مجدداً لان عقلها لم يستوعب ما رأت ثم اخذت نفساً عميقاً و فتحت عينيها مجدداً.
نفس المنظر لم يتغير،، ولكن هذه المرة لم تستيقظ في الفراش بل،،،،،،،،،
استدارت فجأة عندما سمعت احداً يناديها باسمها الشيء الذي جعلها تقتنع انها حقاً في حلم لانها اذا لم تكن فلا احد سيعرف اسمها او على الاقل ستحمل اسماً اخر.
حلم تستطيع التحكم باحداثه
نظرت الى الفتاة التي نادتها و التي كانت ترتدي فستانا ذات ذيل باللون العاجي و منفوش قليلاً بعد الخصر و ذات طبقات و شعرها مسرح للاعلى. كانت هذه المرة الاولى التي تتواجه فيها مع شخص اخر منذ ان بدأت هذا الحلم الغريب.
تحدثت الفتاة بلباقة و احترام لم تشاهد مثلها من قبل
"كترينا عزيزتي،، اخبرتني ماما انكِ لستي بخير"عقدت كاتي حاجبيها و هي تنظر اليها ،، ماما!!! هل هذا يعني ان هذه الفتاة هي اختي!!
وضعت الفتاة يدها على جبين كاتي
"مازلتي ساخنة،، لا يجب عليكِ النهوض من الفراش"
امسكتها من ذراعها
"هيا لنعود الى غرفتكِ"ظلت كاتي تراقب الفتاة في صمت غريب و عقلها يحاول معالجة ما ترى و ما تسمع ،، لا يوجد حلم مرتب هكذا،، عادةً الاحلام تبدأ في قمة جبل ثم وسط البحر و ينتهي في غابة مظلمة و الاحلام دائماً تكون مظلمة (نظرت حولها) ليس في مكان ساطع كهذا و برؤية واضحة!!
اعادتها الفتاة الى الغرفة ثم ساعدتها على الاستلقاء على الفراش
"عليكِ ان ترتاحي فنحن في بداية موسم الصيف و بداية موسم الحفلات و علينا ان نبحث لكِ على عريس قبل ان تبلغي عامكِ ال18 عشر"نظرت لها بصدمة ،، لحظة! ماذا؟؟؟ يريدون تزويجي و انا لم اكمل ال18 عشر بعد،، في اي عصر نعيش!! (هدأت) حسناً نحن في العصر الفكتوري و هذا كان طبيعياً في ذلك العصر.
ارادت ضرب نفسها الآن،، انا لست في 18 ،، هذا كبداية و ثانياً استفيقي يا كاتي هذا مجرد حلم و سيختفي حالما استيقظ لذلك علي مسايرة هذه الفتاة حتى ذلك الوقت. نعم لقد جننت رسمياً
استفاقت من شرودها عندما نادت عليها الفتاة مجدداً
"عزيزتي كترينا هل انتي بخير؟؟ هل ارسل خبراً للطبيب ليأتي؟؟"
أنت تقرأ
الليدي كترينا
Fantasyكانت تنتظر اجازتها بفارغ الصبر حتى تذهب الى هاواي و تستمتع بالاجواء الاستوائية و الشمس و مشروب جوز الهند و ان تكتسب بعض السمرة من حمام الشمس و تبتعد عن ضباب لندن الى ان اصيبت بحادث و تغيرت كل خطتتها و ذهبت الى رحلة مختلفة تماماً ،، رحلة لم تخطر في ب...