1

4.9K 102 7
                                    

كانت الساعة تشير الى الثالثة فجرا ... هدوء قاتل خيم على الاجواء عدا اصوات الكلاب في الشارع التي تجلبها الرياح .
في مكتب صغير ... جلس يدخن بشراهة وهو يقلب اوراق قضية آرقت مضجعه ومضج زملاءه ... اخطر عصابات المخدرات والاسلحه واشرسها للغاية ... استرعى انتباهه صوت حركة غريبة في الخارج ... خبرته كظابط جعلته يتقن بأن لديه ضيوف ... اطفأ سيجارته ... ثم تناول من جيبه مفتاحا صغيرا فتح به احد ادراج مكتبه ليخرج مسدسا ضخما... ومزود بكاتم للصوت.
قبل ان يدلف للخارج توجه نحو غرفة ابنه الذي يبلغ من العمر 5 اعوام ... قبله بحنان ابوي ثم حمله بهدوء لغرفة نومه التي ترقد فيها زوجته ... لم تشعر به وهو يضع الصغير بجانبها ... عدل غطائهما ثم خرج من الغرفة وقام بقفل بابها بالمفتاح .
فتح باب المنزل بهدوء شديد ثم دلف للخارج بحذر .
جال في ( حوش ) منزله بحذر شديد .... شعر بخطوات احدهم خلفه ... دار بسرعه وهو يوجه مسدسه نحو رأس هذا المجهول ... بدت الصدمة في وجهه عندما وجدها امرأه ... وفجأة من حيث لا يعلم وجهت نحوه كشافات ضوء قوية جدا ... غطى عينيه بإحدى يديه ... لم تكن هذه الحركه في مصلحته فسرعان ما استطاعت اقتلاع مسدسه من يده ... ركز بنظره عليها .... كانت حسناء فاتنه ... بعينين متسعتين وفم مكتنز وانف حاد ... بدت الشراسة واضحه من خلال عينيها زاتا اللون الرمادي الغامق ... شعرها طويل ذا قصة مميزة .... وطولها مناسب جدا فلم تكن طويلة ولا قصيرة ولكنها تميل للطول .
لم تكن هناك اي تعابير في وجهها ....
وجه نظره خلفها وكأن هنالك شخص ما يقترب منهما ... انطلت عليها خدعته .... حاولت ان تلتفت وراءها ... فاقتلع مسدسه من يدها وصرخ فيها بصوت عالي وبدا التهديد واضحا فيه : انتي منو وعايزة شنو ؟
ابتسمت بطريقة مريبة ....
لم يشعر الا وان احدهم يمسكه من الخلف .... برشاقة عجيبة ... ارتفعت الى الاعلى وقامت بركله بقسوة على وجهه .
ترنح من قوة الركله ... قام بإطلاق النار في فخذ ذلك الذي هاجمه من الخلف ... ثم التفت عليها .
يبدو انها كانت متقنه جدا لإحدى فنون القتال ... فكانت تتحرك بسرعه رهيبة ... تتفادى ضرباته وتسدد له لكمات بقوة لا تناسب هيأتها الانثوية .
اهلكت خصمها بكثرة اللكمات ... امسكته من ياقة قميصه الذي يرتديه ... كان بالكاد يستطيع الوقوف ... همست في اذنه كأفعى مجلجلة : الاوراق والصور وين ؟لم تجد اجابه اكتفت بدفعه ارضا.
التفتت وهي تطالب من معها بالدخول بسرعه للمنزل ولكن يبدو ان ذلك الظابط لم يستسلم بعد .. نهض مترنحا وتوجه نحو ذلك الذي يريد الدخول ولكن اوقفته رصاصة.. رصاصة كبيرة اخترقت صدره بقوة ... فأردته قتيلا في الحال .
نظرت لجثته لثواني قبل ان تنعت من اطلق الرصاصة بالغبي ثم طالبتهم بالخروج من المنزل بسرعه
استيقظت زوجته بصوت الرصاصة لم تجده بجانبها بل وجدت ابنهما ... نهضت مسرعة نحو الباب ولكنها لم تستطع فتحه ... حاولت بكل الطرق ولكن لا فائدة صرخت بأعلى صوتها وهي تنده اسمه حتى استيقظ ابنها من نومه .
حملت هاتفها واتصلت بالشرطه .... وم هي الا دقائق وكانو معها .
ما إن فتحوا لها الباب حتى اخبروها بأن زوجها جثة هامدة في الخارج .
____________________________________
في احد المكاتب الصحفية جلس وراء مكتبه وبدا صوته هادرا وهو يضرب بطرف قبضته على سطح مكتبه : البنت دي وين ؟؟؟ يعني م معقولة دايما متأخره ... ومقالاتها كلها م فيها اي حماس عشان اي زول يقراها 😑.
( اتذكرت النمر المقنع ... صحفي فاشل وكسول 😂)
زميلها الكان واقف بي توتر : جاية يا استاذ قربت 😞
المدير مكتبو فاتح في صالة وعشان الموظفين يدخلو مكاتبهم بجو مارين بي قدام مكتبو ....
بس عمك لاحظ ليها تدبا براحه براحه ( فكرتني بمقولة للرائع انا الحكواتي 🐸 " تنقش تنقش تنقش " )
قام من مكانو بهدوء وطلع وراها .... وهي لسا ماشا تدبا براحه براحه ... زملاءها نطروا عيونهم وبقوا بعاينو ليهم بي ترقب شديد .
قالت بي صوت شبه مسموع : شنو ياخ من الصباح شغال فينا نقه 😑.
لاحظت لي نظرات زملاءها وراها وعرفت بالحاصل من تعبير وشهم .
بلعت ريقها وهي بتقبل وراها برااااااحه وبتهمس : نقه نون ناقة نون نقانق 😓.
اول م قبلت عديل تلقى ليك وشو في وشها .... بلعت ريقها تاني وابتسمت ابتسامه استهبال 😁 : صباح الخير يا استاذ بابكر .
استاذ بابكر 🐸 بي عصبية : هو انتي خليتي فيها خير ؟
دايما جاية متأخره وتقاريرك كلها في مواضيع ميتانه ما فيها اي فضول عشان الزول يقراها .... ياخ مالك ياخ ؟ مالك ياخ عايزة تكرهيني اليوم الوظفتك فيهو هنا .... انا لحدي هسه مستحملك بس عشان مكانة ابوكي عندي م اكثر من كدا ... اتقي الله فيني ياخي ضغطي مرفوع كل يوم بي سببك 😠.
كانت عاملة كدا : 😔
تحسسك انو هي حاسا بالندم الشديد على تصرفها 😔.
رما ورقا في مكتبها : عايز تقرير صحفي يكون اروع من رائع في القضية دي مفهوم 😠.
ردت عليه بصوت منخفض :
مفهوم 😔.
طلع من المكتب وهو انفاسو قايمه من شدة الغضب 😂.
اول م طلع كدا تعابير الحزن ديك زحت ... عاينت لي زمايلها وبصوت عالي : صباح الخير يا دفعه .
علت اصوات ضحكاتهم : صباح النور .
كان دا الروتين اليومي في مكتبهم لازم هي تجي متأخره ومديرها يهيج فيها ويسمعها نفس الكلام 😂... لي درجة انهم كانو حافظين كلامو دا وممكن يسمعوه 😂.
فركت يدينها بنشاط وقعدت في مكتبها وهي بتشوف في الورقة الختاها ليها .
نتعرف على بطلتنا : فداء 😍 ٢٥ سنه .... شخصية مرحة وحبوبة لابعد حد .... عندها حس فكاهي عالي ... ملامحها جميلة جدا .... طولها متوسط .... شقية شديد مجننا مدير شغلها جن والناس كلها مراهنه انها حترميه بي جلطة يوم 😂.... كاتبة صحفية 💜.
جا علي زميلها الكان بيهرشو فيه قبل شوية دا 😂.
قعد في طرف مكتبها وهو بحمر ليها : انتي تتأخري وانا يشاكلوني ليك 😒.
ابتسمت وهي بتخت يدها تحت راسها وبترجع بي كرسيها لي ورا : والجديد شديد شنو يعني ؟
_ م نفسك تلتزمي شوية وتجي بدري ياخ 😑.
شالت قلم وبقت بتدون في كلام في الورقة الاداها ليها : والله انت عارف انو دا م بسببي انا .... دا بسبب زنوبة .
ختا يدينو في راسو وهو مغمض عيونو : انا م قادر اصدق انك بتحملي جماد مسؤولية تأخيرك 😑.
_ الحقيقة 😃.
_ كدي وريني هسه التحقيق الصحفي المفروض تعمليه دا شنو ؟
مدت ليهو الورقة : حادثة مقتل ضابط 🌚.
قام من مكتبها وهو بيقرا في الورقة : طبعا في تحفظ شديد على الخبر .... والشرطة مانعه الصحفيين من انهم يتلقوا اي معلومه .
فداء : اسمعني كاميرتي وين ؟
_ ناوية على شنو ؟
_ كدي اديني الكاميرا اول .
طلعها ليها من درج في مكتبو : هاك .... لكن اعملي حسابك .
_ طيب ... يلا عن اذنك .
_ ماشا وين؟
_ بوريك بعدين .
شالت الكاميرا ونزلت بي سرعه تحت .
وقفت قدام عربيتها الرائعة المدعوة زنوبة والتي تشير بعض المصادر لي انها كانت حقت جدها الله يرحمو 😂.
اول م وقفت جمبها اشرت لي بتاع الدكان وبتاع الورنيش وعيال ثانوي واقفين جمب مدرستهم ... واضح انو اشاراتها كانت معتادة ومعروفة وفي ثواني كلهم جو عليها ... ركبت عربيتها ومدت راسها بالشباك وهي بتقول : دفرة خفيفة المرة دي يا شباب .
وراحو كلهم دافرين السيدة زنوبة 😂..... مشت شوية ووقفت .... تاني جوها جارين ... كانو متعودين على حركات زنوبة وستها فداء 😂.... المهم دفره دفرتين العربية مشت .
مشت حسب الوصف الكاتبو ليها استاذ بابكر ( سؤال خارج النص نان اسم بابكر دا الشعب السوداني جابو من وين ؟ اتخيل لي دا اسم ابا بكر بس احنا شعب لطيف بقيناه بابكر 🐸)
اثناء ماهي سايقة تلفونها ضرب ... عاينت للاسم مساااافة ... شالت التلفون صمتتو ورمتو بي ورا : ما حرد عليك لو نططت 😑.
وصلت مكان بيت العزاء اللي هو بيت والد الظابط المقتول .... كان قريب من بيت الضحية القافلاهو الشرطة للتحقيق.
وقفت زنوبة 😂 بعيد شوية من المكان ... لبست ليها نضارة شمسية واتلفحت بي طرحتها ودخلت .
المهم المعزيين كانو كتيرين شديد وفي حالة بكاء هستيرية .
دخلت لحدي م لقت زوجة المرحوم .... كان واضح انو حالتها النفسية تعبانه شديد ... وشها شااااحب وعيونها وارمه وحمرا ومدنقرا راسها ودموعها نازلة 💔.
عزتها وقعدت جمبها وهي ساكته لي مسافة وبعدها قالت ليها بصوت منخفض : انا فداء صحفية من جريدة الخبر .
قبل م تكمل كلامها كويس صرخت فيها اخت زوجة المرحوم : انتو م معقولة تكونو ناس ربش كدا .... صحافة شنو وعايزين منها شنو ياخ نفسياتها تعبانه قدرو موقفها وسيبوها في حالها .
فداء اعتذرت وكانت حتقوم لكن قعدت لمن زوجة المتوفي اتكلمت معاها بصوت مرهق ومبحوح بعد م سكتت اختها : انا اسفة على اسلوب اختي الفظ
_ لا ولا يهمك
مسحت دموعها بطرف يدها : اتفضلي عايزة تسأليني عن شنو ؟
_ اسفة لو حزعجك .
_ م مشكله .
_ ممكن تحكي لي الحصل شنو ؟
_ هو انا زاتي م عارفة الحاصل ولا الحصل شنو .... ولحدي هسه م قادرة استوعب انو عبد الرحمن اتوفى .... كان يومنا عادي جدا زي اي يوم .... زي الساعه 2 صباحا ... حسيت بيهو قام وطلع .... كان عادة لمن يكون عندو قضية صعبة بيصحا زي الوقت دا لحد اذان الصبح بيصلي حتن يجي راجع اوضتو .... يعني ماف شي غريب .... كملت نومي .... تاني صحيت بصوت رصاصة عالي ... خلعتني شديد ... لقيت ولدي راقد جمبي ... اتخلعت جابو هنا شنو ... مشيت على الباب افتحو م فتح لي وبقين بنده عليهو ماف رد برضو ... المهم حسيت انو في شي م تمام واتوترت شديد لحدي م حسان ولدي صحا من النوم .... لمن فقدت الامل من انو يجي يفتح الباب اتصلت بالشرطة .... مسافة جوني وفتحو لي الباب قالو لي بي اسف زوجك اتوفى لمن طلعت برا لقيتو واقع في الواطة في بركه من دمو 💔.
قدر م حاولت استوعب انو هو خلاص مات م قدرت .
سكتت مسافة وكانت بتبكي بصوت مسموع .
فداء وهي بتطبطب على ضهرها : ربنا يرحمو ان شاء الله .
تابعت من بين دموعها : انا بس عايزة حق ابو ولدي .... عايزة يجيبو لينا حقنا من الخلوني ارمله ويتمو ولدي وحرموه من ابوه 💔.
_ ان شاء الله حقكم يرجع 😢
بعد م خلصت كلامها معاها قالت ليها كم جملة مصبره كدا وطلعت ... وهي ماشا م لاحظت للعيون المراقباها من بعيد .
مشت على جهة البيت الحوالينو فرق الشرطه .
رفعت كاميراتها وصورت صور بي سرعة .
سمعت صوت واحد من العساكر وهو بيصرخ فيها بي فظاظة: ممنوع التصوير يا بنت .
تمتمت بصوت منخفض : ببو يشقك .
واتحركت بسرعة على عربيتها رمت شنطة الكاميرا بي ورا .
ركبت العربية و طبعا عايزة ليها لزا 😂.
نزلت بي تأفأف ومشت على ٣ عساكر واقفين .... سلمت عليهم وردوا ليها السلام .... قالت ليهم بي جدية : مش الشرطه في خدمة الشعب ؟
هزوا ليها ريسانهم بي استغراب .
ابتسمت بي استهبال : طيب بس ممكن لو سمحتوا يا شباب تلزوا لي العربية 😁.
مشوا معاها ولزو ليها العربية طلعت ليهم يدها بالشباك وهي بتحييهم واتحركت على شغلها .
تلفونها ضرب ... شالتو وردت علا صوتها وهي بتتكلم : انت م ملاحظ انك متغير ؟ اي اصلا على كيفي .... خلاص انت م تتكلم معاي بالاسلوب دا وانا م طفلة عشان يتخاف علي ياخ 😑.... بالمناسبة خالتو قالت لي الكلام في وشي وانا م عندي شي لي زول .
هاجت شديد لحدي م تاني قفلت التلفون بالمره وسكتت وهي بتضرب في الدريكسون بي مغسة 😂.
وهي ماشا ف الشارع لاحظت لي عربية سوداء وقفت وبي هدوء جا عليها شابين ... في راجل طلع من العربية ومدا ليهم عبوة مغلفة بكيس اسود .... الشابين طلعو قروش كثيرة وادوها لي الراجل ... ظهر التلهف في وجوهم وهم بيستلموا العبوة .... فداء شالت كاميرتها برااااحه وصورتهم .
م لاحظت لي انو في عربية وراها مراقبة الوضع .
فجأة بتاع العربية السوداء قبل وراهو وشاف فداء ... شكلو كان زي الفي زول نبهو عليها .
اول م شافتو قبل عليها اتحركت بسرعة .
كانت بتعاين بالمراية وراها للعربية المتابعها .... العربية جات جمبها وبقت مضايقها ف الشارع .... كانت بتعاين للسايقها وهي بتكورك : يا زول ماااالك في شنو 😠.
كان بضرب ليها في بوري بي طريقة مززززعجه جدا ... ومضايقها في الشارع .... في اللحظات دي في عربية نقل بنزين راجعة خلف في الشارع وفي بتاع مرور بنظم في الحركه .... فداء كانت منتبهة بي كلو مع العربية المضايقها وفجأة بتاع العربية قلل سرعتو .... وبقت هي ماشا بسرعة لي قدام ... انتبهت لي عربية نقل البنزين الراجعه .... انعطفت بي حدة بعيد عن العربية الراجعة .... ودخلت في الشارع حق العربات المعاكسه وطوالي استلمت ليها عربية واتصادمت معاها .... صوت التصادم كان مزعج جدا ... شوية وحصلت ازمة في السير وعربات الشرطة والاسعاف جات .
___________________________________
فتحت عيونها بهدوء ... اول م استوعبت هي وين قعدت في السرير وهي بتنادي : ماما .
حست بي الم في راسها ... ختت يدها في راسها ... جاتها ممرضة كانت في غرفتها ...
قالت ليها بصوت هادئ : اه حمدلله ع السلامه .
_ الله يسلمك ... بس امي وينها ؟
_ انتي عارفة حصل ليك شنو ؟
_ اي حادث .
_ اوكي ثواني هسه اهلك حيجوك .
طبعا ربنا ستر عليها وطلعت من الحادث سالمه بس اصابه في الراس وشوية رضوخ وجروح في جسمها .
_____________________________
في مكان تاني ....
كمية من الظباط والقيادات الكبيرة في اجتماع مغلق طويل .... اتناقشوا فيه عن افظع عصابة مرت عليهم .... تجارة اسلحه ومخدرات وغسيل اموال ... وبيرعوها رجال اعمال كبار والظابط الكان ماسك التحقيق تم اغتيالو ... م كانو قادرين يمسكوا على المجرمين اي شي .... استمر نقاشهم لوقت طويل وترشيحهم لكمية من الضباط الكفوئين
الفي المخابرات الممكن يعتمدو عليهم في القضية دي.
وقف واحد من الضباط ومن الواضح انو رتبه كبيره نسبة للنجوم والدبابير الفي كتفو .
ضغط على زر صغير في ريموت كان ماسكو في يدو وفي الجهة التانيه اتفتحت شاشة بروجكتر وظهرت صورة لشاب ...ملامح بدت فيها كل مظاهر الجديه ...انف مستقيم حاد ... عيونه ناعسة مسحوبة ورموش كثيفة ... حواجب طويلة .... شعر فلات ...فك عريض ودقنه خفيفة مرتبه ....جسد طويل وممشوق وبنيه عضليه مميزة ( انا انبرشت 🤤 ... اقصد اندهشت اندهشت 😁)
ختا الريموت في التربيزة الطويلة القاعدين حولها كمية من الضباط
_هزبر خالد عبد الصمد ..٣٢ سنه ابن اللواء الشهيد خالد عبد الصمد .... وجدو ايضا لواء متقاعد يعني طالع من عائلة عسكرية ابا عن جدا هزبر بيجيد عدة لغاة اجادة تامه كذللك بيجيد كل فنون الدفاع عن النفس وكذلك بجيد استخدام كمية كبيرة من الاسلحه ماف مهمة او عملية اوكلت ليه الا وحقق فيها نجاح منقطع النظير..هزبر عندو شخصية قوية جدا وذكاء حاد انا شايف انو هو اكثر زول مناسب للعمليه دي
_____________________
في المستشفى :
فداء تنقنق قدرتها : يا اوووومي خلاص عايزة اطلع انا كويسة والله .... طلعوني ياخ م بحب المستشفيات .
* فداء عندها اخو واحد اصغر منها اسمو رائد عمرو ٢٠ سنه بيقرا طب اسنان .... امها اسمها شادية .... وابوها خليل مغترب في السعودية .
رائد وهو بيهز راسو : فداء ... فداء خلاص اسكتي انتي ليك ساعه بتقولي في نفس الكلام ... الدكتورة كلامها كان واضح قالت ليك بكرة ان شاء الله بنطلعك تاني في شنو .
فداء : مااااا قادرة ... حس بي يا حقير م قادرة اتنفس هنا ... بككككره المستشفيات 😞
_ كويس اقعدي قولي كدا واتوهمي لحدي م تعدمي نفس جدجد .... بعدين منو بحب المستشفيات ؟ ما دي شقاوتك الجابتك ليها .
ختت يدينها في راسها وهي بتهز فيهو : طلعوني من هنا ياخ طلعوني ...
فجأة نطرت عويناتها وبقت بتمتم : ز ... زن.... زنوبة 😳... زنوبتي 😢.
عاينت لي اخوها : رائد زينبو كويسة ؟
رائد عاين لي امو وفي ابتسامه استغراب مرسومه في وشو وهو بيأشر على اختو : هسه يا امي عليك الله بنتك دي نصيحه ؟ 🙂😊
شادية وهي بتهز راسها : لا 🙂😊
فداء : وروني عليكم الله زنوبة وين 😢؟
رائد وهو بيقيف ويدخل يدينو في جيبو وبي ابتسامه سخيفة : النيسان باترول ( بوم 🙊😹) حقتك ادشدشت وودوها الورشة 😊.
رجعت بي ضهرها لي ورا بي حزن : زنوبة 💔
طبعا زنوبة دي نوع العربات العينها طالعه ديك 😂.... قلت ليكم حقت جدها 😊... نقطة سطر جديد .
انتبهو كلهم لي صوت الباب الدقا .
رائد : اتفضل .
الباب اتفتح بهدوء ....
جا داخل شاب اسمر طويل ... لابس بنطلون بيجي وقميص سماوي وشاكي بحزام بني ولابس جزمه بنفس لون الحزام ... والساعه جلد بنية والريحه دي تقول يا انا ( اعزائي الشباب المتابعين شنو رايكم تشتروا نفس الهدوم البوصفها دي وتكسروا الجكس 🌚🔥)
فداء كانت لسا م منتبهة وبتفكر في النيسان باترول على قول رائد الاتكسرت 😢
انتبهت بالصوت الرجولي الابح : السلام عليكم .
رفعت راسها وفجأة كدا استشاطت غضبا 😂 وقالت بصوت عالي : هي هي داخل وين يا اخونا لا احم لا دستور دي اوضة بنت 😠.
امها واخوها عاينو لي بعضهم بي خلعه 😳 ( عاد بنتكم فضيحه 😊)
رائد بي احراج: هو قال السلام عليكم
فداء : م سمعتو ... وبعدين اصلا دا منو وعايز شنو ؟
تاني الام وولدها عاينو لي بعض بي احراج وخلعه .
الشاب اتراجع بي هدوء لي برا ولحقوه رائد وشادية .
فداء ختت كفها في خدها ورجعت النظرة الحزينه لي عيونها وهي بتقول : وا حسرتي عليك يا زينبو 😭.
الحلقة الاولى


شيزوفرينياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن