8

1K 39 3
                                    


فداء مشت ورا عزيزة الكانت حافظة البيت عن ظهر قلب ..... تدخل بي جاي وتطلع بي جاي وفداء ماشا وراها وهي ملجمه .
لحدي م في النهاية وصلتها لي الاوضه .... فتحت ليها الباب ودخلت ليها الشنطه
عزيزة : نورتي يا بتي
_ بنورك 😃
الاوضة كانت حلوة شديد .... فيها سرير كبير وكومودينه وتسريحة ودولاب وكنبة وجمبها درج ..... وفيها بلكونه فاتحه على جهة الاسطبل .
فداء اول م قفلت عليها الباب حست بي وحشه كدا وحست انها مشتاقه لي امها واخوها ..... فتحت الدولاب ورصت حاجاتها وقعدت في السرير وبقت بتتلفت م عارفة تسوي شنو ..... فتحت باب البلكونه ..... ختت يدينها في السور واستنشقت الهواء ..... وبقت بتكحكح عشان الهواء جاها معطر بريحة الاسطبل 😂😂😂😂😂😂.
طوالي جرت واطي ودخلت .
رجعت قعدت في سريرها وهي م عارفة حيحصل ليها شنو ف البيت دا .
بالجهة التانيه سوزان كانت بتتكلم مع ولدها : عملت الفي راسك وجبتها
_ اخوها لنفسو ايتنحد بي وطلب اني اجيبها .... وم اعتقد قعدتها معانا حتضرنا .
_ اذا م ضرتك انت حتضرني انا .
_ البنت دي انا م متطمنه ولا مرتاحه ليها وبالواضح كدا كارهاها عديل ...
_ امي .... الله يرضى عليك ماف داعي للكلام دا ..... البنت دي مسكينه وفي حالها .
_ ربنا يصبرني بس .
_ امين يصبرك ويحفظك لي كمان .
قال جملتو الاخيره وهو بيبوس راسها ..... ارتسمت ابتسامة رضا في وشها : ويحفظك لي انت كمان يا ولدي ودنيتي 💜
_ امي عندي سفره مهمة
قاطعتو : وحتغيب من البيت صح ؟
هز ليها راسو .
_ الحمدلله بس .... ربنا يحميك من كل شر ويرجعك لي سالم وغانم .
_ ان شاء الله ..... تسلمي يا ست الكل
واثناء م هم بيتكلمو فجأة يسمعو صوت صرخه مدوية .... خلتهم الاتنين يجرو جري على برا .
كان مصدر الصرخه اوضة فداء .... هزبر طوالي فتح الباب بي قلق ووراهو امو .... لقوها معنقلة فوق في السرير .
سوزان بي نهره : في شنو يا بت ... بتكوركي كدا مالك
فداء بي رعب : فاااااار
هزبر غمض عيونو وشال انفاسو .
سوزان : نعععععععم على اخر الزمن بيتي اناااااا فيهو فيران ..... دا الا كان حيتي بيه من شنطتك .
فداء : والله العظيم م جبتو من شنطي ..... والله في فار 😭
هزبر ختا يدو في كتف امو وهو بطلب منها تهدا .... وبعدها وجه انظارو لفداء : شفتيه وين بالضبط
_ دخل تحت السرير 😭
هزبر اتوجه بهدوء تحت على جهة السرير .
فداء : شيل ليك عصاية ولا اي شي 😭
سوزان : اللهم صبرك يا روح
هزبر : م تخافي ... م بحتاج .
دنقر في الواطه وبقا بعاين تحت السرير ... رفع راسو وهو بعاين ليها : ماف اي شي .
_ انا متأكدة ياخ دخل تحت السرير 😭
سوزان : م قالو ليك مافي اصلو شنو هو 😒
هزبر : اطمني يا فداء ماف اي شي والله .... والبيت اي قديم لكن م حصل نهائيا دخلت فيه فيران جوه .
هزت راسها وقعدت في السرير بهدوء .
سوزان عاينت ليها من فوق لي تحت وطلعت وهزبر طلع وراها .
فداء ضمت عليها مخدتها : هسه لو امي كانت في المره دي م كان حتكورك فيني كدا 💔.
هزبر : امي .... غليك الله براحه عليها .... م تصرخي فيها كدا .
سوزان : بحاول بحاول .
وبعدها اي زول مشا اوضتو .
طبعا هزبر كان مسافر مع يوسف على الشرق المكان الحتحصل فيهو العمليه .
قبل م يطلع من البيت .... وصى عزيزة على فداء وطلب منها تهتم بيها لانو عارف انو امو م حتعمل كدا .
___________________________________________
في الجامعه :
دينا كانت قاعدة جمب ريهام منظرات الولد الحيجي يشرح ليهم فيزياء ....
في اللحظة دي كريم جا ماشي ومعاهو ملاذ ..... طبعا كدا من دون اي سبب حدرت لي دينا .... زي الزول البكون عايز معاك مشكله من مافي .
ريهام : اجججججي .... دي مالا بتعاين كدا .
دينا : هي كانت بتعابن لي انا .... ولا انا بتهيأ .💔
_ لا م بتتهيأي ياختي ياها بتعاين ليك انتي
_ وانا عملت ليها شنو عشان تعاين لي كدا 🤔💔
_ بري دي منفسنه عشان كدا قلت ليك م بطيييييييقها .... بكرها كره العمى .
_ اه م علينا
_ هندا هندا جا
_ منو ؟
_ الولد الحيشرح لينا
_ اسمو منو ؟
_ مصطفى
جاهم الولد .....كانت ملامحو هادئة وشكلو وااااعي وعاقل .
سلم عليهم وقعد وبدا يسألهم الاسئلة المعتادة بتاعت السناير للبرالمه 🙂✋ : اها كيف مع الجامعه .
ريهام : والله غايتو ماشي الحال 😪
_ طبعا هي متعبه شديد لكن مصيركم تتعودو
_ ان شاء الله .
_ اها وروني ما فاهمين شنو ؟
ريهام وهي بتفتح الشنطه : كدي دقيقة 😌
طلعت ليهو كوته بتاعت شيتات
_ استلم يا معلم
_ ايييييييييك دا كلو 😂
_ تخيل بس 💔
_ م مشكله بتتحل .... ان شاء الله بلحقكم .... بس الشيتات دي كثيرة شديد .... كل مره بشرح ليكم شي...اتفقنا ؟
_اتفقنا 😃
عاين لي دينا : دي مالا مسكينه كدا وم بتتكلم
ريهام وهي بتضحك : والله لا مسكينه لا يحزنون بس عشان اول مره تلاقيك
دينا ابتسمت بي احراج وفضلت ساكته مصطفى ضحك وبدا يشرح ليهم .
بي هناك كريم وملاذ كانو بيتونسو .
ملاذ : ممكن اسألك سؤال شوية شخصي
انتي م تستأذني اتفضلي طوالي .
_ اوكي 😄👉👈.... انت في شي بينك وبين دينا ؟
_ دينا ؟ لا لا ياخ ماف اي شي ..... عشان بقعد كثير معاها وكدا الناس بقو بقولو انها حبيبتي وكلام فارغ لكن دا كلو م صح
_ مممممممم غريبة .... بس شكلك بتعزها ( م يعزها كان عزاها يعزو في جنازتك يا بعيدة 🙂🔪)
_ اي ياخ .... هي صحبتي لينا كم سنه وبنت جيرانا .... وصراحة كدا زولة طيبة وعلى نياتها
_ انت ضمنك شنو انها على نياتا وكدا
_ كيف الكلام دا ؟ ... انتي قاصدة شنو ؟
_ لا لا م قاصدة شي .... بس يعني الزمن دا الزول م يضمن زول .... يعني اي زول تقول عليه انو كويس وطيب وكدا بيطلع زفت بمعنى الكلمه .... فعشان كدا يعني الزول م يثق في الناس ( ممكن نقول كلامك هنا شوية صح 🙂)
_ لا ياخ دينا دي غير
_ اوكي طيب
_ اها وانتي ؟
_ شنو ؟
_ احم احم 🌚
ضحكت وهي بتقول ليه : اهااا فهمتك ... اي
كريم بخلعه : مرتبطه 😱
_ اي ☺
_ اهااا ... كويس والله .... كويس
_ وانت ؟
_ لا لا ... انا سنقل 😂
_ اخير ليك 😂
_ اي 😂
عاينت لي ساعتها : عن اذنك انا لازم امشي بعد دا .
_ اها .... اوكي اتفضلي .
ابتسمت ليهو قبل م تقوم
طبعا امالو خابت وحسا بي احباط كدا عظيم 😂😂😂😂😂😂.... المزه الكان منشن عليها طلعت مرتبتشه .
شال تلفونو وضرب لدينا الكانت قاعدة بيشرحو ليها .... ردت عليه : الو
_ انتي وين ؟
_ بقرا
_ خلاص طيب .... بعدين م تمشي عايزك ضروري .
_ اوكي طيب .
بالرغم من انها م ظهرت ليه انها اتحمست الا انو حقيقة في قنبلة حماس انفجرت جواها لمن مستوى فهمها زاد 😂😂😂😂 وخلعت ريهام ومصطفى .
المهم بعد م خلصو ليهم الشرح شكرو مصطفى ودخلو محاضراتهم ودوامهم خلص .... دينا كلمت بتاع الترحيل انها م ماشا معاهو .
وبقت قاعدة مستنيه كريم .
وكريم كان طلع من الجامعه قبل ١٠ دقايق كدا .... لمن شاف ملاذ بتبكي وتتنهق وقدر م سألها مالك في شنو م عايزة تتكلم .... وبما انها الكراش بتاعتو وكدا طبعا لازم يهتم بالموضوع السبب بكاها .... طلب منها انها تمشي معاه اي كافي وتهدا وتحكي ليه الحاصل شنو .... بعد شوية تحنيس كدا مشت معاهو .
وبي جاي دينا قاعدة وقاعدة وقاعده وضربت ليه وهو م برد .... لحدي خلاااااااص م زهجت وامها ضربت ليها وهي قلقاننه وسألتها من سبب تأخرها .... م عرفت تقول ليها شنو فاضطرت تقول ليها انها كانت بتذاكر مع صحبتها ويادوب خلصو وهي هسه جايا .
طلعت بره عشان تشوف ليها مواصلات ترجعها للبيت وهي جواها بتتسائل كريم حصل ليه شنو عشان كدا م جاها .
ودي المره التانيه على التوالي يعمل ليها كدا .
طبعا الوقت الطلعت فيهو كانت الشوارع زحمه ومواصلات زاتو مافي عشان ترجع بيها والوقت بدا يتأخر .... بقت شايله هم وخلاص م فضل ليها الا تبكي .
بس بقت واقفة وبتعاين للعربات في الشارع .... فجأة سمعت صوت زول بنادي : لو سمحتي ... لو سمحتي
قبلت وراها لقتو مصطفى
كان منزل قزاز الشباك حق عربيتو وبعاين ليها مشت عليهو .
مصطفى : اركبي اوصلك
_ لا لا شكرا بنتظر المواصلات .
_ والله الواطه داخله على مغربية والشوارع م امان ... احسن تركبي .... انا زي اخوك بوصلك .... انتي ساكنه وين ؟
سكتت شوية قبل م تقول ليهو اسم الحي الساكنه فيه .
ابتسم وهو بقول ليها : فارقنا ظلط منكم .... ارح اركبي بوصلك .
ركبت وقلبها في يدها وكانت شايلة هم شديد .... وحاسا بخوف منو

شيزوفرينياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن