•
يُستَّهْل بدِمَاء وَ رَغْبَّه ، بنِيرَانْ و خَّوفْ
•صبَاح اليَوم التَالِي كَانَت بيرِي قدْ اختَفت مِن المنزِل الضَخم الخَاص بعَائلَة زين و زَاك
حَيث لَم يجِدها لِيام عندَما دَلف غُرفتهِا فِي الثَامِنه صبَاحاً
"زَاك، صُوفِيا"
نَادَي عَلي كِلاهُما ثَوانِي حتَي ظهرَت صُوفيَا و تلَاها زَاك بلَحظَه
"لقَد هَرَبت سِندرِيلا"
صرَح زَاك بإنزِعَاج و لَمح قِلادَتها ذَات الحجَر الإرجُوانِي بجَانِب الفِراش اقتَرب و حمَلها بينَ يدَاه و هُو يلعَن بدَاخِله
فهِي تَظن انَها لَم تَعُد بحَاجَه لتِلك القِلادَه و لا للتَعاوِيذ المُتعلِقَه بها
(فَصل سَاحرَة البَلده)"فلتَذهَب لفِيرِيا، هِي مَن اقَامَت التَعوِيذَه علَي القِلادَه، جِدا مكَانَها"
أمَر زَاك ليومِئ لِيام و هُو يسحَب القِلادَه مِنه تَارِكاً الغُرفَه
"صُوفِي، لنَري مَا تَوصَل لَه مَايكِل"
"هَل تَظُن انَه استَطاع التَوصِل لَها بَعد"
نظَر لهَا بنَفس ملامِح الإِستياَء و التَشوش
"مِن الأفضَل ان يَكون، و إلا سيفقِد رَأسَه علَي الغدَاء"
صَرح و خرَج من الغُرفَه مُتجِها للخَارج
لسيَارتَه بالتَحديد و خَلفَه صُوفيارَن هَاتِف زَاك و هُم فِي مُنتَصف الطَريقْ مِن وركِيستر ل آبردير
كَان لِيام
"هَل وجَدُتمَاها؟"
سَأل زَاك سَريعاً بمُجرَد ان أجَاب علَيه
"فِي مكَان زِين، الكُوخ الذِي يقَع بغَابة اوكسفُورد"
"فلتَذهَب لمَنزِله هُناكْ و انتظِرنا"
قَالها و انهَي الإِتصَال
لتَنظُر لَه صُوفيا بهدُوء دُون أي كَلمَهمَرت سَاعة حتَي وصلَا لوجهَتهِم
كُوخ صَغير علَي أطرَاف الغَابه المُمتدَه امَامهما
تَوقَف زَاك بينَما صُوفِيا تتَأكد للمَره الأخِيره أن هذِه هِي وجهَتهم الصَحيحه
ترَكا السيَاره و اتجَها للكُوختحرَكا خَارجه بشَك لثوانٍ حتَي سمِعا صَوت صَوتٌ مَألوف بالدَاخِل
دَلفا للكُوخ
"دَائِماً تَكون رَجُل اللَحظَه"
قَالها مَايكِل بإبتسَامه جانبِيه لحظَة رؤيةْ زَاك
"علَي مَر القُرون اعتَدتْ علَي إنهَاء مهَامِي بنَفسِي، مَايكْ"
قَالها زَاك و هُو يَنقِل نظَره للسَاحِره ذَات الشَعر الإرجُوانِي الغَريب و التِي تَجلِس ارضَاً مُحاطَه بعدَة كُتب و ادوَات سحرِيه
تَابع و هُو يقتَرب منها
"لكِن يَبدُو انَك انجَزت نِصفَها"" هَل ستَنتَهون مِن مَسرحِيتكُم السَخيفَه الآن"
تَحدَثت اخِيرَاً ذَات الشَعر الإرجُوانِي
ابتَسم زَاك إبتِسامَه جَانِبيه
"سَاحِره ذَات دمٍ عصَبي، مُثير"
نظَرت لهُ بتَحدٍ ثُم حرَكت يدَاها فجأَه ليسقُط زَاك علَي رُكبتَاه بألم
"أحُب الهُدوء فِي مكَانِي"
قَالتها بإبتسَامه مستَفزَه و اغلَقت عينَاها لتَبدَأ بتَردِيد تَعويذَه فِي سِرها
أنت تقرأ
Dark - مُظْلِّمْ Z.M(مُكتمِلة)
Mystery / Thrillerتُستّهلْ بدماء و رغبه، بنيران و خوف . نحن المخلوقات ليس لدينا سوي التواري في الظلال؛ سحرة،مصاصي دماء، مستذئبين، جنيات و غيرها من الكثير. متوارين عن الأنظار نخشي ان نُكتشَف. هلعين حتي في تجمعنا معاًو لكن في كل نهاية هناك بداية جديدة. قد تظنها قصه رو...