•
يُستَّهْل بدِمَاء وَ رَغْبَّه، بنِيرَانْ و خَّوفْ
•
تَرك مكَان فرِيا و عقلُه يعمَل دُون هوَاده لمُحاوَله ايجَاد حَل
أسرَع بمُهاتفَة لِيام
"هَل وجَدتها؟"
سَأل سَريعاً مُجرد ان أجَابه
قَبل ان يتمَكن لِيام من إجَابته سُحب الهَاتف منه
"أَخي الصَغير، كَيف حَالك؟"
كَان هذَا صوت زَاك ليتَمتم زِين باللَعنات دَاخله
"صديقَك الحَميم لَا يُطلعنِي علَي مَا يحدُث لذَا ظنَنت أنَك ستفعَل، ففِي النهَاية نحنْ إخوَه أليس كذَلك؟!"
"نحنُ بحَاجة لورِين"
همَس زِين
"أرَاك بمنزِلك إذاً"
قَالها زَاك و أغلَق الهاتِف
خرَج زِين في طَريق العودَه لأكسفُوود
وصَل فِي مسَاء تلكَ اللَيله ليجِد أن زَاك و لِيام قَد وصلا بالفِعل
"أظُن أن تِلك الفِريا مُحقه"
صرَحت لورِين بعدَ ان انتَهي زِين مِن سَرد ما حدَث
"لقَد أكدتِ من قَبل أن لَا وجُود لذَلك اللَقيط بعد الآن"
سَألها زِين بغضَب
"كَان ذلِك صحيحاً لكِنه عَاد بطريقَةٍ ما"
علَلت لهم
"كَيف من المُمكن أن يحدُث هذَا؟"
تسَائل لِيام
صمَتت لورِين لثوانٍ
"أخبرنِي أينَ حدَث ذَلك التَلاحُم بينَكما مُجدداً؟"
"أحرَاش غَابَة ماسوشِيت"
أجَابها زَاك
"جهة الشَمال الشَرقي؟"
سَألت لينظُر الجَميع بتسَاؤل و توتُر لثوانِ ثُم اومَأ زِين
"لقَد تمَت هُناك مذبَحه للسَاحرات، قبلْ قُرابَة مَائه و خمسُون عَام، كَانت قضِيه كُبري حينَها"
بدَأت بالسَرد
"أتعنين مذبَحه مُشابهه لمذبَحة آل سَالم؟"
اومَأت و قَالت
"نعَم، لكِنها كَانت سريه، فِي العُمق البَعيد عن الحَياه"
"و مَاذا يعنِي ذَلك؟"
تسَائَل زِين لتُتابِع
"عندَما تمُوت السَاحرَة بفِعل نَاتِج عن العُنف فهُن يُطلِقن طَاقه غَامضَه و قوِيه و تُحيط مَكان مَوتِها"
"أتَعنين كمَا يحدُث مع سِحر الإبَانه، عندَما تَتم تضحيه بشَريه يُنتج ذلِك طَاقه سحريه قوِيه"
تسَائل لِيام
"تمَاماً، و لَا تنسَي أنهم كَانوا سَاحرات، طَاقَه السَاحرات تكُون أقوَي"
أكَدت له
"مَا علاَقه ذَلك بلُوسيان؟"
سَأل زِين بنفَاذ صَبر
"حسنَاً، رُبمَا آوت رُوحه او جُزء منهَا بدَاخل حقلْ الطَاقه ذَاك، و استطَاع التخَفي فيه بعَمد او لا، و لكِنه بطَريقه مَا يسعَي للتَحرر و التوَصل لذَلك الجُزء الصَغير الذِي لا يُذكَر و المُتواجِد بدَاخلك منهُ"
صرَحت ليَعم الصَمت الغُرفه بعدَها للَحظات
"يَبدو أخي كهَاري بوتر، أنت الهوركووكس الآخير للورد لوسيان"
قَالها زَاك بسخريه ليَعم الصمت الحَانق
"مَاذا سنَفعل إذاً؟"
كسَر ليَام الصَمت بسؤالِه
"علَينْا تركِه يظهَر"
أجَابتهم فصَرخ ليام
"ماذا؟"
أنت تقرأ
Dark - مُظْلِّمْ Z.M(مُكتمِلة)
Mystery / Thrillerتُستّهلْ بدماء و رغبه، بنيران و خوف . نحن المخلوقات ليس لدينا سوي التواري في الظلال؛ سحرة،مصاصي دماء، مستذئبين، جنيات و غيرها من الكثير. متوارين عن الأنظار نخشي ان نُكتشَف. هلعين حتي في تجمعنا معاًو لكن في كل نهاية هناك بداية جديدة. قد تظنها قصه رو...
