Dark - مُظْلِّمْ Z.M(مُكتمِلة)

30- مَن هو مَلك الجَحيم الجَديد

•
يُستَّهْل بدِمَاء وَ رَغْبَّه ، بنِيرَانْ و خَّوفْ
•

"عَلينَا العَوده للغَابه الآن"
صرَحت لورِين بتَوتر بَالِغ لَحظة عودَة زِين
"مَاذا هُناك؟"
سَألها زِين بقَلق بينَما زَاك يجلِس أمَامها فِي هدُوء عكس وَجهه الذِي يعلوه الغَضب
"قُوته تزدَاد، يُمكنُني الشُعور بذَلك، إن لَم نتَحرك سريعاً سيتَمكن من التَحرر، و صدِقني يستَطيع بأكثر من طَريقه"
نظَروا لبَعضهم البَعض بتَوتر للحَظات و اومَئوا

تَركوا المنزِل سَريعاً عقبْ ذَلك
الظَلام قَد حَل بستَارِه و الصَمت كَان قَاتِلاً بينَهم
لِيام و صُوفيا يتبَعوهم للغَابه و عقلْ زِين لا يتَوقف لوَهله
الآن و قريبَاً جداً يُمكن ان يخسَر كُل شَئ، و نفسُه اولاً
مضَي الوَقت بالطَريق سريعاً
لِأول مرَه يتمنَي لو انَه دَام لسنواتْ

وصَلوا للغَابه في الثَانيه بعد مُنتصف اللَيل
الرِياح عَاليه ممَا يؤدي لظهور اصوَات الأوراق المُتساقطه بقوه
"علَينا فعلَها الآن"
صرَخت لورين
فأقتربوا جميعَهم و تَبعوها لدَاخل الكَهف
"لدَينا فُرصَه واحدَه زِين"
قَالتها له لورين فأومَأ بهدوء

بدَأت الأَرض تحتْ اقدَامِهم بالتَحرك
طلَبت لورِين من صوفِي ان تظَل بالخَارج تحسباً لما قَد يحدُث
رسمَت لورِين اشكَالاً غريبَه علَي الأرض بإستخدَام المَلح
سَاعدها زَاك بإحاطة تلك الأشكَال بدَائرَه ملحيه كبيرَه
وضَعت في مُنتصَفها وعَاء غريب آثري و طَلبت من زِين التمَدد بجَانبه
نظَروا لها بتَوترْ
"سأحَاول تَجميع أجزَاء روحُه في هذَا الوعَاء الآثري، و بدَاخلك يتوَاجد جُزء من روحه، و يجب تكرار التعويذَه عشرَة مرَات لذَا من الأفضَل ان نُسرع"
صرَخت بها في مُحاوله ليسمعوها
فصَوت الإهتزَاز و الرِياح المُتزَايده يجعَل ذَلك صعباً
أتَخذ زِين مَكانه بالمُنتصَف

"سيڤيناس اوخنَاس لافينَا"
أخذَت تُردِد لورِين ثُم مدَت كلتَا يدَاها ليمسِك لياَم أحدْهما و زَاك بالأُخرَي لكَي تستَمد منهُم القُوه
ردَددتها قُرابَة الخَمس مرَات ثُم فجأه أجتَاح الألَم رَأس ثلالثَتهم
حَاربوا بين الألَم و لورِين تُقاوِم للتَتابع
استطَاعت ترديدَها مرَتَان بصعوبَه قَبل ان تندَفع الدمَاء من انفِها و تسقُط مغشياً علَيها
"لا لا لا، لورين مازَال هُناك ثلاثة مرَات إضافيه"
قَالها زَاك و هو يُحركها مُحاولاً مقَاومه الأَلم
"اللَعنه"
همّس ليام

عندَها تحرَك زِين اعتَدل و فتَح عينَاه
ابتَسم لهم بخوَاء و نَهض سريعاً
نظَرا كلاهُما له بقَلق و الأَلم مَازال قائِماً
"زِين"
همَس زَاك له بينَما الإبتسَامه نفسَها تعلو محيَاه
"اقتَربت، لكِن لا مُشكلَه، فكلَانا نفس الشَخص الآن"
رَدد زِين او كمَا من المُفترض دعوَته لوسيَان
"أيهَا اللَقيط"
صرَخ زَاك بألم فأنحنَي نحوَهم بجسدِه
"اتَري، انَا دائِماً أكون مُتقدماً بخطوَه، فلتَنظر جيداً لأنَك لن تَري وجه أخيك مجدداً"
نهَض و خرَج من الكَهف
لحظَة خروجِه توَقف الأَلم فأسرَع زَاك و ليَام بالنهوض لمُلاحقَته لكِن هنَاك حَاجز منَعهم
لقَد حبَسهم اللَعين في الكَهف