#مفاهيم_الانتظار
والانتظار على مفهومين:
"سلبي" || "وإيجابي"
#أمَّا_الانتظار_السلبي
فهو أن نكفَّ أيدينا ونأخذ راحتنا ونأكل ونشـرب وننتظر أن يظهر الإمام المهدي عليه السلام ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً،
كما قال بنو إسرائيل لموسى عليه السلام: (اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ) (المائدة: ٢٤).#وامَّا_الانتظار_الإيجابي
فهو أن نَعُدَّ أنفسنا لنصـرته عليه السلام، وذلك يحصل بتعلّم مسائل العقيدة، ومعرفة الحلال من الحرام، والتفقّه في أُمور الدين،
فقد ورد عن صادق أهل البيت عليهم السلام: «لوددت أنَّ أصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتَّى يتفقَّهوا» .
وليس مراده عليه السلام الفقهاء بل جميع أصحابه حتَّى الشباب، فعلى الإنسان أن يعرف ما يُدخله في الصلاة وما يُخرجه منها،أن يعرف أنَّه إذا ترك قراءة الحمد والسورة في الصلاة إلى أن ركع هل يجب عليه الإعادة أم لا؟
كلّ هذه الأُمور يجب على الإنسان أن يعرفها.
إذن علينا أن ننتظر الإمام المهدي عليه السلام بإعداد أنفسنا لنصـرته بأن نتفقَّه في الدين، بأن ندرس العقائد والأحكام وغيرها من العلوم الدينية.قد يقول البعض: بأنّي أحضـر المنبر وأستمع إلى المحاضرات الدينية،
نقول: هذا جيّد ولكن المنبر غير كافٍ، قد يعطيك المنبر ثقافة عامّة لكن
لا يكفي ذلك لإخراج أشخاص متخصّصين، بل لا بدَّ أن يأخذ الإنسان دورة كاملة في العقائد والفقه وغيرها من العلوم التي هو بحاجة إليها..#يا_مهدي_الزمان ..
أنت تقرأ
التمهيد للظهور واجبنا المقدس
General Fictionكتاب للنشر المهدوي، و الاجابة عن الاسئلة المهدوية. نستقبل اسئلتكم المهدوية و استفساراتكم و اقتراحاتكم