لاولي الالباب.
لا تكن شريكاً في اذية امامك.
مما نعلمه بالوجدان: لو ان رجلا مسؤولا عن عائلة من اربعة او خمسة اشخاص وكان هذا الرجل حنونا ورحيما بهم، فانه سيتأذى لكل احد من عائلته اذا اصابه اي مكروه او مرض او اذى او انحرف عن جادة الطريق.
صاحب الزمان مسؤول عن هذا الكون باسره، مسؤول عن 7 مليار شخص،ولولاه لما بقيت الارض ساعة باهلها، فكم يتاذئ بسبب ما يجري في الكون من ظلم وجور، ومن فساد وانحرافات، واذا تامل احدا ذلك وعلى طول المدة وشدة المحنة سيعلم ان اذية وآلآم صاحب الزمان مما لا يمكن تصوره، فعلى الاقل يا اخي المهدوي لا تكن شريكا في اذية صاحب الزمان، اقل ما يمكنك القيام به هو ان تصلح نفسك ولا تبقي فيها شيئا مما يؤذي امامك، طهر عينك من النظرة الحرام كي تكون مؤهلة لروية شمس المنتظر، وطهر اذنك من سماع الغيبة والغناء كي تكون مؤهلة لسماع صوت صاحب الزمان، وطهر لسانك من الغيبة والكذب والنميمة كي يكون مؤهلا للتكلم مع صاحب الزمان، وطهر قلبك وعقلك من الغل والحقد والحسد والنفاق كي يكون مؤهلا لأن يسكنه صاحب الزمان.
أنت تقرأ
التمهيد للظهور واجبنا المقدس
Fiksi Umumكتاب للنشر المهدوي، و الاجابة عن الاسئلة المهدوية. نستقبل اسئلتكم المهدوية و استفساراتكم و اقتراحاتكم