ان من اشرف و اسمى الغايات التي قد يسعى لها احد من الخلق هي اعانة سلطان الارض صاحب الزمان عجل الله فرجه في غيبته✌️، و ان اعانته تتوقف على معرفة احواله و ما يقوم به يوميا كي نعينه فيه، و هذا و ان كان امرا غير ميسورا لنا ; كونه غائبا عن اعيننا 😔، الا ان بامكاننا ان نستكشف شيئا من احواله من خلال البحث و التفتيش في الروايات🔍 ، و هذا ما سنذكره في النقاط التالية :-
1🔷 ما جاء في وصفه عن الامام الرضا (( ..بابي من ليله يرعى النجوم ساجدا راكعا..)) . و هذا من الاوصاف الدقيقة الوجيزة، و المؤلمة ايضا😭، ففيها يبين الامام انه يحيي الليل وحيدا غريبا مع النجوم😔 ، لا انيس له و شيعته سهرانين في امور شتى مختلفة كل بحسبه، و لا احد منا يلتفت الى امامه. و نحن هنا لا نطلب من احد ان يحيي كل الليل مع الامام، ربما سنجد هذا متعسرا علينا، و لكن ليجعل كل احد منا حصة من الليل خاصة بامام زمانه يشاركه فيها بغربته✌️.
2🔶 ما جاء عنه عجل الله فرجه في زيارة الناحية (( فلاندبنك صباحا و مساءا،و لابكين لك بدل الدموع دما..😭😭.)). و هذه هي المأساة و المصيبة العظمى لامامنا، تخيلوا شخصا يبكي دما صباحا و مساءا لاكثر من الف سنة ماذا سيكون حاله؟ و هذا الوصف و ان كان يحتمل ان يكون فيه شيئا من المبالغة و يحتمل ايضا ان يكون مجازيا، الا انه على كل حال وصف فضيع و مؤلم 😢. و هذا ما يوجب على الجميع الوقوف معه و مواساته في محنته و مصيبته، و الوقوف معه في هذه المحنة يكون بامرين:- 🔷 الاول:- مواساته في ذكر الحسين و البكاء عليه، و لو بزيارة عاشوراء يوميا على اقل تقدير.✔️ 🔶 الثاني:- السعي في ادخال السرور و السعادة على قلبه: و هذا اشرف و اسمى المساعي، و ذلك يكون بفعل الطاعات و الاعمال الصالحة و كل وجوه الخير و البر الاخرى...✔️✔️✔️
3🔷 مساعدة المؤمنين: من المتواتر عندنا، هو لقاء الامام بالعديد من المؤمنين و قضاء حوائجهم🌹 🌹 ، فقد نقل في الاف قصص اللقاء مع الامام ان اشخاص كانوا يلتقون بالامام و يقضي لهم حوائجهم. و على هذا فان اي مساعدة للاخرين مهما كانت هذه المساعدة 👍، فان فيها عون لصاحب الزمان اولا، و فيها تفريج لهم و غم من همومه و غمومه ; لان الامام يغتم اذا كان هنالك مؤمنا و لديه حاجة لم تقضى 😭. 🔶و المساعدة تشمل كل المساعدات، سواء كانت هذه المساعدة: مساعدة مادية ، او حل مشكلة او خلاف، او اجابة على مسألة او توضيح معلومة ما، و ليس شرطا ان تكون مسألة دينية بل كل حسب اختصاصه. 🔷او كانت هذه المساعدة حكمة و موعظة حسنى و هداية، و هذه المساعدة هي اشرف و اجل المساعدات و خصوصا اذا كانت بدعوى الشخص و ربطه بامام زمانه، حتى و ان لم يتقبلها، فانت تكون قد قدمت المساعدة و هو الذي لم يقبل المساعدة، و دعوى الناس الى امام زمانهم و ربطهم به هو من اكثر ما يخفف من هموم و غموم صاحب الزمان، و يسعد قلبه. ✅✅✅
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
