الحـلقـه(3).."توأم الـروح "
جميلتى أنت مفردتي ، أميرتي يا روعه المفردات، حبيبتى يا قُبله النسمات ، يا سفينتى التى هامت بأحلامى فى بحار الذكريات ، أحبك يا حلم كل مساء يأخذني إليك فأنسى بحبك كل الشقاء والعناء...
********
لينظر لها الجميع بصدمه من فعلتها ، وادهم اصبح الشرر يتطاير من عينيه واصبح مثل البركان ولكن حاول ان يتمالك اعصابه حتى لايفسد الامور اكثر ..!
ادهم بهدوء:- طب ممكن اعرف هتقبليه ازاى !؟؟
يارا بثقه وهى تعقد يداها امام صدرها :- لازم تعتذر ليا قدام كل الموظفين اللى فى الشركه.....
_ليعتصر ادهم يده بقوة حتى برزت عروقه وابيض كف يديه ويجز على اسنانه:- وانا موافق..
_لتنظر له بدهشه فكيف له ان يقبل بهذه السهوله و هذا عكس ماعرفته عنه فى الساعات الماضيه ولكن لما تشغل فكرها بهذه الامور ف الاهم انه وافق على ما طلبته..
ثم تنظر له بانتصار :- يبقا كده انا هرجع الشركه تانى... ثم تردف.. اتفضلو الغدا جاهز..
_ليذهب الجميع ماعدا هو وهى .. يقفان يرمقان بعضهما بنظرات ناريه بل اقوى من ذلك .. هو يريد ان يقتلها وهى تريد ان تعضه حتى تفرغ كل الغضب الذى بداخلها..
أدهم بسخريه:- متفكريش انك كده انتصرتى عليا واوعى عقلك يصورلك انى ممكن اسامحك تبقى لسا متعرفنيش...
_لتنظر له بقوة وتشير بابهامها فى وجهه بحركات دائريه :- ولا انت تفكر انى سهله.. ثم تضيف بردح .. لااااااا دا انا بنت بلد يا شاطررررررر..
لينظر هو لها باشمئزاز:- ماهو واضح انك فعلا بنت بلد ب اللى انتى لبساه ده..
_لتنظر هى لملابسها التى كانت عباره عن بلوزه مليئه بالألوان و جيب اسود يصل الى الركبه وحذاء يشبه البلوزه ....
يارا بغل:- وانت اييه فهمك فى الموضه ثم تردف بفخر.. دى من تصميم السنيوريتا يارا..
ادهم بسخط :- انتى بتسمى ده تصميم !!؟
يارا تنظر لملابسها ثم تنظر فى عينيه:- اه والله تصميم!!
_ولاول مره منذ لقائهم يرى خضراوتها والتى افقدته عقله بمعنى الكلمه و جعلته ينظر لها باعجاب مما جعلها تتوتر و تقول..
يارا:- اا. ا انت بتبصلى كده لييه!؟؟
ليفيق بسرعه :- وانا هبصلك لييه !!؟ .. ويخرج ويتركها تقف وتكلم نفسها و تعقد حاجبيها مثل الاطفال.. هو يعنى الموديل وحش للدرجه دى!؟؟
أنت تقرأ
رواية " توأم الروح"
Randomمُقـدمه الـروايـه : (توأم الـروح)، -روايـه رومانـسيه كوميـديه- قـالوا عـن تـوأم الـروح ( مـجـانيـن ) إن نـظـرت فى عـيونهـم تـجدهـم سـويـاً فى أحـضان النـعيـم.. قـالـوا عـن تـوأم الـروح ( أوهـام ) إن إسـتمعت للقـمر تجـدهُ بريـد حُـبك يـحمل لـك كـلمـا...