الحـلقـه(5).."توأم الـروح"
انِ العربً هذه الايامً شُـعٌب ليسِـ لديةّ سوٌء الأّحلأّم يذهبوٌن للمدٍارسِـ فيِّ النهّـار فلأّ يتعلَمونِ سِـواء الجّـلوٌس والقُيِّام شعٌب ظُن نفسِـه الَمخِـتار فُـلم يعد يحتٌـاج الافُـكار قالَ ان الرب رحمنِ فنسِـى أّنه أّيضًـا جّـبار...!
********
لتنظر له لارا وتفكر بما قاله ، نعم معه حق فهى لن تخسر شئ ، ثم تردف بثبات :- موافقه ،،،،
ليبتسم ادهم بدوره .. وتقفز عليها يارا وانجى يحتضنوها...اما امجد فكان فخور بابنه الذى استطاع إقناع العنيده التى لا تقبل نصيحه من احد.. اما لارا فكانت متوتره قليلا وخائفه من هذا القرار ولكنها ! القويه التى لاتخاف احد ويجب ان تتحمل نتبجه قرارها ..
ادهم بابتسامه :- وانا متاكد انك هتنجحى نجاح باهر ..
لتنظر له لارا بابتسامه :- بس انت مسمعتش صوتى !!
ادهم بثقه :- طالما ست الكل قالت انك تستاهلى تقدمى فى البرنامج فاكيد يبقا صوتك افضل من اى حد ..
لتقول انجى بابتسامه :- طيب ايه رايك تسمعينا صوتك !!
لارا برفض:- بس ........
لترد يارا قبل ان تكمل :- مفيش بس يلاااا هتغنى يعنى هتغنى ، ثم تصرخ بصوت عالى وهى تضرب كفيها ببعضهما ، لارا لارا لارا ..
لتفعل انجى مثل يارا :- لارا لارا ، يلا يا قمرتى غنى ..
اما لارا فاصبحت خجله كثيرا ولكن قررت ان تتغلب على خجلها فهى القويه وبدات بالغناء :- طيب احم احم !!!!
لتقطع يارا حديثها بتسأل :- استنى استنى هتغنى ايييه ولمين !؟
لتنظر لها لارا بضجر فشقيقتها مجنونه فوق الوصف :- هغنى لورده !
لتصيح بها يارا :- نعم يا روح النونه ، غنى اغنيه مفرفشه كده ، وتفكر ثم تردف وهى تحرك يديها ،
ايوه غنى يابنات حلوين حلوين يا بنات طعمين طعمين !لتنظهر لها لارا بتقزز :- بنات حلوين !! اتفو عليكى ..
لينظر لها امجد ثم يذهب الى التلفاز وياتى باغنيه يا بنات حلوين ، وينظر ليارا التى بدات بهز قدميها بطريقه مضحكه ويمسك بيديها ويبدا بالرقص ، لتدخل انجى فى المنتصف ويرقصو سويا...
يارا بمزاح :- ايووه يا جوجو يا جامده
وادهم ينظر لهم بصدمه ولهذه الحمقاء التى ترقص امامه بدون حياء ، ولارا تضحك عليهم ليجذبها امجد من يديها هو ويارا لترقص معهم وانجى تذهب وتجذب ادهم ، ليرفض ادهم بشده ولكن والدته اصرت ان يرقص معهم ...
أنت تقرأ
رواية " توأم الروح"
Randomمُقـدمه الـروايـه : (توأم الـروح)، -روايـه رومانـسيه كوميـديه- قـالوا عـن تـوأم الـروح ( مـجـانيـن ) إن نـظـرت فى عـيونهـم تـجدهـم سـويـاً فى أحـضان النـعيـم.. قـالـوا عـن تـوأم الـروح ( أوهـام ) إن إسـتمعت للقـمر تجـدهُ بريـد حُـبك يـحمل لـك كـلمـا...