الحـلقـه(7).."توأم الـروح "
هىَ كالتىِ تقف على باب قلبى ، تسد الطريق على من يدخُله وهىَ ليست بمالكتهِ .. لا تُبالى بقلبىِ ، بل تنظُر إلى هذه البالوٌناتَ المحلقهَ والتىِ نُقشت عليها دُعى الماضىِ يمُر ودعيه يشعر بحُبك له ، او اتُركيه وشأنه حتىَ يجدِ غيرُك حباً رفضتِ بقوةَ حين جلست امام عقر قلبى تبكى على الماضى .. رغم أننى الحاضر الأقوى ..
********
اراح ظهرهُ علي مسند المقعد الخشبى ، ينظر امامه بشرود وهمّ ، نسمات الهواء العليل تداعب جفونه التائهه فى تفاصيل (مُحبته المفقودة) ، يتواجد حولهُ الكثير من الورود والزهرات الفواحه الناضجه ولكنه لم يرا کـ نضوج إخضرار عينيها مثيلاً ، فما كان منهُ إلا أن زفر زفرة مهمومة ، ويرجع بذاكرته الى الماضى مع من ملكه قلبه وكيانه ...
يناظرها بنظرات عاشق ولهان ويتحسس معدتها بحذر :- أحلا خبر سمعته فى حياتى ، اخيرا هبقا آب !!!
لتومئ براسها بسعاده كبيره فها هو حلمها يتحقق بان يصبح هو والد لاطفالها :- ايوه هتبقا اب ، وانا هبقا ام ، انا مبسوطه اوووى !!!
ليرفع بؤبؤته لها ويناظرها بمقلتيها الخضراء بحب جارف ، ومازالت يده تتحسس معدتها :- وانا كمان مبسووط اووى ، إني هجيب اطفال من حبيبتى واميرة قلبى ...
لتردف بسعاده وهى تقفز وتحتضنه بقوة :- انااا بحبك اووووى اووووى يا ماجد ، لتتوقف عن القفز عندما تان بصوت به الم !!!
لينظر لها بهلع و يحملها بين يديه بحذر وكانها لوح من الزجاج وسوف ينكسر ، ثم يضعها على الفراش ويتكلم بسرعه وخوف :- انتى كويسه فيكى حاجه ، طب بطنك بتوجعك ، طب اجيب الدكتور ، ايوه هتصل بالدكتور !!!
ليذهب للهاتف الارضى الموضوع بجانب الفراش ليتصل بالطبيب ، ولكنها تنتعل منه الهاتف بابتسامه :- انا كويسه يا حبيبى والله مفيش حاجه ، دى اعراض طبيعيه من اعراض الحمل ،
ليمسك هو بيديها بين يديه ويقبلهم بنعومه ، ويرجعها لتجلس على الفراش :- طيب خلاص ما تتحركيش من مكانك مهما كان السبب ، ثم يردف بنبره تحذيريه ، اياكى تقومى من على السرير ، انا اللى هعملك الاكل وكل حاجه انتى عوزاها طلباتك كلها مجابه يا سمو الاميرة ..
لتنظر له بابتسامه ووجه بريئ ملائكى :- طب وبالنسبه للحمام و انى اخد دوش وكمان الصلاه !!!
نظر لها بابتسامه وخبث وجلس بجانبها وهو ممسك بخصله من شعرها الحريري :- لما تكونى عاوزه تدخلى الحمام انا هبقا اشيلك وادخلك ، اما بالنسبه للدوش ، ويضيف بخبث وهو يقرب وجهه من وجهها ، انا اللى هعملك الدوش بنفسى ، والصلاه هنبقا نتصرف !!!
لتشهق هى بقوة ، وتضربه على كتفه بخفه :- قليل الادب !!!
لينظر لها بخبث وهو يقهقه بقوة :- اموت فى قلة الأدب !!!
أنت تقرأ
رواية " توأم الروح"
Randomمُقـدمه الـروايـه : (توأم الـروح)، -روايـه رومانـسيه كوميـديه- قـالوا عـن تـوأم الـروح ( مـجـانيـن ) إن نـظـرت فى عـيونهـم تـجدهـم سـويـاً فى أحـضان النـعيـم.. قـالـوا عـن تـوأم الـروح ( أوهـام ) إن إسـتمعت للقـمر تجـدهُ بريـد حُـبك يـحمل لـك كـلمـا...